علي حسن

خاطرة على درب الأشواك .. بقلمي علي حسن

عبرت بنفسي ذات يوم
وبحثت عبر أزقة الزمان الذي بات
على حافة الرحيل في لحظة ما من الإنتظار
عند سكة الرحيل
لعلّه الزمان العازِفُ لحنَ الأوجاع
وذاك الذي بات ينسج من خيوطِ ليلٍ أسدَلَ من
ستائِرهُ التي آن لها أن تُغادِرَ عالمنا الواهِم
والعابِثَ بِ أنفاسنا
إلى حدودِ الصمتِ الذي أماتَ شِغافَ القلوب
وأضاعَ في ثنايا العام الهارِبِ كلّ شيء
حتى تاريخنا وذِكرياتنا
وآهاتنا التي تكتبَ حروفها أسِنةَ أقلامنا
من تنهيدةِ أُمنا الثكلىَ
وصرخةَ أُختنا
وغفوةُ ابناؤنا الصِغار بين غبار الركام
وذاك الذي ما زالَ على هامِشَ الإنتِظار إلى
شيء من بعض أكواب تحمل بين جدرانها الحياة
وما قد يسد رمقَ اليوم وما
يُسَكِنَ وجعَ الحاضِرِ الذي أدمى قلوبَنا
لِتكون حروفنا مسكوبةٌ من شِفاه مِحبرَةٍ
أدماها يومنا الحاضرَ لعلّه
يٌغادِرَ وفي حقائِبهِ كلّ شيءٍ من دموعَنا المتساقِطة
على خدودِ الأيام من حاضرنا الغافي بين
أجداث الحياة
والذي آن له أن يُغادِرَنا في لحظةٍ ما
لعلّنا نُلملِم ما تناثرَ من أوصالنا وأوجاعنا التي
التي سكَنَت حقيبةً جدرانَها عفا عليها الزمان
لعلّنا نكون عند سِكَةِ الرحيلِ والتي لم تنتهي
فكيفَ لِلأقلامِ أن تكتبنا في قِصَةِ حروفٍ
ما زالت تئن من غَفوَةٍ على جِدارِ الصمت أم أن
الأفواه مُكَمَمَةٌ وأضحَت تلبَسُ ثوبَ حاضِرَنا العقيم
والذي لا ولم يُنجِبَ من معاني الإنسانيةِ شيء
فكيفَ لنا أن نكون وكيف لِصرخَتنا أن تُسمَعَ
لِتصرخَ فينا الأقلام والكلمات فرِحلَتنا ما زالت
ولم تنتهي حتى تبدأ
لعلّنا اليوم نَخُطَ ونرسم من خارطة الغدِ بريشة
محبرتها الآلام من صدر أمنا الثكلى
والمثخنةِ بالأوجاع
لِنخطوا بأنفاسُنا على دروبِ الأشواكِ لعلّنا تكويننا
تنهيدة حياةٍ تكمن عند حدود الشطآن
والتي لم تنتهي .. علي حسن ..

رنا قلفه

قالت بكل كبرياء :
شكرا لك ياوجعي
لأنك صنعت مني تمثالا يقفون أمامه
ثم ينظرون إليه بإعجاب
شكرا لك ياألمي
لأنك جعلتني أكتب عن العزيمة ألف كتاب
شكرا لك لأنك غيرت ملامح وجهي
فهي لم تكن جميلة
واليوم أنا أجمل هكذا قالوا لي
عادي جدا أن يصبح عندك الألم أجمل إحساس
لأنه أمام صبرك ستتعب منك الأحزان
ستنسحب بعيدا ولن تجد لها مكان
شكرا لك أيتها الأحزان
فالحزن هومن يصنع الإنسان
وإذا تعبت يوما من الغدر ومن الخذلان
فتعلم من الفلاح كيف يقلم الأغصان

……..رنا قلفه

زهير علي

-( حين ينضج اللوز)-
الله يعلمُ كمْ نشقى ونصطبرُ
وهو الخبير إذا كنّا سنعتبرُ
وكم نُعاندُ أقدراً تلاحقُنا
ومن يحاربُ شمساً ليس ينتصرُ
أيّامُنا تَعِستْ من هول نازلةٍ
فاضَ الخرابُ بها والحزن والخطرُ
وليس ينفعُنا الا حصافتُنا
فالعقلُ زينتُنا بالعقل نزدهرُ
أعمارُنا انصرفت من فرطِ غفلتِنا
على دروبِ حياةٍ كنهها الضجرُ
روحُ الحقيقة أعلامٌ مرفرفرةٌ
وليس يدركُها جنٌّ ولا بشرُ
ولست أعلم إنْ كانت مصادفةً
أن ينضجَ اللّوزُ حين السّن ينكسرُ
زهير علي

زيان معيلبي

تأشيرة البقاء المستراح

تبعثرني رياح الهجر
المرسلة من مسامات
الغربة
تعانقني بقايا أحزان
تطوف فوق بحيرتي
يجرحني دمعها
المتناثر على جفون
الورود…..
تغزلني شطحات الشباب
المخبّأة منذ الميلاد
معبأة بالحلم والفرح
تزرع ضوءا
كلما تكاثرت الحلّكة
بالطريق…
واستعصى ليلها الرحيل
حين تعلن النوارس هجرها
خوفا من موتها الزاحف
فوق صدر الوقت
كيف تغازلها الشواطئ
بجموح الاستراحة…
كيف تمنحها تأشيرة البقاء
المريح…..
أيتها الرياح
و الأحزان….؟
الساكنة بِعُمقي وعمق
الجراح…
رماك الليل إليّ قابعة
في حقولي منذ الأزل
أمَا حان أن نتفق
عن موسم الرحيل؟
فما عدت أقوى على
صحبتك وصحبة الليالي
المحملة
ساعاتها بالأنين…!؟
المّ يحن رحيلك لترك
حنايا غابات العمر تعانق
اغصانها أسراب
الحنيـــــــــــن….؟

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

نهلة ثابث

بوجه شاحب ونبض يغور بالشريان
تتأبط حقيبتها بما جمعت من الوقت
ترتشف حزنها بهدوء تشتاح
بعينيها ذكرياتها تلملم ثوبها حول جسدها
ليحميها من عري ايامها
دخلت بالمخاض نعرف متى الولادة
لكن لانعرف ماستلد
كانت تضن خروجها من الزمن حريتها
لم تكن تعلم انها ستندثر على عتبة الزمن
لم تعش عمر مديد هرمت وشاخت
من ويلات البشر
نحن عاجزين على مفترق الطريق بين القادم
و الماضي نودع بحرقة ذكريات او نستقبل
المجهول سنة تزاد على رزنامة عمرنا
المرهون على شقاوة طفولتنا
التي ما زالت تتسكع بأزقة عمرنا
هاهي تتسلل بأرجل شبه مشلوله تود لو نتمسك بها لتبقى لكننا محكومون بالقدر
اذهبي وخذي بذيل ثوبك احزاننا همومنا
وصلي وتشفعي ليكون القادم افضل
بما ستلدين عندما تذهبين

غزوان علي

(( ساقاكِ ))
ويلــــي مِن الفستانِ يا نظــــــرُ
إذْ شفَّ عنْ ســـــاقيكِ ينحســـرُ
فتهبُّ مِنْ ســــاقيكِ عاصفـــــةٌ
ضوئيّةٌ بالعطـــــــرِ تنهمـــــــرُ
وعلى بياضِكِ في العيونِ زهتْ
شمسُ الأنوثةِ والهــــوى عطرُ
قدْ جُنّتِ الأحــــــداقُ مِنْ ولعي
فأنا مِن الأعمـــــــاقِ مُنبهـــــرُ
نفسي يكـــادُ الحبُّ يزهقُهــــــا
لولا الفضيحـــةُ فيكِ انتحـــــرُ
عــذرًا لحسنُكِ وهو آســــــرني
إنّي أذوبُ ولســــــــتُ أصطبرُ
وقــــوامُكِ الأشـــــهى سـيقتُلني
ظلــمًا ولكـــــنْ ليسَ يعــــــتذرُ
اللهُ يا اللهُ هــــــلْ فـــــــــــــرجٌ
ظمئٌ وأنتِ المــــاءُ والمطـرُ
ســـــاقاكِ كالماساتِ ساطعـــةٌ
مصقولــــةٌ يندى لهـــا الحجرُ
قمرانِ في أفقِ الهـوى لمعــــا
يتغاويانِ على القلـــوبِ سروا
وخــطاكِ في روحي مغـــرّدةٌ
الله إنْ مرّوا وإنْ خطـــــــروا
غَمرَ الغـــرامُ مشاعـري ألقًا
فالقلــــــبُ مصلـوبٌ ومنكسرُ
وعقدتُ في هدبيكِ نبضَ دمي
فظلَّ نبضُ القلــــــبِ ينشطـرُ
الشّـــارعُ المفتونُ مضطربٌ
والعاشقونَ مِن الهوى نثروا
ســـتظلُّ في عيني مُعلّقـــــةً
تلكَ الرّوى وجمالهـا الغضرُ
………….
شعر ورسم / غزوان علي

ملك محمد الاصفر

مطرٌ مطرٌ
……………………………………
مطر مطر فوق بلادي
ينزل بالسّهل وبالوادي
ويرش جميع مرابعنا
والصّوت كما الطّير الشادي
…………………
مطر مطر فوق الغابِ
ينزل من مزن وسحابِ
يتهاطل وبشكل عذبٍ
ألحانا تعزف بربابِ
………………..
مطر مطر في الطرقاتِ
ينزل في كل الساحاتِ
يسقينا من بعد العطشِ
ويزيد بكلّ البركاتِ
…………………
مطر مطر فوق الحارهْ
والماء يهطل بغزارهْ
يتهاوى فوق أزقّتنا
يغسل أرصفة وحجارهْ
………………..ّ
مطر مطر فوق الدارِِ
يسقي لنا كل الأشجارِ
يجعلنا نحلم بربيعٍ
حلو بجميل الأزهارِ
………………..
مطر مطر مثل النورِ
يتساقط فوق البلورِ
ما أجمله إذ يأتينا
يجعلنا نضحك بسرورِ
…………………
مطر مطر فوق النهرِ
والماء على الأرض يجري
يسقي الأرباض ويحييها
كي تنبت أنواع الزهرِ
………………….
مطر مطر يحيي فينا
كل الآمال ويسقينا
شكرا لإله أرسلهُ
كي يروي الأرض ويروينا
………………………………
ملك محمود الأصفر

