إدريس البوكيلي الحسني

النِّسْيَانُ المُسْتَحِيل

كَمْ يَسْتَجْدينِي النِّسْيانُ دَوْماً كَيْ
أَنْساكَ
صَعْبٌ مُسْتَحيلٌ عَلَيَّ أَبَداً مَحْوُ
هَواكَ
أَنْتَ لَهْفِي وَإحْساسِي فِي الفُتُونِ بِمَا
حَباكَ
حُروفُكَ مَوْشُومَةٌ بِصَبْوَتِي وَوَلَهِي أَنْ
أَرَاكَ
تُلَمْلِمُ مَشَاعِرِي، تُحَرِّكُهَا رَسِيساً فَمَا
أَحْلَاكَ
أَهْدَيْتَنِي الشَّهْدَ وَلَا شَهْدَ فِي الدُّنَا
إِلَّاكَ
كُنْتُ شَارِدَةً دَوْماً فَأَدْخَلْتَنِي جَنَّةَ
دُنْيَاكَ
تَوَّجْتَنِي تَاجَ الهَوَى وَأَهْدَيْتَنِي كُلَّ
مُنَاكَ
وَلَهِي ..أَنْتَ صَفَائِي وَمَعْشُوقِي وَمَا
أَدْرَاكَ
أَنْتَ زِنْبَقُ حَيَاتِي وَهَذَا خَافِقِي قَدْ
اِصْطَفَاكَ
سَوْسَانَةٌأَنَا..شَرَايِينُ مَسَامِهَا تَتَنَفَّسُ
جَوَاكَ
عُصْفُورَةٌأَنَا شَغُوفَةٌ، مُرِيدَةٌ بِطُقُوسِ
سَمَاكَ

إدريس البوكيلي الحسني
المغرب

الشاعر/عدنان الحسيني

✿✿✿((يكادُ يَلْفُظُ أَنْفاسَهُ))✿✿✿

مَنْ تَوَسَّدَ زَنْدَهُ ذاكَ بالحَظِّ تَفَرَّدا
نالَ مالَمْ ينلهُ في الجنانِ مُخَلَّدا

قَدْ سَحَرَني مِنْ هامَتي إِلىٰ قَدَمي
لافَرقَ إنْ إرْتَدىٰ الثيابَ أَوْ تَجَرَّدا

مَهْما حاولتُ أَرْسَمُهُ حَرفاً وَجَدْتُ
الحَرْفَ عِنــدَ نَظْمِ القَوافي تَمَرَّدا

كَيْفَ بِــيَ وأَنا أَصْبحتُ أَسيرَ حُبِّهِ
وَباشْراكِ شَـعْرهِ الفاحُمُ قَلْبْي مُقَيَّدا

إذا جاءَ يَمشي غَنِجاً وَرمىٰ بِلَحْظهِ
قُلتُ ياعدنانْ جاءَكُ المَوْتُ تَشَهَّدا

كلُّ مَنْ زارَني خَرجَ منِّي باكياً
قائِلاً لصُحٍبيَ ماأُظنُّ يُعيشُ لِغَدا

يالهُ مِنْ عُشْقٍ قاتلٍ أَوْدىٰ بِفَتِيٍّ
تَقِيٌّ نَاسِكٍ تَوَّاً رَبيعُ عُمرِهِ تَوَرَّدا

لَقيناهُ يَكادُ يَلْفُظُ أَنفاسَهُ ميِّتاً
لَـوْلا اللهُ فِي عُمْرهِ أَجَلاً يُمَدْدا

مـاذا أقـولُ لَكمُ عَنْ أبتلاءِ حُبِّهِ
أَصْبحتُ كاْيُّوبٍ عَلىٰ الأبْتلاءِ تَعوَّدا

صُـورتَهُ طُبُعَتْ فِي خَيالي وَها هُوَ
أَرآهُ بِافْـقُي وَفي أشْيائي تَجَسَّدا

بقـــــــــلم عــــــــدنان الحـــسيني
2023/5/31 ميـــــــلاديـــــــــة
ليــــلة الأربــعاء الســاعـــة 9:32
العــــــــراق 🇮🇶/بــــابــــــــــــــل

نصر محمد بخيت

محراب
أنثى الشاهد
قفزت داخل ذاتي
تدثرت في مساماتي
على إيقاع حافة صهيل الورى
المصقول بجمع نشوة النساء لملمت من
‏أطياف أذيال ثوب إعرابك من
‏فوق سبورة نفسي التواقة
‏لتباشير براعم بشرى الصبح
‏روايتنا المطمورة في
‏حارات الطفولة ومن
‏حضورك البكر
‏ضربت على
‏صعيد قفا فاتن
‏الإلقاء الناعم كما في
‏ورود اللمس الشهي البهي
‏ الخصب الٱلق ‏بفك. شفرة غصون
‏ العقد التي ‏تدلت من ‏صدر الغياب اليافع في
‏خراج الرسائل المطرزة بصياغة الفتح للقراءة
‏التي تمشي على مداد سيقان كلماتي التي تكاثرت
‏فوق شفاهك مقصورة من ‏ماء معانيك العذبة
‏ الرقراقة ‏جذبت شوقي الفضفاض من
‏تحت تنور ‏السرد الذي ‏يقتات على
‏ قيعان در الغوص وحشائش
‏كساء البوح على أوداج
‏زهو ألوانك المهاجرة
‏نقشت فوق أذرع الصمت
‏حكمة لقياك المطمورة بطمي ذهاب الغم
‏بمهارات فائقة تجاوزت سرعة قبلات البشر
‏أينع عشقي في حضن وداعتك هنا قناة ‏النوافذ
‏وما طوى خيالي شروق هضابك في ساحات حواسي
‏ كل السنابرق والمنصهر والمتجسد مما ألقى ‏عنفوانك طوفان القبض الناصع على ‏ضميري الوارف بسعد رؤياك تلك من أنباء ‏ما بسطت خطاك أرض روحي الخلابة
‏بمتاع المتحرك والساكن على ضفاف
‏مراسي شطٱن ذاكرتي
‏ألقيت ابتسامتك حجارة في
‏الماء الراكد بحزن الشجن صنعت
‏ الموعود بالناي النغمات العتيقة منذ
‏ألواح الأزل ومراعي الدهشة والعصا المفعمة
‏بدلالك فوق كتفي الراقص بألف ولوج لمدن
‏أبواب التكايا والزوايا عمارة بيننا بحسن
‏التأبط أكمام نعمة زحزحت لها
‏جمود الموقف النائم في
‏حضن البؤس من فرط
‏عناقيد هز زفافنا برهة ولا
‏أجمل منك قط هنبهة اطلع على متون وكالة غوث
‏شغفي إن فقد من طلتك البهية
‏عروة وسطى فوق صدرك الذهبي أقل
‏أو أدنى مما ظفر الكف باسط كيان التغريد
‏على سطح الماء رشفة من
‏ غبطة القبض على قفا غرقي
‏لنياط نبض الف أوسمة النصر المترع في بحور
‏كؤوس شراييني أنت لي متاع ‏رشاقة حياتي
‏ التي تطير مع ‏قوافل طيور الغرام ومما وضعت
‏فوق ‏ظهري بدقيق أنفاسك ثمالة الهطول المحمود
‏بأبخرة عيدان ما أشعلت بيننا ملبس لين الجانب
‏حغرافيا الهتك لكل أنواع الحجب الكثيفة وتخوم
‏براعم الحدود وكل مايجول ويصول ويحول بيننا
‏إن شئت قولي تحت أجنحة فراشات ربيع الرجم
‏ لخريف الكدر وعلى أوتار محفل بساط الفرح
‏فتحت أدراج الرياح لفوضى القادم من
‏أنجم التعالي على الرتابة اليأس ما بيننا من
‏ معزوفة أماني وأمل وبشرى النون
‏شهد التناوب والتناول بين كل
‏لبنة ولبنة لمست عصب جدران السكينة
‏ألسن التوقعات المرئية بقوافل صلاح لوحة
‏ المارة والنداء وصدى الإطار والاحتواء
‏أنزلت للشرح بيننا مكانة أفنية الطلاب
‏كثافة بزخم وزخات من عبق المطر
‏تعالي لقد انقشع التصحر ولملم في
‏عقبه الجفاء حيث السفر الطويل لمهاوي
‏ السخط والردى ‏ٱبار النسيان لغير رجعة
‏هنا العناق على موجة مؤشر التأبط
‏شاشة بعرض الأفق تبث صهوة صهيل
‏ الارتطام ‏ببننا من موائد التجسد والانصهار
أنساب ‏خيول الغرام في مضمار السبق الصحفي
‏نهاية للجهالة وكل شقاء بابحبوحة مافصلت ‏ثوب
‏ التعاليم الشاسعة بيننا تعالي ‏لقد حان الحصاد
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد

الشاعر سليمان كامل

لنا وقفة …..
بقلم // سليمان كاااامل
*************************************
على أعتاب عُمرٍ……………. نُوشِك أن نُغَادِره
تركنا فيه ذكرى…………..ياحظ من ستسعدهُ

تكالبنا أو تقاتلنا ……………تركنا خلفنا زهوا
من ياتُرى يعلو ……..ولثمار الزهو يحصده؟

وَرَدنا ولكم وَرَدنا ………….من الدنيا عُيونا
بمائها العذب والعكر… فمن سيحلُو مورده؟

غَرورَة زهَت بأعيُننا …بريقها غطى بَصِيرتنا
فضلت عيون أحياء والرشيد برشد مقصده

أراها وهي تُودعنا ..وجروح بسيف قسوتها
ورماد لنارها غطى …يُوشك الميراث يُبدده

وعيون تُعجل الفوت .تسكتثر الأنفاس نأخذها
وتُردد بصمتها قلقا ………ليوم نشتاق نُجدده

علي أعتابها أمل ………….يلوح لنا بابتسامته
ويقول بكل غطرسة ………..أنت بيوم له غده

فتلك النفس عالقة ……..علي الأعتاب تتمنى
لا إلي الخلف ترتد ………….ولا الأمام لتنشده

لنا وقفة لنا وقفة …….بل ورب العرش وقفات
فهذا الشيب قد خط ……فكيف الآن نجحده

وتلك اليد قد اهتزت………وقالت بحالها مهلا
كنت تُشهر السيف ………….والآن أنت تُغمده
************************************
سليمان كااااامل …..الجمعة 2023/6/23

الشاعر/ محمد جميل عمر

عقيق معتق

بانت كوضح النهار على حين غرة
كعشق النسيم وخرير النبع من العين
رصعت الصدر تعويذتا عشقٍ
تحمي قلائدها من المس والعين
سألتها الحروف التي تعانق اسمها
تبسّمت : كطيب انفاسي يبدأ بالعين
تخالطت أوراق ذاكرتي …
أبوح الياسمين … أم عبير فاح
على حدٍ سواء والعين
…………..
هاك قلبي قالتها على استحياء ….
ثملت شفاهي من نبيذ دواليك …
لا تأتي الأمور كما تشتهي النفس ….
بين الأخذ والرد هكذا دواليك …..
…………….
طاف بي الوجع … استساغ الوجد
طيب العبق … من رحيق الورد
ضلوعي ترتعد خيفة من بعدُ
وثبتي بالفرائس بمثابة الورد
عذب ثغرك… إينعت ضفاف شفاهي
نميرُ العين … نعم الوارد والورد
……
الهي … من وحي الخيال اتت بأضلعي
تزهو باستعلاء … لا تخلو من الفتنة
كم من شهيد على ثرى خدودها
موقدُ جر لحرب سعيرها من الفتنة …
………
غابت عن أحداقي ذكرى بموعظة
وكأن القمر راح عني لاح وغاب …
والشمس تلاحق طيف سحرها …
يستظل السنونو أشجارها والغاب
……….
قد حسبت الزهر طيف الرياحين
وما حسبتها رياضٌ من الجنان
غابت عن القلب … طيب عطوفها
وكأن اللظى كوت ضلوعي والجنان
……..
أوقعت لبي … من اول نظرة …
هربت … لاذت … فرت … وشمت ومضت …
وكأن السنا أبرقت شواطىء لحظي
رعدت ايقظت اعصابي نوراً ومضت
بتار حبك … مذ وطأ ارض قبيلتي
سلّ الغمد على الرقاب كالسيف مضت
…………..
العين عقيق معتق … واللواحظ شهد
والخد خمائل يطوف بها عاشق النجد
الخصر تتلمذ على حرائر بتلات الورد
حاورت الجنائن ..الآن اطلالها كالنجد …
…………………………….
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا … حلب

علاء نعيم الغول

مرايا جيدة
شعر: علاء نعيم الغول

سنحبُّ
هذا الحبُّ أجودُ
حيلةٍ لكنها ما مرةً كانت
لنا هي للحياةِ وللحقولِ الواسعةْ
للبحرِ كي يبقى بهيًّا بالنساءِ العارياتِ
أمامهُ بالوقتِ حين يصيرُ كهفًا للخيالِ
وللتأملِ سوف نمضي عاشقينِ لغايةٍ
في نفسِ تلكَ البيلسانةِ رغبةً في
أنْ نحلقَ في فضاءٍ يشبهُ الفيروزَ
والعنابَ في قلبي محبتُكِ التي
زُرِعتْ لنا وبدون أنْ ندري متى
نبتت وكيفَ فقط لنا منها الأزاهيرُ
التي تختارُ فينا ما يناسبُها ونبقى
عالقينِ نحبُّ ما يعطي المرايا بهجةً
ورديةً لوجوهنا حتى المرايا حيلةٌ
أخرى تزينُ في ملامحنا الشعورَ
بأننا كنا معًا في زهرةٍ متعانقينِ
تفتحتْ فينا وفينا ضاعَ دفءُ
عبيرِها في الليلْ.
الأحد ٢٥/٦/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء

زهير علي

-(ركام الزغاريد)-
وأنا أعلّق
قميص الربيع على
كتف القصيد
تساقطت
أكوام السوسن و
شقائق النعمان من
أعالي العيد
ضاعت
معالم الدروب
وصرت
أنا والكلمات
تحت ركام
الزغاريد
صار
البيان قشّةً
في مهبّ السيل
والقوافي
فراشات تحاصرها
القناديل
يمرّ الوقت
سريعاً
كسويعات عشق
كنسمة عطر
أو زخّة مطر
كهمس سنديانة
لجارها الصفصاف
وبوح ناي
لأمّه القصب
عبثاً أحاول
ترتيب الحلم.
زهير علي

زكية أبو شاويش

هذه مشاركتي المتواضعة :
ليلُ الأسى __________________________البحر : الكامل المقطوع
في هدأةِ الليل البهيمِ السَّاجي ___جلست تداعبُ فكرها وتناجي
ماذا فعلتُ وقد أتيتكَ راغباً ___ يا موطني من بعدِ غربٍ راج
توطينَ أغرابٍ بكلِّ محلةٍ ___فرغت من السُّكان كالأبراجِ
تركوا الزَّواجَ ولم يقيموا أُسرةً ___ تحمي العجائز عندَ كلِّ فجاجِ
وتعالت الأصواتُ هيِّا نغتنم___من فرصةٍ ترقى لحملِ التَّاجِ
لكنَّها مدنيَّةٌ محرومةٌ ___من كلِّ إحساسٍ وما من ناجِ
…………………
قد زوّروا التّاريخَ بعدَ محطَّةٍ ___وتناثر الأصحابُ في الأحراج
وتهدَّمت قيمٌ تعيدُ بناءها ___من بعدِ حربٍ قد رمت بالعاجِ
ماذا سيبقى للأسيرِ وآلِهِ ___والوهمُ حطَّمَ ما جرى كسراجِ
لا نورَ في جنباتِ قهرٍ للَّذي ___ ما زالَ في نهمٍ لكلِّ علاجِ
ها قد تباعدَ كلُّ عونٍ ساترٍ ___ عن كلِّ إذلالٍ لقلبِ اللاجي
تلكَ الملاجئُ أفرغت من سمِّها ___لتدوسَ كلَّ كرامةٍ كدجاج
…………………
لا نوم للمحرومِ دفئاً والّذي ___في جوفِهِ لغبٌ ككلِّ نعاجِ
ناخت بكلِّ حظيرةٍ مع ذئبها ___ حتَّى يوافي صبحَها برتاج
لا عاشَ من كانَ العدوُّ خليلَه___ودعا بكلِّ غزيرةِ المنهاجِ
إذ باتَ يحمي جلدها سيفٌ مضى ___في كلِّ لحمٍ فاكتوت كخداجِ
يا ربِّ إني قد فراني زاهدٌ ___ لا لم يغيِّر ما رأى من فاجِ
متقوقعاً لا ما يريدٌ مجاهداً ___قد لا تستقيمُ بهِ الدُّنى كأُجاجِ
………………….
عالجتُ نوماً بعدَ سهدٍ قاتلٍ ___والليلُ طالَ وما بنا من داجِ
لكنَّها أيدي الضمير تحرَّكت ___مع كلِّ ذنبٍ قد طرا بعجاجِ
ولقد أتوبُ عن الهوى في فترةٍ ___ تحيي جروحاً من غدير هياجي
ما كنتُ أقراُ من كتابٍ شدَّني ___ غيرَ الأقاصيصِ الَّتي للنَّاجي
وهمٌ تطاولَ مع سوادِ قضيَّةٍ ___ ما كنتُ أهضمها بغيِر نتاجِ
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___ ما دامَ في الإمكانِ صونُ ملاجِ
………………
السَّبت 6 ذو الحجَّة 1444 ه
24 يونيو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