احمد محمد

°° وعداً بالحب °°
قبلة زرعتها
ذات يوم
وعداً بالحب
في راحة يديك
أزهرت سنابل شوق
وحديثاً مؤجلاً
بقي عالقاً
في مقلتيك
يشاركني الطريق
ولا زلتٍ
رونقاً جميلاً
اغمضتُ عليه
جفون الأماني
نثرتُها
زهراً بين ذراعيك
ماذا لو
دون موعد أتيت
شاغبت
صمت هذا الليل
بـ قبلة
عتقت ألف ليلة
في شفتيك
للروح أنت
في ليلة الميلاد
سنا برقها
كلما ومض
من لؤلؤ عينيك
يكاد يخطف اللب
يسافر بي
إلى سماوات مثملة
ولملم بعضي ببعض
سلبني مني
ورماني إليك
•• أحمد محمد – سورية ••

نشأة ابو حمدان

مقتطفات شعرية
،، ،،،،،
لأن
الحياة كذبة
قررت الموت،،
بعينيك
صادقا..
،،،،،،
بكل قصائدي
عبّدتُ الدرب إليكِ
ومازلتُ
أهوى القفز كما قبلة في الهواء
تطير
لتحط
على
شفتيك
،،،،،
كي
لا أبقى وحيدا
في ردهة الوقت
تقاسمت نفسي…
نصفان ،،
جثة هنا تصارع
الغياب،،
وروح
أرسلتهاإلى مكان
حيث أنت
هناك

نشأة

محمد جميل عمر

مأدبة الحياة

كالسفرجل
غص بالحلق
طعم الحياة
….
راح الوجع
يطرز خيطانا
من الانين على الكفن …
موشاة بالآهات
والأنات
والحسرات
….
نبكِ
الأيام
يتيمة
ثكلى
نواسي
نحيب
الأمهات …

لعمري
تلك السنون
التي
مرت
لا تعد من العمر ….
لا تعد من الأوقات …

عجافاً
بلا لون
بلا طعم
بلا رائحة ….
بلا عنوان
مسلوبة اللحظات …

يدعونني
العصفور
الى رقصة
الحباري ….
والسنونوات

ثملٌ
أترنح …
أردد أغنيتي
أنا
من المستحيل
أن أكون
على قيد
الحياة …

هذا الشعور
يطوف
بجناني
في اليوم
آلاف المرات
والمرات

لأكشف لثام الردى
ما قبلُ
وما بعدُ …
وأصافح الأموات …
….
من الشتات
تأتينا …
نعوشٌ
بألسنةٍ
متعددة
اللغات
بساطٌ من الرفات …

وانا ها هنا
أحمل في كفي
غصناً
من الزيتون
وفي يميني
كتابي
أردد
هذه هي الحياة
هذه هي مأدبة
الحياة …
…………………………………..
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا … حلب

زيان معيلبي

_ولادة عسيرة

كل الأماكن تذكرني
إلا التي…
لم تطلّها أقدامي
اليوم تراني أبحث
عن قلبي
فيها…
وعن وجهي
المختفي
في الذين اقابلهم
أسألهم
عن حلمي المنطوي خلف
غيمات الأماني
متى يحل الربيع
متى ترحل الحرب
وينتهي الحزن و الأنين..؟
قاسي هذا العالم
يجلد الأرواح من الفرح!
يتلذذ بعذابها..!
يعدمها..!
لا شيء اراه في القادم
إلا سراب يجتاح
الأماكن
وليل مدلهم…
ليس له نهاية
ربما فجرنا أضل الطريق
لم يأتي بعد…؟
ترفُّ هناك احلام
يتيمة
عسيرة الولادة
تنعيها بعض الحروف
على قارعة
الحياة
ترقع اثوابها البالية…!
يصلبها الدمع تارة
وتارة تجلدها الآهات.

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ادريس سراج

جرار الحب و دنان الرحيل

أمامك سيدي ,
أنا الهارب إليك
ما زلت .
و أنت العابث
بأسراري ,
ستظل .
لك أفصح عن خوفي .
ما زال قلمي
ينزف دماء العابرين
في حلمي ,
صور الخارجين
من حلمي
إلى فوهة الصور .
ألهج بفوضاي ,
و يصير ثوب السؤال
أصواتا تعبر المكان .
ما دمت سيدي .
فلا تؤاخذني
إن استبد بي الحنين
و المقام .
و أجهش بالماء
المتدفق من نافورة الذكرى .
و أمني العين بما قد يفيض,
من صورتساقطت ,
خلف سياج قلبي ,
وما انكسر منها ,
من جرار الحب ,
و دنان الرحيل .
كنت شاردا ,
حين أحرقوا أناملي ,
و حين كنت ممسكا
بمفاتيح بلا أقفال .
و أبواب بلا رتاج .
فتهاوت
كل المساءات .
و اشتعلت كل الصور .
و انتشت كل الأجراس ,
بخيبة الصوت .
ما سقطت سيدي .
أمامك سيدي
أصلب لساني المشتبك ,
في حروب ليست لي .
هنا
و حتما ليس هناك
أنزع قبعة الكلام .
و آتيك حافي اللسان ,
إلا بما علق
في جوف العين من سهام .
كيف لي أن أصون
كل هذه الصور,
من عبث المكان ,
و صخب الزمان .
من تأفف الشيب ,
وعطش السؤال .
أقذف الأحلام من نافدتي ,
و أبدد الأمنيات
على عروسات الجن .
هنا
و ليست هناك دون شك ,
تسرح أشباحي
في كل الإتجاهات .
و إذ بي أرغبك أهلا ,
إن رضيت بي سهلا ,
ما خنت الجرح .
ابسط لي إذن من روحك سيدي
إن شئت ,
كي تغرب عني ,
هذي الأرواح اللقيطة .
و مدني
بالهدير المشتعل ,
فلا أبرح أبهاءك سيدي .
ما دمت سيدي ,
نشيدي الخالد .
و ها أنا أتوسد الفكرة ,
كي لا ينهبها الإعياء المفاجئ ؟
سأبحث
عن بياضات أخرى ,
كي أدون أحلامي المستحيلة .
أمامي السؤال ,
ما انفك يشاطرني
مضجع الحرف ؟
مهزلة
اسمها الغد المشرق .
و الآن أنهض
من تعبي .
تتلقفني المدينة ,
بتفاصيل خبلها الأكيد .
تصيبني بالكساح المفاجئ ,
و ضمور المعنى .
أغمض عيني ,
وأنتشي بالفراغ ……

إدريس سراج
فاس / المغرب

عبد الجابر حبيب

ماء الشارع،
يبلل القط الأعرج
سائق أرعن

صلاة الاستسقاء،
لا يمل من متابعة الطقس
شيخ القرية

طقوس الشتاء،
عند عتبة باب العجوز
عروس المطر

عاصفة،
أمِنْ قطرات المطر
تختفي الطيور

زهرة الثلج،
تختبر قسوة الحياة
يرقة الفراشة

مرجوحة،
على إيقاع الرياح العاتية
صرير باب الفقير

دموع النازح،
بقطرات المطر تمتلئ
رضاعة الصغير

عقد اللؤلؤ،
بنقرات البَرَد على النافذة
تزداد ثروة الفقير

نهر القرية،
لولا المطر لبقي مهملاً
الجسر القديم

مطر شديد،
يلجأ إلى الفزاعة
حسون صغير

…عبدالجابر حبيب …

زهير علي

-( صفات )-
بعض الصفات تدعو
للعجب:
مطرٌ يهطلُ من الأرض
نحو السماء
داءٌ يفتّش مع الطبيب
عن الدواء
شمسٌ تتسلّل مع النجوم
نحو المساء
نبيلٌ يتوب عن الشهامة
والوفاء…
بعض الصفات تدعو
للشجب:
بُخْلُ السحاب
وبهتان لون العيد
ربيعٌ كئيبٌ
وراعٍ بليد
قريبٌ بعيدٌ
وبعيدٌ قريب
تكبّرُ شاعرٍ
وفجاجةُ قصيد…
بعض الصفات تدعو
للغضب:
معاشرة الغبيّ
وطغيان الباطل
دوام التّغزّل
بمجدٍ زائل
جلوس خسيسٍ
على كرسي فاضل
تجريم البريء
وبراءة القاتل…
بعض الصفات تدعو
للطرب:
وردةٌ تتغزّل بقطر
الندى
طفلة تغنّي فيطرب
الصدى
نهرٌ يسابقُ سحابةً نحو
المدى
وجهُ عجوزٍ يفيض
بالهدى…
زهير علي

وفاء غريب سيد احمد

اشتاقكَ
اتشتاق ليِّ كما اشتاق
اشتياقي لكَ كلبلابٍ بغير جذور وصل لعنان السماء.
كليلٍ عشق السواد كنهارٍ يحترق بشمسٍ كرهت نورها الذي لا يراك.
عالقة بين أنفاسٍ تلهث في ربوع الغياب.
ذهب اللقاء بثغرِ يبتسم لشوقٍ استوطن زفرات وردة حبيسة في كتاب.
اتنهد وبتلات الصقيع تسقط واحدة وراء أخرى بين صحوة حلم يختبئ في رعشةِ ماضٍ بلغ اليأس فيه سناه.
يتيم الشوق ينقاد في نياطٍ تنمو فيه آهاتي بصمت وئد روح الفجر حتى لا اتيمم ببقاياه
كأني في حبك أحرث في الماء.
لا كان هناك زرعٌ ولا أرض تطؤها قدماي.
أكنت عاشقة بلا هوية أم هواك بلا سماء
أضعك في قلبي كدراً مكنوناً عتّمَ صدري.
أما لهواك بذور تزرع في أرضي
أم ثمرة عشقي أجنيها في وهمي
وشوقي ينمو في السراب.

وفاء غريب سيد أحمد

24/12/2023

رماح حويجة

خمسون قصيدة ثائرة

مهزومة عدت للحياة
أنا التي سُقيت الظلم
حنظل الجفاء
على أطرافها علقت روحي
محصنة بالحزن والصرخات
يملؤني قهر في عز الضحكات
من عمق آلامي
خلعت أيامي الباليات
زينت ثغري بالبسمات
أنا امرأة عمري
خمسون قصيدة ثائرة
في وجه الجلاد
زرعت وريدي ياسميناً
وشمت عليه مئات النجمات
أنا امراة عنواني ثمان وعشرون حرفاً
ثارت في وجة الظلم
تحدت أعتى الويلات
ارتديت أحلامي جناحاً
وأدت من عمري خمسين عاماً
في صمت وثبات
رتقت أحزاني بخيطان الندم
والآن… الآن
تمردت على كل الجبهات
امرأة تسكنها طفلة أحلام
لم تكبر إلا ساعات
رماح

بشار الجراح

اليمام
…..
اليمام الليلة
لملم أغراضه الصغيرة
وريقات عشه
وخزين ذكرياته
جدوله المتخم بالحب
ورحل لمدينة آخرى
لايموت فيها الفقراء
….
المساء كان على بوابتك
كسيرا وذليلا
منتظرا أن يبدا توقيتا للياسمين
وأنت مثل ملكة
تتقن كل فنون الحب الخطرة
وسلوك طرقا مختصرة
للوصول الى قلبي
…..
مدن تتغير
مثل الفصول
الشتاء الزاحف مثل أفعى
تتبدل فيه مواعيد الرحلات
وتنتشر فيه فوضى المكان
حيث الأشجار ببزتها الخضراء تناور
لكي تتنفس
…..
المسالك الجديدة
تحرسها عيون اللصوص
وانا مثل طائر
احاول ان أتتسلل اليك

بشار الجراح
٢٤ديسمبر٢٠١٨

عدنان الحسيني

✿✿✿✿((لاتَبْخلي بِبَسْمَةِ))✿✿✿✿

أوْقَفـتُ لـكِ عُمـري لاتَبْخـلي بِبَسْمَــــــةِ
بِها تُزاحُ هُمـوماً عُبئُـــــــها أرْهَقَ مُهْجَتي

هٰـذة حـروفي بيـنَ يديـكِ تَركْتُـــــــها
فَقـدْ كانَ مِـدادُها مِــنْ سيـلِ عَبْــــــرَتي

قَـدْ إنعزلـتُ مُعتكفــاً بمحـرابي أتَعَبَّــــــدُ
بَعـدما لامنـي أهلـي وابنــــاءُ عَشيـــرَتي

وذا همــوا قَدَّمــوا حِســــانَ بَناتِـهُمْ لِــيَ
وَقلــتُ لَهُـمْ هَيْـهاتْ اُْبَـــدِّلُ مَعْشوقَتــــي

فلا تَخْذلينــي امامــهمْ بِتَصَعِّـــرِ خَـــــدٍّ
فَيَشْـمتُ بِـــيْ وَيَحِــــطُّ مِــنْ رِفْعَتـــــــي

أنا نَرْجِســــيُّ الهَــوىٰ لا أَقبـلُ إِســــاءَةً
عِنـديْ فـوقَ الهَـــوىٰ عِـزَّتي وَكَرامَتــــــي

ومابـيَ ليــسَ بغائـــبٍ عنـكِ مَعْرِفــــةً
أنـتِ أكثـرُ الـورىٰ تَعــرِفُ بِســــــــريرَتي

كونـي هَــــزاراً يَشَـنِّفُ أسْماعـي تَرَنِّمــــاً
وَكـوني فَراشـةً تَلعــقُ رَحيــقَ زَهْرتــــي

فَكــمْ قِيـل الشَّيْـبُ فَــــضَّضَ ظفائِرَها
قلـتُ وَليكـــنْ أخَضِّبُــها بحنـاءِ بَصْرَتـــي

وَقيـلَ ألا تَــرىٰ ذَبـــلَ وَردُ وَجْنَتِــــــها
قلــتُ سَيَخْضَّــــرُ مِــنْ غَيْـثِ دَمْعَتـــي

يَأســــوا وقالوا لاتَنفـعُ فيكَ نَصيــــحةً
قلـتُ النُّــــصْحَ يكمنُ باقنـاعِ حَبيبَتـــــي

أَلْبُســها اْقراطَ ذَهــبٍ وَعِقْـــــداً وَأسـاوراً
وَهـي تُلبِسنـي خاتمـــاً وَســـــطَ أحِبَّتـي

قـولوا لَهـا مازلـــتُ علىٰ مَافارَقَتْنـــــي
أَنْتَظـــرُها الىٰ أنْ أُوارىٰ بِحُفْرَتــــــــي

بقــــــــــــــــلم عــــــــــــــدنان الحسيني
2023/12/11 ميــــــــــــلاديـــــــــــــة
صبـاح يوم الاثنيـن الساعـــــــة 10:10
العــــــــــــراق /🇮🇶/بــــــــابــــــــــــــــل

نشأة ابو حمدان

وكانت
…………….
وكانت رسالتي نقشٌ على نبضي
لا على ورق..
فأتاكِ حديث روحي
نمنمات من ثغر السماء
وفيوضٍ من دموع الشمس سالت على خدِّ الصباح…
هل قرأتِ رسالات الرباب؟،
أو هل
حلّقت عيناكِ صوب المدى؟..
هناك
كتبت وشوشتي كما ،،أغنيات..
همست في أذن قيثارة اللحن،على وتر يشبه صمت المساء.
عزفت معنى كل نبضةٍ سُفِحتْ على درب الوريدْ..
فسّرتُ في قاموس الصدى
تراتيل روحٍ
هامت بك،،
جاءت إليكِ بعد غياب…
هي أنت،،
بعض منكِ ،
يسرقني منّي..
أبحث عنّي،
أصادف فيكِ تكويني،
كسرابٍ
في كل أشيائي،
طُوافٌ لذاكرتي..
زمن يختصر الماضي،
ينسرب،
يحطُّ الرحال فوق بقايايا..
في لحظة وجهكِ الطيفِ
أبعَثُ
من رميم روحي،
أتشكلُ في رحم الوجودْ..
كجمرة نفضتْ ما حولها من رماد.
ما عدت بعد الآن رمادي الملامح،
ولا تفاصيلي رماد..
غصنٌ يخضرُّ
يشقُّ التراب،
يخلع جفاف أمسهِ،
يحمل للريح بسمة مطرٍ،،
يمضي من برعمٍ إلى زهرٍ إلى ثمرٍ للعشقِ،،،،
تذوقيهْ…
@نشأة

سليمان كامل

أحاديث الليل……………………………………
بقلم // سليمان كااااامل……………………


طال ليلي حتى.. ململ القلب جيرته
أمضيت ساعاته….. على جمر ذكراها

تتقلبني مشاعري…. فلا أميل لجنب
أرجوه مستقرا حتى يتلقفني هواها

ماذا صنعت… بشيخ هرم كنت أظنه
قد حنكته الدنيا ..تجاربا فهو أدراها

فلا الليل قد تقاصر هنيهة ليرحمني
ولا تباطأ الفكر……….. عن نور سناها

ولا أهنأ بهجرٍ… رجوته يوما لراحتها
ولا حلولا بخاطري أضناني وأضناها

ياليل ألا ترحم…. عاشقين قد توسما
في نجومك أنساً ….وصحبة نرضاها

أرى العشاق……… تعشق الليل بطوله
مابين محاكاة.. والبدر شاهد نجواها

وحديث الشعر …على طاولة القلوب
والمُدام خمرة الحب.. بالعين نُسقاها

ياليل قل.. وخبرني أهذا هو الجوار؟
أن يحياك عاشقين… والجمر نصلاها

أن تُخفي البدر…….. عمداً مع الإصرار
وتحكم بالإعدام…….. على قلبين تاها

أجريمة حب هذا الزمان الذي أنكرنا؟
أم جوار الليل لم يحفظ للعشاق مناها ؟


سليمان كااااامل….. السبت 2023/12/23

محمد عبد الكريم الصوفي

( لَستَ فارِسي المُفَضٌَلَ )

غادَةُُ أصيلَةُُ ما هَمٌَها بالفَتى لِشَكلَهُ قَد بَدٌَلَ

حينَما أشعَلَ لُفافَةَ تَبغِهِ … شارِداً مُستَرسِلا

يَدٌَعي تَصَنٌُعاََ … ذاكَ الوَقار … مُقَلٌِداً لِبَعضِهِم مُتَقَمٌِصاََ ومُنتَحِلا

لكِنٌَهُ يَبدو لَها … بائِساً في سَعيِهِ فاشِلا

نَفَثَ الدُخان من لُفافَتِهِ شارِداً يَدٌَعي التَأمٌُلَ

تَطَلٌَعَ نَحوَها … وإستَدار فَجأةً … يوحي لَها التَجاهُلَ

هَمَسَت في سِرٌِها … يا وَيحَهُ باللٌِباس يَحتَمي

يَظُنٌُ لِباسَهُ يُحيلُهُ في ناظِري رَجُلا

أو ريحَةَ عِطرِهِ … والعُبوسُ … تَقطيبُهُ لِلجَبين

ونَبرَةُ صَوتِهِ ذاكَ الرَزين

تَجاهُلاً يَدٌَعيهِ اللٌَعين … ما أسخَفَ التَجاهُلَ

في ذِهنِهِ أنٌَهُ يَشُدُني إلى الشِباك … لِأرتَمي في حِضنِهِ عاجِلا

يالَلفَتى … قَد أُشبِعَ تَفاهَةََ ويَزعُمُ أنٌَهُ قَد أصبَحَ كامِلا

وَرِثَ السَخافَةَ وَيحَهُ … فَبَدا فارِغاََ غافِلا

فَمَن يَقولُ لِلفَتى … بِأنٌَهُ لَن يُصبِحَ فارِسي المُفَضٌَلَ ؟

وأنٌَ ما يَدٌَعيهِ … نَقائِصُُ تَراكَمَت في نَفسِهِ … فَأنتَجَت عُقَدا

فَغَدا يَهوى الغُرور … وذلِكَ التَصَنٌُعُ أصبَحَ دَيدَناََ مُسَرمَدا

وأصبَحَ يَعشَقُ جَوٌَ النِفاق مِن حَولَهَ مؤجٌَجاََ موقَدا

تَهافَتَت ساقِطاتُ حَيٌِنا … خَمرُُ يَدورُ في الرُؤوس … والمُجونُ سَيٌِدا

خَصرُُ يَميل بِأردافِهِنٌَ … والبابُ من دونَهُنٌَ موصَدا

وفي المَساء … حِفنَةُُ مِن دِرهَمِِ قَد أُحصِيَت عَدَدا

كَرامَةُُ مَهدورَةُُ … والرَهطُ في طُغيانِهِم هَمَجُُ … والقُبحُ في المَحفَلِ شاهِدا