مضر العراقي

ان كنت لا تذكريني
وتلاعبتي بقوانين القدر
لا يعقل زالت
قبلتي وليس لها اثر
على خدك
على نحرك
وعلى مكانات وصولها لا يغتفر
لا يعقل ان تنمحي
وبخلدك تفرحي
انك نسيتيني
وبلحظة تجرديني
من كل صلاحياتي
اسمعي مني الآتي
وشم على روحك انا
تزيليني
تتألمي
ولا اظن انك ستتأقلمي
مع غيري
كلما هم بقبلة
ستذكريني
ومع الذكرى طعم سكر
يقطر على شفتيك
هو يبتسم
وخلف ابتسامتك الف ذكرى
تخبئيها
بان على وجهك
كيف تنكريها
وانا الحافظ تفاصيلك عن ظهر قلب

***مضر العراقي* **

ادال قنيزح

إكتبي…..
…………….

لعزلتي وصمتي ألتجئ
من زحمة أفكاري أهرب
تتلاطم بصداها
تشدني لجعبتي
لأوراقي
أناملي ترتعش
حروفي تتراقص
ومداد محبرتي ينسكب
قلمي على منضدتي ممدد
ينظر إلي
يحدق
يستفزني
يؤنب و يهدد
أن اكتبي
دوِّني … سطِّري
فما يخرج من القلب
له العيون تشع… تبرق
والروح له تهفو …تنطلق
فتمتد الأنامل للقلم وتنقش
ما اعتلى الصدر
من آهات وشجن
من ذكرى حب وهيام
أوما بالصدر من غصات
من تحطم الحلم
من كسر الأشواق
أتصمتين ؟!
أم تسألين
كيف أصابكِ الغدر
وما اعتلاكِ من قهر
هيا بوحي بسر قلبك
لا تنوحي
لتهدأ روحك
وتطمئن نفسك
أما كرهت العواصف والأنواء
بك تعصف
أم أنك لا تملكين قلباً
مفعماً بالحب
و روحاً تعشق وتحلق
إذا فأنت تراوغين وتكذبين
فلما لا تبوحين وتكتبين
عن غدر حبيب كنت له تحبين
هيا اكتبي
دوني
تاريخ ميلادك بعده
فتنسين وتسعدين
بقلمي ادال قنيزح

الشاعر/فادي العنبر

من جديد

أحبك مجددا
عن بعد
ما أجمل الحب من بعيد
جميلة
كما عهدتك
و سحرك موروث تليد
أيعجبك الحب
عن بعد؟
أم هو تفكيرك العنيد؟
بُعد و هجر
و سجن في الوقت
تنكيل و تنكيد
أهذا مفهوم الحب؟
أم فكرك؟
كيف الحب السعيد؟
إرهاصات تتغلغل
في فكرك
و القلب ممزوع و وليد
كيف لي
أن أفهم حبك
و لك أهواء بلا تقييد
في كل ناصية
إشارات كثيرة
و توعيد و تهديد
عاقلة أنت
و تفكيرك مراهق
و القلب غاب بلا نشيد
أيسكن الحب قلبك؟
أم تراه زائراً
يحيي و يبيد

+++ فادي العنبر+++

Kamiran Anglis

جلست هناك….وحدها…مع الموسيقى الفارسية….تنثر بقايا عطرها…على العابرين….تشرب قهوتها….تلملم خصلات شعرها على أطراف المساء….وعلى أطرافي….خائف أن تغادر وتنساني….على الكرسي الجلدي….كبقايا عطرها….أراقب كل شيء فيها….حتى عدد أزرار قميصها الملون…..أنا هنا على هوامشها….هي هناك…..كل شيء في…….خائف….وأغادر المقهى….ككل العابرين……في هذا المساء….الماطر….ربما كنت أبكي…..وهي لا تدري…برائحة المطر …على زجاج نظاراتها…….kamiran anglis

الشاعرة/ليندا حاتم

أرقاً سهرتُ
وليلي طويلْ ..
طارَ الصوابُ
بغيرِ دليلْ ..
يجرجِرُ قلبي
عزيزُ التمنّي ..
وأسألُ روحي
هلْ مستحيل ..؟؟
تكونُ ربيعاً
بساتينَ نورٍ
ولمسَ شفاءٍ
لقلبٍ عليلْ …؟!!
———-

إدريس سراج

نهر الأشباح

أنا المحلق فوق صحراء الروح ,
أرحل بعيدا .
بعيدا أشعل شموع الصور .
من كسر جناحك أيها الطائر العنيد ؟
من أحرق سماءك القديمة ؟
أنا المحلق فوق تجاعيد الجروح ,
أقذف لهيب صدري ,
فوق نهر الأشباح .
من مزق أشرعة اليقين ؟
من أقام مآذن للحنين ؟
من أحرق نور هذا الجبين ؟
من أطفأ نور العين ؟
أنا المحلق فوق ذاكرة السنين .
أنا العائد إلى جحيم السؤال الأول .
أنا القانت في محراب العشق القديم .
سأتلو ما تيسر لي من أنين .
كي أحلق من جديد ,
فوق سحاب الحلم .
و أنثر ريشي العزيز ,
على قبور من مروا من هنا .
من قلبي إلى صحراء النسيان .
سأرحل عن سمائكم العاقر .
لم يعد لي ما أخسره .
لم يتبق لي من اللهيب ,
ما يكفي كي أن أنير دروبكم .
خذوا صوركم و ارحلوا .
ارحلوا فقط .
و لا تتركوا صدى خطوكم ,
فوق أحلامي .
دعوا باب روحي ,
تصفق لرياح أخرى .
أنا المحلق فوق مقابر
من خذلوا النور.
أنا من فقد إمارته ,
ذات أندلس .
أرحل إلى جنوب الروح .
و أقطن منفى الشروذ …….

إدريس سراج
فاس المغرب

ليث الخفاجي

اوتعلمين
سيدة البنفسج
وخلاصة الطيبين
أني ..
حين داهمني القك
واسرتني لحظات وجودك
وشدتني اليك …
هالة انوارك
قااربت نحوك بين خطاي
ادعو ان اصل اليك
ولو على بعد شهقة
او على مرمى نبضة من الروح
هناك …
عندما فاضت بي انوارك
وتلبدت بين الحنايا …
بعض من احاسيس سماوية العطر
اخذت احاول …
ان ابثك بعضها
فامسك باصابع نبض الروح
لاصنع لك …
من طين هذي الارض..سلما
مفروشُ …
بالفل والياسمين
مبتهلا ً ان يصلك .. الحرف النبض
لعلك ترتقين بعدها
سلالم الحروف
وتصعدي عند سدرة روحي
بين سماواتي
لتقرئي ما بها من عشقٍ
سماوي الرؤى
والاحلام والامنيات
والتدخلي محاريب الحنايا
لتنظري …
كيف تقام هناك …
صلوات الحب
وتراتيل الاشواق

………..ليث الخفاجي

فادي العنبر

. مزاجيّة

لملم ضحكاتك ولا تزعل
احذف أرقامي و ارحل

فلست الحبيبَ الأخير
و لم تكن حبيبي الأوّل

هيا لا تتباطأ أبداً
فالوقت يمر بالمعجّل

لا تخف فأنا بخير دونك
و الحزن بعيد مؤجَّل

دنياي بعدك بستان ورد
و بعودتك أنا لا لن أقبل

هيا لملم قصائدك هيا
و أياك أن – إلي- تتوسَّل

سنواتُ الحبِّ عشتها
فكنتَ لي طفلي المدلّل

و الآن مزاجي قد.تبدّل
فالحب كالمزاج يتبدّل

فأنا في العموم مزاجية
والحال بالحال يتحوَّل

كنتَ الوحيدَ في قلبي
تصول فيه و به تتجوّل

أما الآن فأنا حرّة
و أمسَيْتَ حبيبي المُؤوَّل

قد غابت عني شمسُك
الظلام حالِكٌ و مطوَّل

عُد إلى وحدتك هيّا
و لتكن بالحزن مكلّل

أما أنا سأمضي بفرحي
أحيا بمزاجي و أتجمّل

+++ فادي العنبر +++

عيفار الجمل

خاصميني او دعيني اخاصم ليلا فيه لا تسكنين
لا ارجو شفاء منك وان كان حتما فانا مع الغابرين
لا تسأليني من انا فمنذ حنين كنت نبض للشرايين
واستوقفي الزمان ولا تحاولي أن ترفعي من عيني الأنين
قصي خصال شعرك كيف شاتي وما عليك من السائلين
كنت أنتظر الفراق يوم موتي والآن ما بوسعي إلا قول أمين