رُجولَةُُ مَهدورَةُُ في النُفوسِ … لَم يَبقَ في المَحفَلِ فارِسُُ لِلإباءِ أنشَدَ

هَتَفَتِ الحُرٌَةُ … هَيهاتَ لِلكَرامَةِ في دَمي أن تُفقَدَ

يا صائِدَ التافِهات … لِلفارِسِ لا تَكُن مُقَلٌِدا

فأنتَ لَستَ فارِساََ … بَل أرنَباََ في عَيشِكَ خانِعاََ راكِعاََ أو ساجِدا

لِتَبتَعِد عن دُروبِ لَبوَةٍ حُرٌَةٍ …

أيٌُها العابِثُ … إيٌَاكَ أن تُحاوِلَ مُجَدٌَدا

فإنٌَكَ لَستَ لي فارِساً … يا صائِدَ الساقِطات لَن تَكونَ سَيٌِداََ أبَدا

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ….. سورية

مصطفى الحاج حسين

  • انهيار.. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.

من قالَ إنِّي أهتمُّ بكِ بعدُ؟!
أنا في كلِّ دقيقةٍ
أزجُرُ نفسي حينَ أذكُرُكِ
في كلِّ لحظةٍ
أخنقُ ذكرياتي معكِ
مزّقتُ دمي
كي لا يحنَّ إليكِ
أحرقتُ دفاترَ نبضي
وهشَّمتُ جداولَ عطرِكِ
في مساماتي
وسحقتُ حنيني
على مرآى دموعي
لا رجعةَ لكِ إلى روحي
فلا تقتربي من قصيدتي
سأكتبُ عن كلِّ ما هو مهملٌ
ولن أكتبَ عنكِ
محالٌ أنْ تتسرّبي إلى قلبي
وأن تنالي تسامُحي
اذهبي إلى كهوفِ النّسيانِ
ولا تُطلِّي على وجعي
سأحرقُ منديلَكِ إن حاولَ
مسحَ دمعتي
لا علاقةَ لكِ بنيراني
لا دخلَ لكِ بأحزاني
أنتِ مجرَّدُ صدفةٍ
قابلَها قدري
لهوتُ معها طوالَ حياتي
ثمَّ انتهتِ اللُّعبةُ
وتفرّقَ الضّوءُ عن البسمةِ
وابتعدَ القمرُ عن الحلمِ
وصِرنا متباعدَينِ
متخاصمَينِ ليومِ القيامةِ
لا ترسلي لي النّسمةَ
أفضِّلُ أنْ أختنقَ
لا تبعثي لي الدفءَ
سأموتُ متجمِّداً
لا تسبقيني إلى شرفةِ الأحلامِ
أنا تعوّدتُ على الوحشةِ
ولا تأتِي إن نادتكِ وحدتي
فأنا غاضبٌ منكِ
إلى حدِّ الانهيارِ * مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

زهير علي

-( سعيد )-
في وجه الريح
تسكن نوافذي المحطّمة
منزلي
موطن هوج الرياح
لن تهرب روحي
الى خارجٍ دافئ
تغضبُ نديفات الثلج
والصقيع
لأنّي أبدو
” سعيداً”…..
خلف أسوار بيتي
غابات أقواس قزح
ومروج الزهر
لن تهرب عيوني
الى خارج جميل لا تعرفه
تغضب بنات اللون
وقامات الأفق
لأني أبدو
”سعيداً”…..
جبالٌ من الصّوان
تحيط بداري
لا أسمع الا الصدى
ولا يقلق هدأتي
كل ذاك الضجيج
تغضب هديبات اللّحن
والبلابل
لأني أبدو
”سعيداً”…..
من سجني المقدّس
الملّون بالصدأ
أرسل قصائد المديح
بنور الظلام
ووسع الضئيل
ولحن النشاذ
كل الخلائق غاضبةٌ
إلا الإنسان
لأني أبدو”سعيداً”…..
زهير علي

سليمان كامل

جودي ……
بقلم // سليمان كااااامل


جودي علي………………… قلبي بطلة
قد أجهد القلب ……..تتابع الأحزان

وغيم على …….سماء النبض غيم
كلما مر يوم…….. زادني من الأدران

ففي نظرة………….. منك شعاع أمل
يحيل ظلام قلبي….. لواحة الإيمان

جودي فليس لي……….. غيرك قلب
تحتمي إليه….. روحي من الشيطان

علمت بأنه يفر…. من تجمع القلوب
وقلبك لي ……..جملة من الأوطان

جودي ولا تضن بوصل إنني مؤمل
فيك ما لم ؤأمله في بني الإنسان

فوصلك لي حبل من النبض متصل
صوته تأنس منه النفس كما الأذان

فقد أخذتني ….عن نفسي مضارب
وتشتت شمل قلبي بسائر الأضغان

وتوزعت روحي بين أضداد الحياة
فلا هنا ولا هناك……. يبدو بر الإمان

حتى غدت بعيني.. الدنيا غابة وأنا
الفريسة تنشدها …فصائل الحيوان


سليمان كااااامل… الخميس 2023/12/21

بو علام حمدوني

قمحة عزة

خيوط الصراخ ..
تمسح غفوة الأوهام
و سرب من الأرواح
يحمل فجر الأيام ،
عيون غد الأقدام
و قطرات ضوء
تشربها خطى الأحلام
عزيمة ..
وجدانا ..
و إصرارا
كانت في عين المدى
خيط المنى .
أي مظلمة شنقت وميضا
من دم
و رمت بالوغى
في قعر الخلا ..
يتغلغل في الظلام
صرخة إنسانية
صداها عزة و كرامة ،
يطوي وشوم ما مضى
يشق للوجد طريقا
و يدق باب الريح
بوهج دمع أو دم
رعشت بها مسيرة الأقدام
فتشرق العزيمة
عند سفح الإقدام .
تأتي بسمة ..
شقائق النعمان
من صلب النخوة ،
تشد أيادي العزة
عند منحنى الوعد ،
تناجي نجم الأزمان
ليفتح جوق النيران
و ذراع قمح المكان .
..
بوعلام حمدوني

بشار الجراح

مدن للذكرى

الحمى التي رافقتنا
ونحن نعوم في بحور الحب
لم تزول
كانت احاديث المارة وقصص الجنيات
تاخذ حيزا كبيرا في اوقات اللاحرب
كانت اخاديد الطرق الزراعية
وسكك القطارات الصدئة
تتلاقى في نهايات القصة التي تدور
ولاتقبل ان يكون لها بداية او نهاية
وضعنا لنا رزنامات فيها كل شيء
وقت القيلولة
المضايق التي تعبر منها سفن الملاحين وهم يدورون حول لاشيء
نوع القبل التي تنفع في اليوم الاسود
توقيتا سيئاً لتناول السمك المملح
ونحن نتلقى دورات في قتل السلطعون
ببرودة عصفور
……
سنحاول الاختباء
خلف الرايات المنصوبة فوق الجسور السته
سنصبح غير مرئيين
وساردد لك نفس كلمات الحب القديمة وكان الزمن قد توقف
سنتناول وجبة الصباح بدون ملح او سكر
ونحاول ان نحصي عدد اعمدة الكهرباء
من شباك القطار في رحلته الى مدن الذكرى
…..
لن يتحقق شيء مما نريده
فنحن ونحن نطالب بحصه اضافية من الحرية
وقليلا من الفوتوشيني من اجل التغيير
نفقد مياه دجله في كل اول صيف
كما نفقد القدرة على البكاء
ونفقد قدرتنا على مواصلة الهرب من اعين البوليس ودوريات الريح المجنونة
كانت معنا كل قلوب المدينة
وضدنا على الورق ايضا كل افخاخ المدينة
…..
العطر الذي يفوح من الاماكن القديمة
تسلق الجدران وحافات المنحدرات
واكشاك البيع السريع
خيم في اوردتي كذكرى
تقتحم الاماكن السرية
لجسد مغروس بالذاكرة
كانت ابتسامتك ولون عينيك
يفعل الاعاجيب في قلب الارض الوسطى

٢١/١٢/٢٠٢٣

محمد محضار ابو محضار

١٣٣ ليل يسامرني
في كل ليل حنين كم يسامرني
ذكرى زمان مضى مازلت أذكره
ذكرى زمان حوى في طيه أملا
قد كان وقتا جميلا كيف أنكره
كم ليلة تسرد الذكرى إلى سحر
قد ضاق قلبي وهذا الليل يسهره
إني أصيل ولا أنسى مودته
لابدما نذكر المعروف نشكره
اليوم عشنا زمانا قد حوى عجبا
قد جاء فقر وكل باع مئزره
هذا زمان لفي همساته ألم
فيه أرى كل كذب دام منبره
لا الأهل أهلي ولا في الناس من سند
يأوي فؤادي كم الأيام تقهره
الناس أجناس رغم الكل من بشر
كل له فجره بالغش يستره
ياليت قلبي له في الغيب منزلة
حتى إذا بات شر بان منذره
من بعد ضيم سيأتي بعده فرج
من بعد عسر سيأتي اليسر يهدره
بقلمي محمد محضار محمد

زينب رشو

بعد هذا السقوط
وجدت نفسي واقفة على أبواب مدينة
كل ساكينها أشباح …..
على شرفاتها يتجمد الظلام ….
والسكون يتجول بين أزقتها بثبات
لوهله تمنيت لوكنت هناك مابين السقوط والحافة …. مابين الموت واللا موت
مابين الحلم واليقظة
تمنيت لو تركت كل أشيائي تسقط وأغدو وحيدة بلا شيء ….
تمنيت أن تتكسر آنية ذاكرتي في الهواء الأسود
أشياء كثيرة كانت تتزاحم في داخلي تمنيت لو تطفو فوق مخيلتي
لتثور وتنطفئ بمجرد ارتطامي بقاع السقوط هذا ….
يا لأعجوبة الروح كيف تعود كل فجر إلى مقبرة الحياة …

زهرة الكشمير

عبد الرحيم زاين

…حرف من نار…
كُنْتُ أحمِلُ طَيّاتَ قَلْبي
مِن الْحَنين آهاتٍ
ومِنَ القُبُلاتِ باقات
مُتَعَدِّدَة الْعُطورِ وَالْألوان
وكانَتِ الْفراشاتُ تُراقِصُ
مَرِحَةً نيرانَ حُبِّنا
تُرَدِّدُ بَيْنَ الْحَياة وَالْمَوْت
لَهيبَ عِشْقِنا…

كُنّا نَحلُمُ ليْلَ نَهار
بسَفَرٍ دائمٍ حَوْلَ ذَواتِنا
سَفَرٌ نَحوَ عَوالِمَ زرقاء
أنعشتْ بالرذاذ قُلوبَنا
نَحوَ جَنّاتِ خُلْدٍ
كَمْ حجَبَتْ رُؤانا…
مَنْ يُعيدُ الْبَريقَ لِحُروفِنا
و يُديبُ جَليدَ حُبٌّنا؟…
عبدالرحيم زاين.