سعد راضي

حبيبتي في لحظة الموت لم
أتذكر غيرك. ؛ لحظة التوهّج
في مدونة. الاحتضار
تصبح روحي. ما بين الجنة. والنار
ينكسر الشوق بداخلي، و تخفت الرغبة
ها هو. القبر يعصر الرفات
أضرع فوق الشفاه أتمسك بالحياة. لا حياة
أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدك
لكن.. يظلّ بيننا الزجاج.. و الغياب.. و الغربة!
ونكسار الشوق دون لقاء
وذات ليلة، يمر طيفك في خاطري
فاحتضنتني كما تحتضن دكة غسل الموتى
ذلك الجسد المسجى كالعراق
تبعثرت كما تتبعثر حبات المطر
عند السقوط،
في رأسي شرائح الصورة و النجوم
و اختلاط الليل بالنهار
أصرخ لكن دون جدوا
من. يسمع صوت الموتى
سمعتها تناديني
أنه الموت يا حبيبي
ذلك الفراق الابدي
سعدراضي

الشاعرة /زينب رشو

المشهد الميت

وعلى مسرح الحياة التقيا وكان المشهد الميت يتصدر شباك الذاكرة بنسبه فوق الخيال ….

#اللقطة #الأولى ….

صعدت إلى السطح … بخطى متهالكة … لم يكن ليلا لكنه بلا ضوء
لا تكاد تبصر شيئا ….

زفرت زفرة قوية … أسقطت الصمت أرضا ……

#اللقطة #الثانيه

تقدم منها حاملا باقة أزهار كل زهرة تبوح همسا أجمل عطرا من الأخرى …. وهي تجلس حول نفسها
متكومة على بقايا الدقائق ….

#اللقطة #الثالثه

رفع رأسها ونظر إليها بإستغراب كأنه لأول مرة يراها …..
ويرى الدمع تنكسب من مقليتها
لم يسألها شيء ..
وقدم إليها الباقة قائلا

إنها أعجوبة الشوق … ومعجزة الحب
التي أتت بي حقا ….

#اللقطة #الرابعة

لم تلتقي بعينيه … ولم ترى الأزهار وجمالها
ولم تشعر بعطر الحواس المشتعلة

نهضت بروح متعبة … وقالت
من بين دموعها كأنها تكذب على نفسها

للأسف لم يعد يبصر قلبي …..

زهرة الكشمير

الشاعرة/زينب رشو

شهي أنت
ك ساعات الفجر قبل الولادة
ك.الصباحات
ك عناق الحلم
ك رجفة اللقاء
ك صوت الحنين
ك سفر غيمة فوق
روابي المدينة
لا أملك منك إلا القصيدة
والحرف
وبقايا السطر
خطيئتي اني لم أعرفك قبل الميلاد
ولم التقيك قبل القصيدة
ولم أعانقك في ذروة اللقاء
أحبك سيدي بكل ألوان المساء
وزحمة الصباح
وهدوء الوقت قبيل العمر
أحبك
بكل أحلام الطفولة
بضحكات الليل على طاولة مستديرة
برنين كؤؤس العشق في الحي
بنغمات العود على شفاه القلب
شهي أنت في الغياب
في الحضور … في اللقاء
في الحلم …. في الحقيقة
شهي ك لمسة الورد الخجوله لقبلات الندى
شهي ك استقبال أيلول لأولى نسمات تشرين
أنا أحبك
أنا أنتظرك
أنا أكتب لك
أفرغ جعبة الجدران الصامتة
على أوراقي …
أحرر صوت الليل على أجنحة الهواء
لأني أحبك ….. القلب في خير
لاني أنتظرك الوقت بخير
لأني أكتبك فالقصيدة بخير
بعد الآن لا تسأل القصيدة مابالها
فأنت القصيدة ياسيدي
أنت البداية ….. أنت الخاتمة
التي لن تأتي
كم شهية قصائدي بك …..

زهرة الكشمير

الشاعر/عدنان الحسيني

✿✿✿((إنْقَضىٰ العُمْرُ سَرابا))✿✿✿

إِنْقَضىٰ العُمْرُ وكانَتْ حَقيقَتَهُ سَرابا
كسديمٍ بِمُجَرّدِ طَلَعْتْ الشّمسُ ذَابا

غَابَ سَوادُ شَبابِكَ وَحلَّ شَيْبُ كَهْلُكَ
وهاهُوَ القَــبْرُ يَدْنوْ مِنْكَ إِقْترابا

وَغَداً تُصْبحُ في خَبرِ كانَ ماضياً
وَتُنْسىٰ إِلّا ماكانَ لَكَ فِعْلاً يُطابا

فَإِنْ كُنتَ تَبْكي عَلىٰ مَنْ ماتَ
إِبكِ نَفْسَكَ يَومَ تُنادي ولا تُجابا

هٰذهِ الدُنْيا عُرِفَتْ دارَ فَناءٍ وزوالْ
كلُّ مَنْ كانَ عَليْها ماشِيَاً غـــابا

فَيا مَنْ فيها تَتَجبَّرُ عُدْ عِنْ غَيِّكَ
واستغفرْ…. وَاطْلُبْ مِنْ اللهِ مَتابا

ليتَ أُملكُ كمالَ العَقْلِ لَما أخْطَأتُ
وَلجَعَلُتُ كُلَّ سنينِ عُمْري صَوابا

لٰكنّي جاريتُ أَهواءَ نَفْسي جامِحاً
حَتّىٰ آلَ بِي الحالُ إلىٰ المهالكِ مآبا

إنْ كانَتْ آثامي حُجِبَتْ عَنْ الوَرىٰ
فَباخرةٍ سَيرفعُ اللهُ عَنْها الحِجابا

ولاتَ حينَ مناصٍ مِنْ عذابِ اللهِ
واقولُ لنَفْسي…ياليْتَني كُنْتُ تُــرابا

بقـــــــــلم عـــــــدنان الحــسيني
2023/5/30 ميــــــــــلاديـــــــــة
ليـلة الأربــعاء الســــاعـــة 10:36
العــــــــراق 🇮🇶/بــــابـــــــــــــــــل

الشاعرة/زينب رشو

لا أجيد الكتابة
أصابعي معاقة
والورق خيال بعيد … سفر فريد
كيف ألتقط أنفاس البحر من الموج
كيف ألمس عطر الندى من الورد
كيف أعانق كتف الفصول
أنا ياسيدي
أحترف كل أشكال الحب الهندسية
والجغرافيه ….
واحترف الغياب
احترف البكاء
احترف الصمت
في قلبي معركة ساحاتها خالية
أنا النصر المعلق و الهزيمة البيضاء
ك بقعة ضوء هاربه من قبضة الوجع
انصب خيمة في دهاليز الروح
لا أنتظر ميلادا ….
فقط قبلة روح
على شفاه أمنياتي … وتزهر الحياة حياة

زهرة الكشمير

الشاعر /عازار الريم

. قطفة حبق

تطريز اسم فاطمة

باللغة المحكية….

” خمس حروف “

ف ا ط م ة

ف..

فتح عيوني عل حلا والمكرمي

و خلا عبير الحب يغمر عالمي

ا..
الله حباني بشعر نصو فلسفي

و نص تاني ب روح عندك هايمي

طير شعوري و لا عاد منك يكتفي

و نامت الأشواق عندك حالمي

مين غيرك من حنيني غارفي

و مين متلك عبق يا ناعمي

تخمين غيرك ب قلبي ما صفي

و خلا حياتي ب المحبة عارمي

خمس حروف و غصونك وارفي

انشالله ع طول العمر تبقي سالمي.

عازار الريم سورية.