محمد الفاخري

انا والليل
والليل رفيق حرفي
يسمعني يكتم سري
انا والليل توأمان ننتظرك
لنسكب اشتياقا فائضا
يكاد يغرق الوجود
انا والليل اساطير عشق
لا تنتهي
الا حين واياك نلتقي
فاشعي وتوهجي
لنطلق زغاريد الفرح
وننثر ورود الحب
في كل درب
نهديها لكل قلب
انا والليل وانت
لا قمر ولا بشر
الانا ويجَمعنا سر
ابو حمزة الفاخري

محمد عبد الكريم. الصوفي

(( برد الشتاء ))

قالَت … حَبيبي هَل أصابَكَ المَلَلُ

والزَمهَريرُ لا يُغادِرُ … ولَيسَ يَرتَحِلُ

هَل تُراهُ مُقعَداً …أو رُبٌَما أصابَهُ الشَلَلُ ؟

يُبطِئُ خَطوَهُ في سَيرِهِ … يا لَهُ التَثاقُلُ

كَأنٌَهُ يَسكُنُ أوصالِنا تائِهُُ ثَمِلُ

يُلامِسُ مِنٌَا العِظام … فتَرجُفُ و تَدمَعُ المُقَلُ

أجَبتَها … يا حُلوَتي … هُوَ الشِتاء حينَما يُقبِلُ

وافِني لِلبَيت … عَلٌَنا في بَردِهِ نَحفَلُ

نوقِدُ نارَنا … ونَجلُسُ حَولَها … يا لَهُ السَمَرُ

نَألَفُ وَهجَها … بالزَمهَريرِ نَسخَرُ

قالَت أنا في الطَريقِ إلَيكَ … على الثُلوجِ أحضُرُ

أحمِلُ الشَوقَ في مُهجَتي هذا المَساء … كَم شاقَني التَحاوُرُ

حَضِّرِ ( الكَستَناء ) … مرحى لهُ السَهَرُ

يا لَهُ عَزمُنا … تَحَدِّياً لِلزَمهَرير … عَلٌَنا في حُبٌِنا نُجاهِرُ

فَكَم يَطيبُ اللٌِقاء بَينَنا … والمَوقِدُ كَم يَعمُرُ

فَيُدفِئُ أوصالَنا … من جَزوَةِ عِشقِنا أرواحَنا تُزهِرُ

يا سَعدَهُ البَردُ إذ يَجمَعُ ما بَينَنا في ثَلجِهِ يُزهِرُ الغَزَلُ

نَستَعيدُ روحَنا … وتَسكُنُ أوصالنا رغمَ الرُعود … ياوَيحَه الوَجَلُ

تَسري الدِماءُ في العُروقِ … والبَهجَةُ لِلقُلوبِ تُرسَلُ

فَتُشرِقُ مِن حَرارَةِ الوِصال روحُنا … والرَغبَةُ تَزدَهي وتُثمِرُ

حَضَرَت غادَتي … ثَلجُُ على المِعطَفِ يُنثَرُ

عَلَّقَتهُ في مُواجَهَةِ المَوقِدِ … والمَوقِدُ من شِدٌَةِ التَوَهٌُجِ يَزأرُ

وجَلَسنا قُربَهُ … واللٌَهيب من حَولِنا يُسَعٌَرُ

تَوَرٌَدَ وَجهُ غادَتي مَرحى لَها الورود إذ يُحيطُها القُرُنفُلُ

من دفئِ مَوقِدِنا تَوَرٌَدَت مِنها الخُدود … أو عَلٌَهُ الخَجَلُ

فأسبَلَت جَفنَها … يا سَعدَهُ جَفنَها حينَما يُسدَلُ

فَغَفَونا ولَم نَستَفِق إلٌَا عَلى قَصفِ الرُعودِ … سيلُ مِنَ الأمطارِ كانَ يَهطُلُ

هَمَسَت مَحبوبَتي … يا لَيتَهُ شِتاءَنا لا يَرحَلُ

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ….. سورية

هيام سليم الكحال

صرخة.. في زمن الصمت..

(نشرت)

هيام سليم الكحال
Dec 15 2023


لقد ناديت في الصمت

فجاء الصوت من أنت؟!

فهل تدرون معنى الليل

إذ يجثو على بيتي؟!

ولكني أبَيْتُ هنا

وجاد الكف والحجر

هنا غزة

هنا يافا

هناك خليل

حمام الفجر لا يحيا

بغير هديل

ونور الشمس قد أضحى

إليَّ دليل
*

هنا في كل أوقاتي

وثورات انفعالاتي

وثوراتي

خرجت اليوم من ذاتي

ومن قبح بغلطاتي

وفي ضوء لمرآتي

رسمت الآن بستاناً لآهاتي

رسمت الدرب ياسادة بخطواتي

لكي تبقى محطاتي

بلا عسرٍ

بلا قيدٍ

وأكتب في سجلاتي

عن الأضواء

في أعماق ليلاتي

وعن حجرٍ

غدا رمزاً

لراياتي
*

وها أني سأمشي اليوم

لكن أين؟..

وهذا الزعتر البري

كحل العين

وهذي النار والبارود

حناء على الكفين
*

فيا عنب الخليل هنا

ويا درباً طويل هنا

ويا زمن الهديل هنا

ويا يَمَناً أصيل هنا

ويا شآم المجد هنا

أقمتُ هناك.. صرتُ هنا

بألف صهيل

سنعبر بابك المقفل

ويحصد زرعنا منجل

بنصر ظافر أجمل

ومولدنا بحضن نخيل * * *

هيام سليم الكحال
(نشرت في الصحف العربية)

عدنان الحسيني

✿✿✿✿✿((حبيباً يَنْكِرُ))✿✿✿✿✿

كَيـــــفَ لعاشـــقٍ حَبيـباً يَنْكِــــــــــرُ
وقلبُــــهُ عَليــهِ جَمْـــــراً يَسْــــــــعرُ

وَمـــــــنْ إدّعـى ذلـكَ مُخاتــــــــلٌ
فهـوَ لصــونِ عَرضــــــهِ يَتَسَتَّــــــــرُ

فلا يُغِرَنَّـــــكَ تَبَــــرِّماً فـي قولـــــــهِ
فملامحـهُ بما يُخْفــــــــي تُخْبِــــــــــرُ

بأنَّـــهُ مُتَيَّــــمٌ والــــهٌ في حُبـــــــهِ
وَشِعْــــــرُهُ أبــانَ بِمــا يَضْمـــــــــرُ

كيــــفَ وقــدْ حـالَ القــــــدرُ بَيْنٕهـــــمْ
وَمـنْ علـــــىٰ ردِّ القـــــــدرُ يَقْــــــدِرُ

لا يــدركُ عُمــقُ ماســــــــاةِ الغـــــــرامِ
إلّا بِمـــــنْ باعمــــاقِ بحــرهِ يَسْبِـــــــــرُ

إيـــهٍ كـــــمْ ذِقْـــتُ لسـعَ لوعـاتــــــهِِ
كالجمـــرِ تَوَهُّجــــــاً لكنَّـــهُ لايُبْصــــــــرُ

فكـــمْ مُحـبٍّ قـــــالَ لـــيَ مالـــــــــكَ
وَجهـكَ لـــــونَ البــــــدرِ يَتَعَصْفَـــــــــرُ

فاقـــــــلْ بالحَشـا داءٌ أصابَنــــــــــــي
واعراضـــهُ علــى وجهـي تَظْهَـــــــــــــــرُ

والحقيقـــةُ فـراقُ غـــــــــادةٍ حُجِبَــــــتْ
عَنّــي كـيْ لا بِلُقيـــــــــاها أظفــــــــرُ

فيامـنْ سعيـتَ بفراقِــــنا غَـــــــــــــــداً
يَـــوم الحســـــــابِ لـــكَ لا أغٔفـــــــــرُ

بقـــــــــلم عـــــــــدنان الحسينــــــــــــي
2023/12/3 ميــــــــــــــلاديـــــــــــــة
ليلـــــــة الأثنيـــن الساعــــــــــة 10:10
العــــــــــــراق /🇮🇶/بــــــــابــــــــــــــــل

ماجد محمد طلال السوداني

((كفاكِ ظنونا))
ماجدمحمدطلال السوداني
العراق – بغداد
تالله عليكِ كفاكِ ظنونا
صباحاتكِ متعبةٌ
كغصنِ الورد من الشمِ
ترهقكِ الأوهام
بالصحوِِ والمنامِ
سلبتِ من عيوني النوم
قتلتِ خواطر الحب
قصائد الغزل
بالأحلامِ
نهاركِ هواجس
ليلكِ أوهاماً
محتارة
هائمة
كالفراشاتِ بين الزهورِ
لا يستقر لكِ بال
ليست لديكِ قرار
تموتُ أحلى أيام العمرِ
وساعات اللقاءِ
ظنونكِ تمحو الذكريات
كونِ كبقيةِ النساءِ
نعم أعرفُكِ حق اليقين
الله خلقكِ من طينِ الحياء
وأنا خلقني من طينِ الوفاء
ليس كل الرجالِ سواءٍ
وليست كل النساءِ سواءٍ
يوم عشقتكِ بجنونٍ
أختصرتُ فيكِ كل النساءِ
كفاكِ تحملي نفسكِ
هموم الخصام والعناء
كونِ سعيدة يا امرأةً
كي أكون
تجملي بقليلٍ من الصبرِ
تعطري بالحلمِ ورجاحة العقلِ
خيراً من الندمِ
الفراق لم يتركْ لكِ
سوى سواد الجفونِ
لم يبقِ لديكِ دمعاً بالعيونِ
ولم يبقِ لي سوى الألمِ
تعالي ننعمَ بلهفةِ الوصالِ
بدل أفكار الجنونِ
كون على يقينٍ ليس فينا
من يخونْ
نعم وقعت بيننا أخطاءٌ بالكلامِ
لاتستوجب الفراق
كلامنا ليس صعباً مستصعباً
ولا يستحق الندم
يحلُ بالعتابِ
والأعتذارِ
لنعيش ساعات البقاء
تعالِ نعيدَ أحلام الصبا
في المنامِ
نصفعَ الخصام
نحلقَ للسماءِ
نمضي بعيداً بالخيالِ
ننسى الجراح
نرقصَ مع النجومِ
نعودَ لأيام الشباب
ياليت روح الصبا لم تغادرِ قلوبنا
إلا مع الموتِ نرتلَ أيات الفناءِ
ماجدمحمد طلال السوداني

نصر محمد

مطارحات عشقي الثري
مراجعات الشهيق الطيب من
كتاب مابارك وجداني صعيد طيفك المنير بأشجار حقل التيمم الشجي
المطر في صحبتك الرقراقة فوق رأس حواسي
رفعت قبعة التمرد من درجات طبقات مواويل السعد الحر لملمت من التذوقات العذبة عمادة أكاليل هكتارات سردي العتيق المسافة المتشعبة بسحر أرض معانيك الشفافة
بمعول شغفي الغض الطري لقحت من نظرات العقبى غاية المٱلات بسهام شوقي الأبي
زفاف حكمة الوسائل الممتدة المتوجة بفتيل غرس فلسفة فيلق سماء البدر
ترجل فوقنا القلق المبدع دون علل العرق لدماء أنقى تعالي تحت كل سفينة تجري بيننا بهلب بشرى الصخور العتيقة المهاجرة بكل ما أشعل يقيني بك نار النجوى على متون تخوم الجذوة المفتونة بسحر مابيننا من شرفات موجة أمل وشوشت بيان الساحة المطلية بنماء فنون المفردات العاجلة على معصم نشوة الموعد تسبر غور ذاكرتي نسمة ماء رذاذ ظلال الطمأنينة مما لعقت جفون غرقي بين حناياك النبض الفواح بشرايين دلال رمشك الجارح المطامع لعناقنا أهدى بخربشات الأذرع الطويلة لطريقة من المذاهب المثلى قلبت المجاز في قوالب الحقيقة على مرمى موازين حراسة قوافي شعر التجسد برشاقتك الذهبية الموعودة بعراجين أنجم الإلقاء بيننا من جامعات أروقة الكثافة بمتاع الشهب السيارة القادمة من تحت وسائد حلمك بلا انقطاع على رماد البعاد هنا فاصلة كحل بريد دنيا تأويل الرسائل بمداد تجاويف جيوب الدفء أنت وطني المنصوص عليه سلفا بدوام حضورك الطاغي برؤياك انتخبت ملحمة العبق الٱلق ومن كينونة وداعتك قرعت كؤوس قيعان قوامك المنمق اليافع لموائد التاريخ و الجغرافيا من كل نعومة النساء فائقة روعة اللمس البهي فاكهة بصمة التنوع من بين أروقة قصور لين الجانب
كوني المرابط على ثغور الذات المجدولة بسيقان انتظاري أنت فرحة الطرح الرائع الرائد الطازج على غصون براعم حصاد حياتي الخلابة بسلة أنفاسك المطمورة بطمي نهر ظل أغاني عمري الراكض بين مطارات الهوى
سجلت نسمة عبير الورد مما تنسمت مسامات البقاء دون خيفة سجلات الخفاء على درب حثيث الرقص المتعالي على النسيان بنكهة مراسي شطٱن ربيع صبري الذي يقتات على الشطح الليلي بزينة طموح القول مني ظفرت من تحت شفاهك الصمت الخصب الخلاب والبواح الذي يمشي على إعراب تموجات التأمل أنت مٱقي نفسي التواقة لكل تتويجة ماء كل شيء حي
أنت الملاك بروح الارتشاف الظاهر والباطن على مابيننا من تترا عهود أحاديث مناجاة الاكتشافات
أقصى أطراف السعي بماوراء طبيعة الخير خراج مخازن مغانم سماح المهاجرة لكل جرح تجبره بكسوة من رجم الاندمال أنت لي مكنونات ضمير قبلاتنا الحارة بسلوك كتب المناعة المكتسبة من فوق أرفرف حواس لقبانا ماذرف عناقنا الفريد سطور القراءة صفحة شباك الصد للأوهام عناوين القوافل العالمية مماشرح خيالي نضارتك على إيقاع طرب حضارات المحو والإثبات أوتار التحولات القديمة تعالي ثم قولي على فاتن حداثة حاضر النقلة النوعية لديار سلمى الشوارع التي شهدتها خطاك دفنت بدن الغياب المسجى تحت رمال التصحر المزركش بالجفاء تلك من أنباء شروق شمس ابتسامتك المغادرة لكل ظهيرة لاتسمن ولا تغني من جوع خلف حدود براهين قربك المرتطم تحت صخور عنفوانك الطويل الأواب
لنا عودة لكل برهة وهنيهة على مٱذن صدى اللوحة الرهينة لكل تتويجة من المواهب الشابة الصاعدة المتناثرة على الدرب المنصهر المدهش بالغيرة جمعت لك من كل زهو تقاليع الفراشات انطلاقة من الشموخ الحر خلف سرب طيور طموح البسط والقبض المتوهج بالجاذبيات ملتقى ما أينعت بيننا التجليات والفيض وقد ٱن لنا القطاف الثمين السمين بشتى الجداول الباقية حسب التوقيت المحلى بالرغبة المرابطة فوق جذر السنين العجاف
لعل مبعث طوفان رجاء يدرك ذيل إرادة ثوب سكينة على منوال حراسة هيام لأنس إلهام نسجت بيننا الرضى الفضفاض إن ألسن الفصل ليوم شرح ملتقى الجمعان صولة رقعة الألقاب بطولات بيننا
تأبى الاندثار ياقمر الزمان الملتقم من
ثدي شمس الأمان معارف الإسدال فوق سطح محرابي

أنت لي قرة عين الطموح القاهر لكل جهالة من
ضجر العتمة نشاز القرب الواهن من رحم عقم البعاد

هنا قناة
النظائر بألوانك التي لم يدركها عناد البهتان والخذلان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

سليمان كامل

ياسهام العشق………………………………….
بقلم // سليمان كااااامل…………………..


ياسهام العشق أخطئي…… ولا تصيبي
فقد آلت…………… شمس قلبي للغروب

تهتك ستر الغرام…… بحادثات الليالي
فما نبضة بالقلب إلا …وباءت بالندوب

ولا لحن نبض إلا ……..وبه شجن باك
وبعزة النفس …. يبتسم رغم الخطوب

لن يقو قلبي …….على العشق صباحه
بعدما أمسى ….ملتحف الحزن الكئيب

قد رأى العشاق………. يحيون بعشقهم
وفي عشقه قلبي.. الموت بين الدروب

يا أيها العشاق توسلت بصدق محبتي
أن تطفئوا ………مابقلبي من اللهيب

أن ترمموا ماتصدع.. من جدرانه حزنا
بحب آثر …….سادية العشق الرهيب

فلا نبض القلب………. أسعفه ليحيا أو
دفقة الآمال….. تزيل شعوره بالتغريب

ياسهام العشق لا تستحدي على مقتلي
لم يبق إلا………. رمق فاتركيه للنصيب

قد خط الزمان ……على جدران قلبي
ألا حياة مع عشق………. معبأ بالحروب


سليمان كااااامل….. الثلاثاء 2023/12/12

زيان معيلبي

_رعشات الاماسي

في سكون الليل
على شواطئ الخيال
يبحر بي زورقي الى مدن
كان يسكنها الجمال
حينها تتعالى بجوفي
الكلمات
يرحل جود الشعر
ينسج قصائد وحكايات
مترنماً يرسم المقل والشفاه
بعناقيد النور وحرف الخلود
يزرع بذرة الفرح
بالقلوب….
حبك قصيدة شاعر
مزج حروفها كل أنواع العطور
وسبكها من قطرات و ورود
حتى يبقى يعبق أريجها
طول الوجود….
عيناك غابة سرمدية الهوى
تغازلها الشمس عند المساء
ترسمها افواه المشتاقين
بالقبلات
في جفنات الباكين
دموع حب وحنين…
على اماسي الحالمين…!؟

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

سليمان كامل

نزهة حرف……………………………………..
بقلم // سليمان كااااامل………………….