زهير علي

-(استسلام)-
لا تجادلْ أحمقاً
سيستهلكك
حتى آخر قطرة
من مداد
الصبر..
دروبه
متعرجة
تلبس الأشواك
تحتسي الغبار
والصخر..
ألوانه
مزيجٌ هجينٌ مقيتٌ
لا تدركه
المرايا ولا الفراشات
وأشبة بلوحة
في ظلام
بئر ..
صوته
نشاز النعيق
رجع صدى صوت
الظلام وعواء
الفقر..
لا تجادله وقل
أنا جندي ضاع
سلاحه
استسلمْ
وضع نقطة آخر
السطر…
زهير علي

ماجد محمد طلال

((في طيفكِ أذوبُ))
ماجد محمد طلال
السوداني
العراق _ بغداد
تحزنُ السنابل
ينحنين تواضعاً
لقلوبنا من خجلٍ
تنكرني حروف العشق
تنحني لحبنا الأقلام
تهمسُ كلمات الحب
متوالية عددية
الى مالانهاية
من كلمةِ أحبكِ
منذ ولادة ساعة الفجرِ
حتى أخر العمرِ
أموتُ قبل ساعة اللقاءِ
بفعلِ قضاء القدر
أعيشُ بألفِ ألف حلم
قبل اللقاءِ في المنامِ
من لمعان النجوم
لكِ أغزلُ
قصيدة عتاب
تشبهُ لونِ عينيكِ
على ضفافِ دجلة أهيمُ
يفضحني اليكِ الأشتياقِ
يسكرني هواكِ حد الثمالةِ
أشعرُ بنشوةِ العناق
أختزلُ فيكِ سنينَ عمرِي
تشتعلُ الكلمات بصدرِي
تتراقصُ حروف قصيدتي
كألسنةِ اللهبِ
تتطايرُ أعمدة الدخانِ
تعلنُ العصيان
يصمتُ فمكِ الغافل
عن الكلامِ
تضجُ كلمات الأشواقِ
على طرفِ اللسان
تصرخُ الأحلام
تتألم جوارحنا في العلنِ
تصرخُ المواعيد بلاصوتٍ
تتلعثمُ
كلمات حبي على الشفاهِ
أهتدي اليكِ عند الفجر
منهكَ الكلام من القهرِ
أصبرُ
أتحدى من أجلكِ المستحيل
تهيجُ عواطفي كالإعصارِ
تسقطُُ أنفاسي تنتحرً
على أوراقِ القصائد
تصرخُ ليالي الألم
من خصامٍ
أستحي من عشاقِ الفجرِ
يرتدُ صدى صوتكِ بشجنٍ
في طيفكِ أذوبُ
بالأحضانِ
بقايا رجل محباً من حطامٍ
تنتشرُ حولي وجوه الظل
ظلي المحطم بالمنامِ
يهربُ مني بالأحلامِ
أشمُ عطركِ استفيقُ
ألهثُ بشوقِِ العواطفِ
تنقطعُ أنفاسي متعباً
من ألمِ الفراقِ بقسوةٍ اتأملُ
ماجد محمد طلال السوداني

Yaha abu Muhammad

لِلهِ درُّ العاشِقيـــنَ كــَمْ إبْتَــلوا
ذابُوا غَرَاماً بالهَوَى وَحَنينا

مَا انفَكَ طَيفُ الوصلِ عَنْهُمْ ساعةً
إلَّا كـَوَاهُمْ لَهْفَـةً وَظُنُونـا

كـَم سافَروا شوقاً بطيفِ هِيامِهِم
كـَمْ هَاجَهُمْ سُهْداً وَ ذَلَّ جُفونا

ذَابُوا بِشُوقٍ في حَنينِ وِصالِهِم
وَغَدَتْ مَلامِحهم تَفيضُ شُجونا

حَتَّى إذا حانَ إلْتِقاءُ عِيُونِهِم
يَمْضونَ دَمْعَـاً بالنَّوى مَهْتُونا

يَشْكونَ بُعْداً وَالنَّواظِرُ تَشْتَكي
وَالشُّوقُ يَمْضي حُرْقةً وَأنينَا

ياربّ كـَمْ نَشْكو الغَرامَ وَ ظُلْمَهُ
فَاقَ الخَلَائِقَ لَوعةً وَجٌنونَـا

إنَّ الغرامَ على العبادِ مصيبةٌ
ذَلَّ القُلُوبَ وَ كـَمْ أذلَّ عُيونـا

الشاعر/محمد محضار أبو محضار

١٠٦ سحر البراقع
وبدت عيون من نقاب كالمها
فتكت فؤاد الزاهد المتعبد

وسرى يشاربني الهوى من ثديه
وكأنني طفل حديث المولد

وبراقع الشيطان تظهر فتنة
ولقد تمادت نظرة المتمرد

وترى براقعها وقد سمحت لها
لترى وتهوى كيف شاءت ترتدي

وإذا أشارت للهوى في حشمة
فلقد أتى وأطلّ قبل الموعد

ودعِ اللثام وهل تدوم سرائر
أوربُما كُشِفتْ خفاه في الغدِ

بعْتِ الهوى في برقع عجبي اذاً
وظننتك النور الذي بك نهتدي

وتزيد من دلع النساء براقع
وتكحلت أهذابها بالأثمد

ليس الحجاب به يقاس عفيفة
إن الحجاب ثقافة للمقتدي

وترى العجائز بالحجاب صبية
وأساء للحسن الوقار الخالد
بقلمي محمد محضارابومحضار

محمد رضوان

فراغ كبير
ضياع
و تيه
و حضور
ليس فيه
من الحضور

أنا
من دونكِ
كمن همّ
بإقامة
صلاته
و قد نسي قبلته.
أنا
من دونكِ طفل صغير
ضاع بهذا السوق الكبير
ضاع و يعرف عنوان صدركِ
لكنه
يأبى الرجوع
يمنعه كبرياؤه و ربما الغرور
قبل أن تورق في نهديكِ
تلك الزهور…
🌹🌹
محمد رضوان

زكية ابو ساويش

هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / عنترة بن شداد
وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا معارضة بعنوان : داء الموت ________________ البحر : الوافر
لقد حلَّ البلاءُ بمن أذاعا _ بأنَّ الطبَّ قد يشفي الجياعا وقد أخذَ الدواءَ بلا انتفاعٍ طبيبٌ قد أضاعَ لهُ شراعا وبحرُ الحبِّ كم أغرى جميلاً بخوضٍ لا يديمُ لهُ ابتداعا
وأقدارٌ تطوفُ بلا سفينٍ وتحملُ من هدير ما أضاعا سماعَ الوجدِ من ألمٍ تناهى على شطِّ الحياةِ وقد أطاعا
طبيباً ليسَ يملكُ من دواءٍ يناسبَ داءَ موتٍ قد أراعا ……………….. أُجاري خيرَ رأيٍ من صديقٍ تسامى عن كذوبٍ ما استطاعا
فلا يصغي لهذرمةٍ أجادت بحبكٍ كلَّ مفهومٍ تباعا فتحليلٌ وتصويرٌ وفحصٌ أدامَ لكلِّ مكروبٍ صداعا
وما كانت نتائجها لتغني عن الفهمِ الَّذي ينهي الصِّراعا لقد كانَ اليقينُ بغيرِ شكٍّ يؤمِّنُ قلبَ من طافَ البقاعا
فأعمارٌ مسجِّلُها حكيمٌ
فلا تعبٌ إذا رامَ اقتلاعا …………….. أرى أنَّ الدَّواءَ لكلِّ داءٍ يناسبُهُ إذا رامَ انتفاعا ولا يشفيكَ من داءٍ دواءٌ بغيرِ إرادةٍ تفني السِّباعا
فلا يغرركَ قولٌ من طبيبٍوقد وقفت جموعٌ منكَ باعا تحاولُ شدَّ أزرٍ عندَ موتٍ وما من حارسٍ كانَ الدِّفاعا
وحمدُ اللهِ ينهي كلَّ كربٍ لنفسٍ قد أمدَّ لها ذراعا فصلِّ على الحبيبِ وقل سلاماً على روحٍ رأت منَّا اندفاعا
…………………
الخميس 4 ذو الحجَّة 1444 ه
22 يونيو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام

علي حسن

3058
لا تسألي ..#بقلمي علي حسن

لا تسألي من أنا
ولا كيف لي
أن أكون
فأنا الحرف
وسنان القلم
أنا صدر الأوراق
وتاريخي الذي
بات على
حدود السطور
وصورتي المرسومة
تبحث عن روح
ونبضٌ فيه
وجدان
لا تسألي

لا تسألي
من أنا
ولا كيف كنت
بالأمس
ولا كيف أنا
فيومياتي
على جِدارية الزمان
وهويتي التي
تناثرت أوراقها
ودمعات السماء
التي تنتظِر
لحظة السقوط على
مِساحاتِ الوجه
لعلها ترطِبَ صدر اليوم
من أنةٍ ثكلى
من لظى ليلٍ
أسدلَ ستائِرَه
لِيرسمَ فوق الجبين
هنا يكمن عنواني
لا تسألي .. علي حسن ..