عجوز أنا…………….. قل ربما
لكن شدو …….الغرام شباب

شاب شعر……… الرأس عمرا
وهل بالشيب…… المرء يعاب

إن شاب رأسي. تصابى قلبي
وإن نام سن…………. قام ناب

لا تقل …………..إني عجوز
قد تُشَيّبُ….. الطفل الصعاب

دع الهموم ………ولا تكترث
أقدار ربك……….. مالها أسباب

ودع التحزن …..علي مافات
مافوق التراب ….حتما تراب

وكن ودودا………. تكن سعيدا
وكن كريما ……يأتيك أحباب

إن العجوز ……من شاب قلباً
ضل وعيا………. وفيه ارتياب

إن العجوز ..من أفقره الزمان
وفر منه….. الأهل والأصحاب

عجوز أنا………….. قل حسبما
ترى بذاتك………..هذا الشباب


سليمان كااااامل….. الأربعاء 2023/12/6

وليد العايش

” دثار واحد يكفي”

لا عتاب ‘ لا عذاب
دعوا التراب يضمني ‘
دعوا العيون تستكين ‘
للحلم الأخير ‘ للرحلة الكبرى ‘
فها هنا اصفرت كل أوراق الشجر ‘
انطفأ القمر ‘ ساد الضجر ‘
كل الأحبة غادروا ‘ في درب المستحيل ‘
وبقيت وحدي ‘ كالمحال في قمم الخيال ‘
ومن هنا انبلج فجر العائدين ‘ هكذا
قال أحد الذاهبين ‘ لكن لا عتاب ‘
في زمن السراب ‘ والضباب ‘
دعوا البكاء يتيماً ‘ كما أنا ‘ فإن
الورد يذوب كالثلج إن كان عقيما ‘
تمهلوا قبل انهيال الثرى ‘ ففي جعبتي
بعض من صور ‘ شيئا من كلام ‘
مازلت أحب أن أبقى قليلاً ‘ قليلاً فقط ‘
مازلت أرغب في ثغر الحياة ‘ إلى حين ‘
ولا عزاء ‘ لمن يلتف بدثار الانتحار ‘
سأكتب وصيتي الكبرى ‘ على شغاف الورد ‘
ألثم جبين كل أطفالي ‘ أقهقه بلا سبب ‘
أثور ‘ أدور ‘ أغني ‘ أبكي ‘ اقترب أو ابتعد ‘
لا فرق أن كنت دنوا من التراب ‘ فالآن
تساوت الأشياء كلها ‘ ثم تجبرت ‘
لكن لا بد من لقاء آخر سوف يجمعنا ‘
لا يشبه هذا اللقاء ‘ حينها يكون الانفجار ‘
أيها السادة ‘ لا عتاب ‘ لا عذاب ‘
دعوا التراب يضمني ‘ ثم ارحلوا …

وليد.ع.العايش
١٧ / ١١ / ٢٠٢٣ م

محمد عبد الكريم الصوفي

( كَم غاظَهُم أن تَعشَقَ )

لَم يَكفِهِم يُتمُها … والقَلبُ في صَدرِها قَد مُزٌِقَ

طِفلَةُُ كانَت وقَد فَقَدَت أُمٌَها

من يَومِها ضاعَ الحَنان … وأظلَمَت شَمسُ النَهار

وأغلِقَت في وَجهِها الأبواب … ودَربَها أُغلِقَ

إنفَضٌَ من حولِها الأقارِبُ شِيَعاً … وجَمعُهُم تَفَرٌَقَ

لا يَأبَهونَ لَها … سُحقاً لِكُلٌِ مَن لِظُلمِهِ عانَقَ

والأبُ كادِحُُ يَجهَدُ في رِزقِهِ … وعلى اليَتيمَةِ كَم أنفَقَ

فأحرَزَت شَهادَةً تَزهو بِها … فأشرَقَ وجهُها ألَقا

والوالِدُ يَلهَجُ في شُكرِ مَن رَزَقَ

صَبيٌَةُُ نَجلاءُ … تَصبو النُفوسُ لَها كُلٌَما خَطَرَت

والغِنى في خُلقِها … يَزهو بِها في رَوضِها حَبَقا

تَهافَتَ من حَولِها العاشِقون … تَنافَسوا في مالِهِم وَرَقا

كُلٌُُ يَقولُ أنا الفَتى الغَنِي … سَأشتَري قَلبَها ولِلخاطِبين أُحيلُهُم مِزَقا

فَهاتَفَتني تَرغَبُ في الحِوار … تَمايَزَت غَضَبا

إلتَقَيتُ بِها … والشِفاهُ تَرعَشُ … والجَبينُ قُطٌِبَ

تَساءَلَت في حِدٌَةٍ … وهَل تُباعُ الحُرٌَةُ في الدِيار …بالمالِ إن غَلَبَ؟

عُنوَةً … وَلَو دَفَعوا وَزنَها ذَهَبا

أم عَلٌَهُ سوقُ النُخاسَةِ في عُرفِهِم تَغَلٌَبَ ؟

ضَحِكتُ من شِدٌَةِ استنِكارِها … فَزِدتَها عَجَبا

قالَت لَقَد تَهافَتَ الخُطٌَابُ وكُلٌُهُم ( لِفاتورَةٍ ) كَتَبَ

أجَبتها … إنٌَهُم من مُحدَثي النِعمَةِ التافِهون

وكُلٌُهُم لِحَفنَةٍ من دِرهَمٍ … في جَيبِهِ جَلَبَ

وفَجأةً سَألتَها … ولِمَ لَم تُوافِقي على مَن تَريهِ في رأيِكِ الأنسَبَ ؟

نَظَرَت لِوَجهِيَ … وإستَرسَلَت تُكمِلُ قَد شاقَها أن تَعتَبَ

يا لَهُ تَلميحُها في وجهِها واضِحاً كُتِبَ

قالَت … قَد عَشِقتُ فارِساً … فاستَغرَبوا كَيفَ اليَتامى تَعشَقُ ؟!!!

سألتها مُمازِحاً … وتَعشَقين ؟!!! ومَن هو الفارِسُ الخارِقُ ؟

فَأسبَلَت لي جَفنَها … يا سَعدهُ جَفنها حينَما يَنطُقُ

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ….. سورية

زيان معيلبي

(مارد الشوق)

إلى متى هذا الفراق حبيبتي
والقلب لا ينساكِ دوماً حاضرة
طيفكِ يعاشرني يرافقني حنيني
واشواقي تصطك دوما
أصواتها داخلي صاخبة
عصافير القلب لا تهدأ كل
صباح على رفوف الذكرى ناظرة
أمواج الحب لا تهدأ
كل الأيام عاصفة إلى متى
هذا البعاد الذي أدمى القلب
حبيبتي كل الأماكن لرحيلكِ
باكية ضَحكاتك كلماتك العذبة
مازلت تحفظها الأماكن
اطيافها في قلبي دوماًحاضرة
إني سجين تلك الأيام
تايه بين حقولها
ياليت تتقرب المسافات بيننا
وينتهى من الروح هذا القفار والجفاء….!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

جمال زاب

هذا أنا…
كلما أردت النوم…
ترهقني الأفكار…
أشتاق إليك…
في الليل الطويل…
في صدى الهمسات…
تحت المطر…
ورائحة الشوارع المبللة…
أتخيلك معي…
فنجوب الشوارع كوباني…
معاً وهي مبللة بقطرات المطر…
وحين تهطل كثيراً…
تتشابك يدانا…
ونسمع من جديد…
اغنية رشيد صوفي…
حين ينزل المطر…
يتضاعف حنيني إليك…
هذا الوقت…
وأتخيلك معي…
وحدك في القلب…
أنت وابتسامتك…
عيناك والمطر أجمل حكاية…
عشتها… جمال زاب

رماح حويجة

صرخة طفلة

لا تصرخي ياطفلتي
قالوا أنت بخير
لا شيء إلا بعض الجروح
ودم يسيل على جبين العروبة
المزعوم
لا شيء يا طفلتي
هو وهم لا حقيقة
كسر في الروح
مشاعر مميتة
لا تصرخي
الذاكرة حزينة
قد باعوا أرواحكم
بكرسي
مذ وسموهم كما الشاة
أعراب الذل والخطيئة
فمهما صرخت يا عماه…
هل هي وهم أم حقيقة
ما زالت الأعراب
تحيك الكذبة وتلبسها ثوب الحقيقة
لا شيء في وطني يا صغيرتي
كل البيوت صارت مقبرة
لا تسألي كم كذبوا في كتب التاريخ
إذ قالوا
عاشت فلسطين حرة عربية
وأنتم أيها الزانون باسم المناصب
دفنتموها طفلة صغيرة سبية
فلتصرخي ياطفلتي
دمروا
خذوا ما شئتم
لكنكم رغم أحقادكم الشقية
لن تسرقوا من عمرنا
أهزوجة الصغار

سنكسر القيود
ومن تحت الرماد
سننهض ونعبر الحدود
نحن من ملأت أرواحنا
رائحة الدم
نحن من نحيا كل يوم
رغم القيود
يا عرب الذل
أما كفاكم كل هذا البرود
رماح

فريزة محمد سلمان

شدَّ أزري

شدَّ أزري ياحبيبي فأنا
جسدٌ أضحى عليلاً واهنا

فعلى أعتاب سعدي قد بنى ال
حزن بيتًا كالغراب استوطنا

شدَّ أزري وارتجي لي فرحًا
يرقص النبض له آن دنا

في خبايا النفس أرنو فأرى
قبسًا قد شعَّ ضوءً كالسنا

أتبع الضوء فناري علّه
شاطئٌ يفضي إلى درب الهنا

عانقتٔ طيبكَ روحي رغبةً
ووصال العقل بالقلب بنى

هذه الدنيا بنا قد لعبتْ
سيفها قد جاء قلبي طاعنا

ليس لي غير الرجا في لجتي
كن وفيًا لا كنبضي خائنا

فريزة محمد سلمان

زيان معيلبي

((صدفــــــــــــــة))
صدفــــة وما أجملها
من صدفـــــة
إلتقيتهـــــــا بمحطة
القطــــــــار…..
غصن أبهر حسنـه
كل الأنظــــار
مثلتها كقنينة عطــر
أبـــدع في صنعها
العطــــــــار…
رأيتهـا بعين القلــــب
ريم نافر يختال
بمشيتـــــــه
تنحني لحسنه الكواكب
والأقمـــــــار..
وبجماله سحر الألباب
وقرع الحب أبوابي
وراحت أغني له في
الأسحــــــــار..
مواويل ترددها حناجر
البلابـــــل والعشاق
ولقد قضيت كل العمر
مسافرا
أداعب الورد أراقصه
وأبحث عن حلــم كان
مختفــي علــى الأنظـــار
اليوم صدفة حملتني
أقدامي والأقدار لألتقيه
بمحطة القطار…….!!!