وفاء غريب سيد احمد

دمعة قلم
حبيسة تستجدي تنهيدة
تتجاوز بها ثغر الشفق.
بهاؤها يعتلي قمم الاشتياق.
تشتهي العناق في محراب الخذلان.
يغضب الليل ويتلاشى فيه النوم.
وسهد ينتظر النجوم،
ليقرأ طالع فنجان الصباح.
لعل ترواده أنسام الربيع.
ليخبر الأمس
أن يتغير على يد الحاضر.
مع أنشودة العمر
الذكريات تتغنى بأبجدية الشمس.
لا يبرد معها القلب.
صلاة العشق تشهد بأبدية الغياب
مع أنسام الهواء البارد
شرودٌ يستهوى حديث الغائِب.
مع الأنين أسرد لغة صامتة
تحتاج لقبلة حياة
هجرَتني فيها الفرشات
رحلت معها البسمات
ظلت بسمة باهتة تراها في المرآة
هناك وقفت عقارب عمري
وظلت آآآه تُصادق الوجع
معها الفؤاد يحتضر.
كأنك ورقة من نتيجة
مزقتها في يوم غيابك.
مع الذكرى ألقيها في سلة المهملات.
لا تعني ليِّ شيء
غير جرح غائر ينزف بالفؤاد.
الجسد بلا روح
يأتي عليه الصباح ويخلفة المساء.
ويتوالى الوقت مع كل آذان.
تأتي الشمس ويضيء القمر السماء.
نضحك ونبكي هاهي الأيام.
سيأتي الأجل بلا عَجلٍ يأتي بأوان.
سأبتسم وابتسم أنت
من الوفاء أن نلتزم بسير الحياة.
صوتك كان
وسيظل ذكرى تنعي ما كان.
سنستبشر بما سيكون
في دنيا مجبرين فيها على الحياة.

وفاء غريب سيد أحمد

24/10/2022

الشاعر/حسين جبارة

وتسدُّ حاجةَ جوعها
يا غابةً فيها الوحوشُ قنوعةٌ!
تصطادُ تأكلُ وجبةً
وتسدُّ حاجةَ جوعها
للنَّومِ تخلدُ في هدوءِ الشّاكرِ
لا تحملُ القلقَ المُساوِرَ قادمًا
يأتي غدٌ بالرِّزقِ يبسطُ وافرًا
كلٌّ ينالُ نصيبَهُ من غيرِ قطعِ الدّابرِ
جَشَعُ الضَّواري لا يُكدِّسُ زادهُ من قلَّةٍ
هو لا يُؤَمِّنُ لقمةً ومصالحًا بخزينةٍ
لا يرسمُ الخططَ اللَّئيمةَ كي يُبيدَ جماعةً
ويُزيلَ جنسًا من على وجهِ البسيطةِ
عامدًا متعَمِّدًا
بالسَّيفِ يقضي باحتكارِ مَصادرِ
الوحشُ يشبعُ من طريدةِ جولةٍ
لا يحكمُ الكونَ الرَّحيبَ بسوطهِ
متسلِّطًا ومناورًا متآمرًا
ما كانَ حينًا للمبادئِ خائنًا
للسِّلمِ يدعو في نوايا الفاجرِ
يا غابةً فيها الورى تحيا بمنطقِ طامعٍ!
فيها القويُّ مسيطرٌ متجبِّرٌ
بلسانهِ يحكي السِّياسةَ مؤنسًا
واللَّحمَ ينهشُ في براثنِ كاسرِ
هذا القويُّ مُعلِّمٌ ومُفكِّرٌ ومحاضِرٌ متنوِّرٌ
متحضِّرٌ
قِيَمًا يُصدِّرُ في خطابِ مُمثِّلٍ
بالموتِ يحكمُ في قنابلِ قاصفٍ
يُردي جُموعًا بالسِّلاحِ النادرِ
يا غابةً فيها الجوارحُ لا تُجرِّحُ بعضَها!
النوعَ تحمي والقطيعَ وزمرةً
وتوزّعُ الوَجباتِ فيما بينها
كُلًا تُصيبُ
كما يُصيبُ القطرُ كلًّا من سحابٍ ماطرِ
الإنسُ شيطانٌ يعيشُ لِبِطْنَةٍ
يُفني الطَّريحَ مُقتِّلًا ومُذبِّحًا
ينهي وجودًا للمغايرِ بالَّلظى
وهو الوحيدُ مُشتِّتًا ومُشرِّدًا
ومُنصِّبًا للذّاتِ سيِّدَ كوكبٍ
يُرضي العبيدَ مُروِّضًا بالباترِ
في الأرضِ يشمخُ قيصرًا
وهمُ الأصاغرُ في مقامِ القاصرِ
آذار 2019
حسين جبارة

الشاعر/عازار الريم

. قطفة حبق

جواب تحدي

باللغة المحكية

…… لقاء بعد انقطاع……

سألتني كيف الأحوال

و كيف العيشة من بعدي

قلتلا و حياتك عال

و فرحة ع الكون ب ودي

و الحب بإيدي سلسال

و طيور ترفرف حدي

و عا كيفي ب غني الموال

و حدي هالورد مندي

فرحان و مرتاح البال

و ع غصوني نجوم تهدي

و ما عندي قيل و لا قال

و لا لوح يوقف ضدي

عازار الريم سورية.

الشاعر/فادي العنبر

. أنتَ كتابي

قمَّةُ العجبِ أن ترى قلبي

يخفقُ باسمكَ و كأنَّكَ نبي

أشتاقُ إليك و الشوقُ صبيّ

لا يعرفُ القلبُ نبضَ الهُدُبِ

صباحي أنتَ منارةُ دربي

و حياتي أنتَ صديقُ الشُّهُبِ

منذ طفولتي ألعبُ بلُعَبي

و الآنَ أنتَ أجملُ كُتُبي

أحلمُ بكَ منقذاً من الكِرَبِ

أحملُ لك قلباَ لا يهمُّهُ تعبي

كم أحبُّك يا قمَّةً في الأدبِ

و أحببتُ فيك نُبلُ طبعِكَ الأَبيّْ

ما أروع بُحَّتك كالنَّاي العذبِ

همسٌك في أذنيَّ ترنيمٌ صبّي

قمَّةُ العجبِ أن ترى قلبي

يخفقُ باسمكَ و كأنَّكَ نبي

+++ فادي العنبر +++

الشاعر/عدنان الحسيني

✿((ماكان بحسباني))✿

ما كانَ بحسباني نَفْتَرقُ
بعدما كُنّا كالظلِّ نَلْتَصِقُ
✪✪✪
قد ذاقَ صدري تَنَفّساً
وغدى بالعليلِ يَختنقُ
✪✪✪
ليت الردى يُعاجلني قَبْضاً
أَو بركبِ ضَعنكِ أَلتَحِقُ
✪✪✪
فَما نفعُ بقائي بَعدكمُ
وقلبي بنارِ النوى يَحتَرِقُ
✪✪✪
ياغُرّتي ياشمسُ الضُحى
ويابدرُ الدُجى بليلي يَأتلقُ
✪✪✪
يا أَجملُ ما بالورى قاطبةً
يامنْ ثناياكِ الصبحُ يَنفلقُ
✪✪✪
ياغُرَّتي ياقدّيستي بالهوى
منْ لا يَتَمنّى لدينكِ يَعتَنِقُ
✪✪✪
أهواكِ ولو تحتَ الأديمِ
غدوتُ والقبرُ عليَّ يَنْطَبِقُ
✪✪✪
وليتَ التقيكِ مرَّةً وبعدها
عُقابٌ نحو سماءِ بيَّ يَنطَلِقُ
✪✪✪
أَنتِ من رَغَبَتْني بالحياةِ
ولولاكِ ما للدُنيا أَتشوَّقُ

بقلم عدنان الحسيني
2021/3/1م
صباح يوم الاتنين الساعة 11:14
العراق 🇮🇶/بابل

الشاعرة /زينب رشو

كبرت يا أمي
ولا زلت أبكي ك الأطفال
حينما تخاصمني القصيدة
حينما يعلو الموج فوق شطآني
ولا يأخذني معه في سفر
كبرت ولا زالت أنتظر
أن تغني لي أغينة أو تروي لي حكاية لأنام
لتغفو أفكاري قليلا ولا تساكشني …
كبرت جدا يا أمي ولا أعرف كيف أمشي وحدي … كيف أرتب أشيائي
كيف أصالح وقتي …. كيف أحافظ على قلبي …..

زهرة الكشمير

الشاعرة/أمل أبو الطيب محمد

تَبتـــغي الهِجـْــــرانْ
لِــمَ هــذا الصــدُّ والقلــبُ الـجحـودْ
كيــف تنـسانــي وتـلـــهو بالـعــهـودْ

تبتــغي الــهجرانَ مــا عـــدتُّ أرآك
وأنيــنُ الــــروحِ كَــمْ عَـانـىٰ الجمودْ

نبــضُ قلبــي إذ يجـــافــيهِ هـــواك
كــادَ يـقضـي مــن عذابـك بالرقـودْ

بـتُّ لا أقـــوى علــى هــذا الغيــاب
كلــما أشتــــاقُ تثنـينــي الـقيــــودْ

فــإذا مــا كـنـتَ تــرجــو أنْ أرآك
وتـــودُّ الخــوضَ في كـلِّ والـردودْ

لا تـكـن غضــاً سيشـجينـي هــــواك
عنــدها نبـضــي لـحبــكَ لا يــــعــودْ

لــو يطــولُ الصمتَ يقصدني جفاك
ذاك يعـني قـــد تجــاوزتَ الحـــدودْ

ـأو تخـــاصمنـي وتســرحُ فـي رؤاك
هكــذا أقــــدار يصنـــعهــا العنــــودْ
بقـلــــم /أمـــل أبـو الطــيب محمد
مـصـــــر

Aziz kbar

شعار الابوة الصادقة حب ووفاء
وبذل الجهد والتضحية لحد الفناء
من اجل نظرة لطفل فرحان وسعيد
ما ناقصه من الكون غير حمد ودعاء
يعمل ليل ونهار والدافع الوحيد
يعيشوا اولاده بالسعادة والهناء
احيان يشقى بالعمل من دون رصيد
وقت الشدائد بسمته الهم عطاء
الاب ثاني اثنين عالارض بعد الاله
هوي وزوجة سببت كل البلاء
نال الغضب من بعد ما الدرب تاه
ونزل عالارض لاجل هم وشقاء
مع حلوة الحلوين من اسمها حواء

الشاعر /روجديار حمي

//// التي أُغتصبت ////
– ليست كل الدروب
تُفرِح بصمتي
أو تنحني لي شواهِدهُن
أكذوبة جُلبابُها مِن خِداع
وأُزيد عليهُنَّ بِنورٍ لا يرتشِ.
ليست كل إبتِسامة
تُعانق وترتخِ لها مفاصِل الألم
ما عدتّ ذاك الصّبي
الذي ينسى أوجاعه ويبتسم
أمام مصور همه السبق الصحفي
وخيمته قَّدَتّ مِن أركانها.
ليست كل مِرآةٍ
تشعر بِطفولتي التي أغتصبت
ما مِن عِناقٍ وأخواته
يُعوضّن ما فاتني مِن أحلامي.
القاص الشاعر/ روجديار حمي /

محمد عبد الكريم الصوفي

( شاطئ وحِوار )

عِندَ الغُروب … وَجدتها على الرِمال تَجلسُ

فِكرُها شارِدُُ … كأنٌَها من الحَياةِ خيفَةً توجِسُ

دَنَوتُ مِنها لِلخُطى أُحَسٌِسُ

سَألتَها … أراكِ باكِيَةً … وما لكِ مُؤنِسُ

ما هوَ إسمُكِ … ؟

قالَت … ولَم تَزَل لِرَأسِها تُنَكٌِسُ

وَردَةُُ أنا ولكِنٌَني من كَثرَةِ الهُمومِ قَد فاتَني التَحَمٌُسُ

أجَبتها … لَعَلٌَهُ قَد غادَرَ الفارِسُ ؟

ولَم تَزَلي في إنتِظارِ العَودَةٍ … وأنٌَهُ باليَمين مُطلَقاََ لا يَحنُثُ

والدُموعُ … على الخُدود … لُؤلُؤُُ ونَرجِسُ

والقَلبُ طاهِرُُ في المَوَدٌَةِ يَهمِسُ

في كُلٌِ يَومٍ إلى الغُروب … لا يَيأسُ

يا وَردَةُ غَداً تَجُفٌُ والعُروقُ تَيبَسُ

فالعُمرُ يَمضي مُسرِعاََ يَلهَثُ

رَفَعَت رَأسَها … وجَفٌَفَت دَمعَها … لِوَجهِها تَلمُسُ

قالَت وصَوتها كَأنٌَهُ مُرهَقُُ

أو بُلبُلُُ تَغريدهُ يُنعِسُ

وما أفعَلُ يا فتى … والهُمومُ على صَدري تُثقِلُ

أجَبتها … غادِري أحزانَكِ … لا تَترُكيها توغِلُ

قالَت … أنسى الغَرام … وذلِكَ الغَزَلُ

وأترُكُ ما كانَ بَينَنا … كَما السَرابُ يَرحَلُ

قُلتُ يا غادَتي … الحُبٌُ روحُُ …

ونَبضُ إحساسٍِِ … تَزهو بِهِ القُبَلُ

من دونِها تَنذَوي أحلامُنا وتَذبُلُ

والغِيابُ وِحشَةُُ في لَيلِنا تُجفِلُ

رَفَعَت رَأسَها … وأشرَقَ وجهها … كَأنٌَها مِن فَورها تَأمَلُ

تَبَسٌَمَت … وأسبَلَت لي جَفنَها

مَرحى لَها حينَما تُسبِلُ

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ….. سورية

هناء أبو زيدان

همس الأثير

حين حمل النسيم إلي
همسك
رغماً عن حراس الحدود
وقطاع الطرق أ
أزهر ياسميني طمأنينة
وعربش حتى عانق أعالي الشجر
فتدلى منها عناقيد حبٍّ
تقطر حلاوةً من ندى أنفاسك
وعذب لَماك #
يترجًل العشق بين السطور
معلناً آن أوان عناق الأرواح
فيسطر أسماءنا
عنواناً للمحبة
وتشهد الملائكة..

هناء

هاوار كورداغي

القمر الناحل
على سرير الألم
ينتظر الرحيل
بفارغ الصبر
الورد الذابل
على شفير الهاويه
ينتظر لحظة
السقوط الحر
العشق القاتل
في حضن السقم
ينتظر الطلقة
الاخيره في النعش
بقلب حطيم
وجسد منهك
بروح هزيل
ودمع غزير
بألم كبير
يسري في الشرايين
ينفذ اغوار العقل
يضرم النار
في جعبة الاحلام
يكسر بلور الحنين
بحجر الخيبات
في ساحات الصراع
والهدير
في ضباب الحزن المرير
في حطام الصرح الأسير
فارئف بنا ياألم
ارتح قليلا
كي نكتب الوصية
الأخيره
ونودع الأصدقاء
ونرتب الأشياء
ونضع اللامسات الأخيره
على لوحة الوداع
هاوار كورداغي
٢١ا٦ا٢٠٢٣

يوسف عجو

سأنكفىء يوماً على نفسي
وحيداً بلا رفيق يُذكر
وأرحلُ دون أن أودع أحداً
وسأترك ذكرياتي …
تطوف على الأحباب
وتحكي لهم أجمل الأشعار
وسأظل ذاكرة للذكرى
لا تموت بل تحيا بين الريحان

✍️✍️✍️
يوسف عجو
yousef Ejjo
Ousebe Ouje

Kamiran Anglais

كنا نمضي في عتمة المساء…يقول صاحبي …كبرنا ولم ندري…تعبنا من المنفى …ومن الإنتظار البعيد…من صمت جوالي…ومن الصور المعلقة…بجدار…قال وهو يشعل سيجارته…لقد إغتالتني تفاصيل الذاكرة…ورمى سيجارته في منتصف الغياب…قلت له : لا تفكر بأشياء تكسرك…وترميك بين عجلات الحنين…وزخات المطر…في عينيك…أغمض عينيه….وبكى بين أصابعي….وقال لقد أتعبني المنفى….وهذا المساء الأخير….kamiran anglis

عدنان الحسيني

✿✿((الحُزنُ بِعَيْنَيْها مُتَوَطِنٌ))✿✿

الحْزْنُ بِعَيْنَيْها العَسليتَيْنِ مُتَوَطِنُ
وَأقربُ الوَرىٰ فِي إِيْذائِها يَتَفَنَّنُ