_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)

بو علام حمدوني

صمود صامد

دون انحناء
و بعز الثبات
في دم النبل ملتفا ،
ينبض الطفل الصامد .
كبير في عين العزة ،
عاليا صلبا
بأنفاس الكرامة
لا يخضع للمذلة ،
جرحه دم حرية
يروي حكايات مجد
صابرة ..
مناضلة ..
عادلة الشموخ ،
عاشت تتحمل
ولا زالت على العهد
معطاء .
ترسم الكرامة
بدم النبل
هموما طفحت
على ذيل ليل
قهرا يطول
يدمي أصوات ..
حرمان مبين
و خنجر الإستهتار ،
مطيع للظلم يشرح
محيا الخيار
مرسومة بحبر الكرامة .
ألم ينشد الحرية ،
يعادي ظلمة
تستنزف الوطن
تحت جنح الظلام .
خليل العزة
صدى يذرف الصمود
عزة صيحة
تعانق الضمائر الحية
ضد الظلم
و ويلات ألم
الاستكبار ..
استعلاء يدمي ..
وجدان الشرفاء

بوعلام حمدوني

سلمان كامل

لا تذكريني……………………………………………..
بقلم // سليمان كااااامل………………………….


لا تذكريني ………إن رحلت عنك وآسفاً
هذا الغرام…… قد أثار بجفوتي وصدودي

ولقد علمتِ……. بأنني كنت فيك مجازفاً
واحتملت من الأسى في موردي وورودي

أبعد أن تعكر ………صفو حديثنا ولقاءنا
ذهب الغرام……….. بمهجتي وزاد شرودي

ياويح قلبي………………. حين يعشق راغبا
بطوفان نبض…………… يعتلي كل الحدود

ياويح قلبي…………….. حين يدخل خاسرا
ويظن كل الظن غرامها سيطيل وجودي

لا تذكريني قد……. نأيت بحسرتي متندما
مضى زمني ..وأنا الذي أستجديك جودي

إني تكتل ……………بجوانحي هما ثقيلا
كاد من ………فرط صبابتي بالروح يودي

لا تذكريني إنني………….. قد آيست من ود
كود الملوك إن ……….تعطفوا على العبيد

لا تذكريني قد برئت من هذا الغرام تحزنا
حتى الدموع أبت…… ترميم حفر خدودي

قد تركت النفس.. بمأتم على أنقاض ذكرى
لا تذكريني……. إنما ذكراك لا تحيي ردودي


سليمان كااااامل….. الأربعاء 2023/12/6

نصر محمد

كيمياء فيزياء جغرافيا السكون
السرد الوارف بلمسة حنايا عصب الإلهام
تفاني بيننا ذات أفنان ومما جمعت من
ألسن جامعات أفنية الخواطر العالية
بإعرابنا المفتون بشمائل النون على درب
أجواء ساعة الوجدان سيمياء المغانم مما فتح ألبوم الدهشة خيالي الفصيح مع البوح الرشيد على درب الصورة الفريدة المترعة في بحور الوقت فوق صخرة موعدنا المسكون بمعطيات قراءة عاديات الفتح ضحى الفرح عيد أحكمت غطاءالحكم على قيعان وعاء خطبة الطقوس النفيسة الفواحة بمستقبل دفء غرفي الموعود بالإشارات المغادر لأهوال عزلة البرد القارس والصقيع
على إيقاع اللمس الشهي الحر الطليق أحاكي وشم هضابك فوق شرايين نبض مٱقي نفسي في
محرابي حتى رأيت غير مغرم من
تحت غصون ثمار براعم التطور
صمت الحملان ووداعة الغزلان
على أوتار معزوفة طوفان نواط سعي
نياط أوسمة سفن المناجاة التي أبحرت في
ماء البطولات كذلك غرست من أشجار الشغف الرقراق فوق
صعيد أرض التموجات بخطاك ٱخر مانمى لعلمي الطازج
أنت رونق البدايات المنمقة بسري المجبول حول خصرك الخصب الرشيق الخلاب المطمور بطمي رقصة الشرفات التي طلت منها وجنتيك التي تقتات على نكهة ظلال
الفطرة والبراءة والصفاء والنقاء والبقاء على منوال أنسجة السكينة بماء هدأة أمواج الليالي الساكنة خيالي
لملمت من مقامات تخوم حدود رحمك عشقي الوحيد على قرون السنابرق ولادتنا المزركشة بنشوة سماء الألوان الطويلة سأواصل بزهو الشموخ والجموح والطموح الملبد بعلم الإحاطة والنفس التواقة والروح الجارية مع الجداول طوافي المهاجر حول بصمة ما تنسمت عبير المسافات بين حناياك وما رصدت حواسي بحجم ما رسمت الأفق على اللوحة الثرية الإطار المذهب بحسن قوام مداد ثورة عهود الرحيل إليك كنا اثنين صرنا في
ضمير محفل اللحاظ على حراسة ثغور الومضة
الظل المنصهر العذب حكايتنا الكونية
بلا انقطاع على درب أوصال مراسي
شطٱن معزوفة شوقي
الغريب المغاير جمعت من
حفر إرادة المستحيل القفزة النوعية التي جلبت لي
كل متاع ما أينعت بيننا ٱبار الطاقة الكثيفة
قوافل المكتسبات غبار عنفوانك دون فخاخ
عند مفترق السمات دون خصائص
التيه والحيرة سلكت بأم عين النسبة
اليعقوبية ياقمر الزمان و شمس ثدي
المعارف جمعت أركان المحو والإثبات
ثم التقمت ملحمة الأسارير نجمة متألقة
بكل فصول دفن الشقاء والتصحر والجفاء
أنت لي ديمومة ترانيم أكاليل زفاف النور
عمادة بيننا لم تبور هنا قناة فاصلة الحضور
تبث للبعاد الجوع وللقرب نهم المزيد
صدى الارتواء بيننا المقطوف من
ٱيات الحل والترحال تعالي لقد
جودت السلوك السعيد بأنهار وأزهار
وفراشاتطرحهن بيت شعر قصيد النون
مازلت على باب الطرق والترك للبحر بيننا رهوا
القوالب بحجم مابيننا من
سفر التمرد دون قيود أوبنود
أو النقد المطمور بطمي الجمود
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

نصر محمد

جواب
أنا أنت الجواهر المكنونة في
خزائن أدراج مقامات رياح بذور ما تناثر الغرام بيننا من
الأجواء المفعمة بسرد التجسد والانصهار
على مابيننا من
أنهار الشغف الرقراق
تموج بنا الأفق من
فرط جواد الأنا الراكضة في
بحور قوافي الذات نماء طبقات الوشوشات
على مابيننا من
كثافة نشوة علوم الروعات
قبضت على متون وداعتك بالعهود الشفافة
بالمواثيق التي فتحت بيننا أبواب الدهشة كلما
رأيتك رأيت راية ترفرف بظلك الفواح فوق رأسي
بادية الشموخ والجموح والطموح الملبد بالتصريح
الٱلق بملامح سري كذلك سرحت فوق مفرق شعري إرادة معانيك الحرة الغضة الطرية العذبة الفضفاضة من
عبير الضم ضمير بيت القصيد جولة من
عناقنا المتصل فوق جسر رنين ماتخلقت بيننا معزوفة الأمشاج ألقيت فوق شغفي مائدة من
تخوم سيقان حدود عيد الحضارات الملقبة بعصب اللمس الشهي البهي الثري الشجي كما وجنتيك
حين تدركها بالاختيار تجاعيد ريم الولادات
هنا قناة السعد المترع في
بحور نضارة فاتن جميلة الجميلات من
أجل ذلك كله توهجت وأينعت بيننا حروف الجر
حقول الميم والنون سكنى أنسجة الترانيم الجياشة
على رقعة من
غفوة مافصلت لك
حلمي الليلي الخصب الوردي الخلاب
تحت وسائد الإلهام رفعت من
شرفات مسامات الممكنات فقه
السعي المطمور بطمي نكهة الزيارات
المسح الميداني الضوئي على متون حضور طيفك البارع
حصدت هدأة إعرابي بمعول عنفوانك الطويل المورق
خطفة الغصون لنصوص ثمار العودة الفريدة التي
تقتات تحت جذوع أشجار التأمل المستنير بلقياك
ظهري قبالة صدرك الذهبي
تغشى ضلع الاحتواء
بكل تتويجة نبض تدفق من
شرايين الساحل الأبيض المتوسط
عقد المعاش البكر بسحر المناجاة
جامعة الطالب والمطلوب أنت لي منحتني
هيئتك عطايا عقبى التمرد من
رحمك الخصب الفواح بتترا فصول أحاديث الخبرات الطازجة قوافل الحكم بمفردات ملحمة نجمة وجودك الطيب من
تحت سماء سؤدد القول مني
الذي يأبى النسيان سعة لمسافات روحي أنت لي كل متاع عذب بمطر المعزوفات التي تسبر غور كل محفل نوافذ وجداني بمظهر الفداء العالمي المصلوب بين أروقة مطارات صيد الخاطر النبيل مما عكست مراياك
شوقي القائم على يقين الحقب المغايرة
دون أدنى جيوب الضجر ومعه
عشقي المحلى بما خبأت عناقنا
لومضة الحضور الطازج
مابين الظاهر والباطن
عم السؤال أرجاء بلدان موقف الفراشات
على عتبات أوصافك تدلى الحسن الشيق
ثم أينع بزفافنا الأسمى الرشيق المغاير
لما تعارف عليه البشر بالرتب المستثناة
قفزت فوق كتفك حسمت أمر البعاد إن ذلك لمن دواعي
فخري بقربك المهاجر ببصمة سهام قوافل الحل والترحال
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

عبد الجابر حبيب

شواهد،
الأدلة الجنائية تشير إلى ـ
المجرم ذاته

تأنيب الضمير،
توقظه لدغة دبور أحمر
رئيس سابق

بعد القصف
يوخز الوجوه الشاحبة،
برد الصباح

عيون حائرة،
تتمسك بلعبتها الصغيرة
الناجية الوحيدة

برد الشتاء،
بمقارنة الدب مع الإنسان
يموت طفل آخر

حافة الطريق،
ثمة أوراق صفراء
تغطي جثة

نقرات عصفور،
بين طائرين متصارعين
تموت الفراشة

سفينة ورقية،
أين يستقر بها المقام
رسالة النازح…؟

أحجار مبعثرة،
على جدار البيت المدمر
عبارة ناقصة

عناق أخير،
قبل مراسم الدفن
يطول الصمت

… عبدالجابر حبيب …