ما مَــرَّ يَــــومٌ إِلّا وَهـِـيَ باكِيـَةٌ
وَدْمعُ مآقيها يَهْطِلُ كَأنَّهُ مُزَنُ

إنْ كــانَ البَعْضُ يُطْعَنُ مَرَّةً فَهِيَ
كُلُّ يَـــوْمٍ فِـــي فُـــؤادِها تـُطْعَنُ

حَتـّى إِنَّــها إِنْزَوَتْ فِي بَيْتِها لا
تَرىٰ أَحداً جانِبَهُ بِالدُنا يُؤْتَمَنُ

تَشْتَـكي للهُ بِهزيعِ اللَّيْـلِ مِنْ
حاقِـــدٌ وناقمٍ بـِها شَـرَّاً يَـتَحيَّنُ

لا ذَنْبَ لَها تُعاقبٌ عَليـهِ سِوىٰ
إِنَّها للبُؤسَاءِ والفُقَـراءِ تَحْتَضِنُ

يَامـنْ تَكيدونَ لَها كُفًوْ كَيْدَكُمْ
فَهِيَ لا غَيرَ الخَيْرِ لَكُمْ تَخْتَزِنُ

فَقَلْبُـها لَوْ كُشفَ الحُجابُ لَكُمُ
لرأيْتُموهُ أَبْيَضاً لَونهُ كأَنَّهُ لَبنُ

ما قُلْتُهُ هُوَ بَعْضُ بَعْضُ خِصالِها
والشَّمسُ لا تَحتاجُ مَنْ لَها يُبَيِّنُ

عــُذراً هٰذا مَاجادَتْ بِهِ قَريحَتي
وَهٰــذا مايَــراعي عَليهِ يَتَمَكَّنُ

بقـــــــــلم عـــــــــدنان الحســــيني
2023/5/30 ميــــــــــلاديـــــــــة
نــــهار الثــلاثـــاء الساعـــة 12:53
العــــــــراق 🇮🇶/بـــــــابــــــــــــــل

الشاعر/جهاد صباهي

خذيْ بيديْ
الشاعر الدكتور جهاد صباهي

بلغَ العشقُ مداهُ
أحاولُ أن أحبسَ أنفاسيْ
صوتُها يعلو بينَ أضلُعيْ
يمكنُكِ سَماعُ صَدَاهُ
أهي ابتسامتُكِ
فجّرتْ حُلُماً بداخليْ
أم هو صمتُكِ
يشدُّني نحوَكِ
في عينيكِ سحرٌ
يأسرنيْ
على شفتيكِ خَمْرَةٌ
تُسكرنيْ
خذيْ بيديْ
أُشَكِلُ من طينِ جنونيْ
حكايةً أسردُها عليكِ

عاشقٌ على بابِكِ
أتلصصُ عليكِ من ثقبِ الكلمةْ
أراكِ ترسمينَ بطريقةٍ غامضةٍ
الأحرفَ الأولى من اسميْ
ترقصينَ على فوضى من الألوانِ
تُزركشينَ بها رسميْ
لو أني أَفُكُّ طلاسمَ العبورِ إليكِ
أُضيءُ عتمةَ الغموضِ بين يديكِ
أُدثِرُكِ بالمرايا
كي أراكِ من كلِّ الزوايا
امرأةٌ تتساقطُ القُبَلُ من شفتيها
استوطنَ القمرُ على وجنتيها
على ثغرها بقايا قهوةٍ منسيّةْ
وفي عينيها شعاعُ أحلامٍ ورديةْ
أَكادُ أغرقُ بينَ المرايا
أَنقذَني قميصُها
نزعتْهُ ورمتْهُ إليَّ كطوقِ نجاةٍ
أعادَ اليَّ نبضَ الحياةِ

أُدحرَجُ قلبي وأتبعُهُ
يأخذني إليكِ
أقولُ لكِ
لا تنامي هذه الليلةْ
وبعد أن ينامَ الجميعُ
أطفئي الأنوارَ
واستلقي على الأريكةِ بهدوءٍ
أغلقيْ عينيكِ
ابتسميْ
استرخيْ
دعِ العنانَ لمخيلتِكِ تحلقُ في الفضاءْ
دعِ الحُلُمَ يتسللُ الى قلبِكِ وعقلِكِ
ولكن لا تناميْ
لا أريدُ لهذهِ اللحظةَ أن تنتهيْ
خذيْ بيديْ
أَدخليني مخدعَ الكلمةْ
هناكَ شيءٌ أودُ أن أقولَهُ لكِ
وهناكَ ما أودُ أن أفعلَهُ معكِ
أُحبكِ…
وقبلتانِ تحفرانِ غمازتينِ جميلتينِ
باقيتينِ الى الأبدْ
أطبعهُما على وجنتيكِ
وعندما تثورُ الحُمْرَةُ على شفتيكِ
أُدركُ أن الطريقَ الى قلبِكِ
باتَ آمناً
لآخذَ بيدِكِ
وتأخذي بيديْ

د جهاد صباهي

الشاعر/جهاد صباحي

خذيْ بيديْ
الشاعر الدكتور جهاد صباهي

بلغَ العشقُ مداهُ
أحاولُ أن أحبسَ أنفاسيْ
صوتُها يعلو بينَ أضلُعيْ
يمكنُكِ سَماعُ صَدَاهُ
أهي ابتسامتُكِ
فجّرتْ حُلُماً بداخليْ
أم هو صمتُكِ
يشدُّني نحوَكِ
في عينيكِ سحرٌ
يأسرنيْ
على شفتيكِ خَمْرَةٌ
تُسكرنيْ
خذيْ بيديْ
أُشَكِلُ من طينِ جنونيْ
حكايةً أسردُها عليكِ

عاشقٌ على بابِكِ
أتلصصُ عليكِ من ثقبِ الكلمةْ
أراكِ ترسمينَ بطريقةٍ غامضةٍ
الأحرفَ الأولى من اسميْ
ترقصينَ على فوضى من الألوانِ
تُزركشينَ بها رسميْ
لو أني أَفُكُّ طلاسمَ العبورِ إليكِ
أُضيءُ عتمةَ الغموضِ بين يديكِ
أُدثِرُكِ بالمرايا
كي أراكِ من كلِّ الزوايا
امرأةٌ تتساقطُ القُبَلُ من شفتيها
استوطنَ القمرُ على وجنتيها
على ثغرها بقايا قهوةٍ منسيّةْ
وفي عينيها شعاعُ أحلامٍ ورديةْ
أَكادُ أغرقُ بينَ المرايا
أَنقذَني قميصُها
نزعتْهُ ورمتْهُ إليَّ كطوقِ نجاةٍ
أعادَ اليَّ نبضَ الحياةِ

أُدحرَجُ قلبي وأتبعُهُ
يأخذني إليكِ
أقولُ لكِ
لا تنامي هذه الليلةْ
وبعد أن ينامَ الجميعُ
أطفئي الأنوارَ
واستلقي على الأريكةِ بهدوءٍ
أغلقيْ عينيكِ
ابتسميْ
استرخيْ
دعِ العنانَ لمخيلتِكِ تحلقُ في الفضاءْ
دعِ الحُلُمَ يتسللُ الى قلبِكِ وعقلِكِ
ولكن لا تناميْ
لا أريدُ لهذهِ اللحظةَ أن تنتهيْ
خذيْ بيديْ
أَدخليني مخدعَ الكلمةْ
هناكَ شيءٌ أودُ أن أقولَهُ لكِ
وهناكَ ما أودُ أن أفعلَهُ معكِ
أُحبكِ…
وقبلتانِ تحفرانِ غمازتينِ جميلتينِ
باقيتينِ الى الأبدْ
أطبعهُما على وجنتيكِ
وعندما تثورُ الحُمْرَةُ على شفتيكِ
أُدركُ أن الطريقَ الى قلبِكِ
باتَ آمناً
لآخذَ بيدِكِ
وتأخذي بيديْ

د جهاد صباهي

هناء أبو زيدان

موهنةٌ
والشوق إليك رحّال
يشدُّني من نبضي
كفاكِ مكابرةً
هاقد أنختُ راحلتي
تعالي
زيّنت لكِ هودجاً
بكِ يليق..!
تدخلين دياره
ورايات الحبّ ترفرف
نعبر النهر سويّاً
لاتجزعي ..بنفسي
أوصلك لبرّ الأمان..إليه
طاوعته…!
وعلى تخوم دياره
لم تطاوعني خُطاي
عدتُ أدراجي
وبقيت عيناي عالقةً
على صفحة النهر…

هناء أبوزيدان