وفاء غريب سيد أحمد

جَعلتني
متأثرة بوجداني.
وركنت فكري وعقلي
لست مرغمة على الانتظار،
فجبال صمتي راسخةً لن تفقد اليقين.
الشجرُة العتيقة تتحدى الريح
تترقب بعمق ثمار الأيام.
أغضب كالبركان
حطم جمال قوافٍ كتبناها في عرين الزمان.
لا تجعلني أغرق في بحر القصيد،
عندما أدون بعقيق المداد حروف الغياب.
ستشهد رقة أناملي على سطور عشقٍ
كالخميلةِ زرعتها في أرضك
أ زرعتها في أرض اليباب.
أ بين أفنان منامي تأخذني، حيث غيث مناجاة تترقب ربوع الانتظار على مواني الحنين العتاب.
في لهفةٍ
يواسيني في رؤيةٍ
عندما بادلتني تراتيل الغزل لا يزال رنين الأحباب.
منْ يبارك ترنيم قوافي الأحزان.
منْ يشد على يدي وقد تثاءب الحرف عندما تقادم الإلهام.
أ تتراقص على وتري الحزين
تحتال على وجعٍ مازال فيَّ دفينا.
أ تنتشي بغروبٍ أستوطن مضجعي.
تثاقلت خطاياك بنار هجرك وبدون أسباب.
غادرت سمائي وفل نجمك وتهت عن موطني.
أقول والخيبة تصفعني.
هل ضل منارتي وبدأ الرحلة من جديد.
أما رأى خصلات شعري عندما لونها الخريف.
أم وقاري لم يجد مكانا على سفينة الربان.
أُجسد الرؤيا كدليلٍ يحمل جسد عشقي الأزلي.
عندما هام في أريج عطرك الخالد بين أسمالي.
لعلني أُبقي على الذكرى.
فالذكريات أوشمة شَّجن تسرد عشقي المرهون بالأمال.
أستجدي عذراً يجعلني أروض معه أفول النسيان.

فاء غريب سيد أحمد

5/7/2022

روجديار حمي

// فُطِم على العطاء //

  • أصعب وجع
    عندما تموت مَرّتين
    الأولى : صمت صارِخ مؤلم
    لا يُسمح لك بالطعن والإستئناف
    وبعض مِن القضاة
    والمُحامون والنائب العام
    وجمهور إحتار فيهم القلم وبكى،
    والثّاني : قربان نُبلٍ
    فُطِم على العطاء
    وما زال كَفّه الوحيد
    ينتظر أن يُصَفّق بالعِناق
    حَمّال الحرية في زمن
    أصبح الخوف هو الآمر….
    القاص الشاعر / روجديار حمي /

هيام سليم الكحال

_ للموجة عَوْدة _
(مقطع من نثرية بعنوان: سلامتك)
بقلم:
هيام سليم الكحال
Aug 26 2022


قل لي ياطائري الشادي

عن القمر المضيء

وعن المطر الرمادي

وعن الحب المخبأ في فؤادي

يامن وهبت روحي إليك

ودفاتر الحبر في أدبي..
تنبض بالحب من قلبي إليك

ذهبٌ.. وأنت لي ذهبي

أدبٌ.. ومنك إلهامي وأدبي

يأكل الحب في كتب العرب

يا أمسيتي الشعرية..

قل معي..

الحب مامات

والشاهد الكلمات
من ماضٍ وآت

ياحبيبي..

إن في الحب مودّة..

وإن للعاشق عودة

إن في الحب انتظار وانتصار..
وغياب وإياب

وعلى بوابة الحب
مازال فينا أمل

ألقي على بحري السلام..

وللموجة عودة… * * *

هيام سليم الكحال
(الحقوق محفوظة)

طارق محمد مثبوت

شروق
مع شروق الشمس
ياحلو الخدود
تمتطي الاحلام صدري
وتغني للورود
برعمي الوردي صار
شموخا ونما
عانق الخد السعيد
وسما
نحو ابراج حياتي
كلما
زغردت ام وقالت
للشهود
طيف احلامي السعيد
زاد من عقلي الرشيد
ونما الحب الشديد
خلف آهات الوعود
ياعبيد الله احلامي
تزيد
يارفيق الظل واللحن
الفريد
يا إمام الحب يالحن
الخلود


ياحبيبي
فيك اغدو سيدا
واباري الكون كله
كي تعيش مؤيدا
منيتي أبغاك حلما
ياحبيبي مجددا
انت في روحي
شعاع من وتر
وبخديك يدور الحب
وزخات المطر
وبكفيك تغني الروح
وينتحر القمر
وربيعا يزهر شمسا
في وقت السحر
ياعبيد الله
إني
اشهد الله
بأني
اعشق الأحداق فيك
وأغني
وأصللي للذي اذهب الأحزان
مني
واغني
ادن مني
ادن مني
عللني ألقاك بدرا
ناصعا مثل الورود
دمت ياطيف الوجود
دمت يالحن الخلود
(طارق محمد مثبوت)

مصطفى الحاج حسين

  • أشواكُ الحُلُمِ.. * شعر : مصطفى الحاج حسين .

قلمي يخطُّ موتي
على أوراقِ العدمِ
وقصيدتي لا تتَّسعُ لها الأبجديةُ
بدأتني الحياةُ بالتقوُّضِ
وأدركتُ عجزَ أجنحتي
عنِ الكلامِ
كانتْ لغتي منَ الحجارةِ
ودمعتي من سلالمٍ
فصعدْتُ فوقَ الجحيمِ
لأغازلَ النّدى
وكان التّرابُ يضحكُ
من جنوني
أحمقاً كان دربُ قلبي
سارَ بدمي خارجَ حُدودي
والحُلُمُ حملَ غُصَّتي فوق الأسوارِ
فتعالى احتجاجُ النّهارِ
والليلُ ما إنفكَّ يزجرُني
لا تبلّلْ سعيرَك بالسّرابِ
لن تشفقَ عليكَ ألسنةُ الرٍّملِ
حاذرْ أحلامَ الموجِ
أتتكَ الأشجارُ لتثمرَ فيكَ الحسرةَ
أتتكَ الينابيعُ لتمُدَّ نحوكَ
أيادِ العطشِ
وأتتكَ القصيدةُ لتعلمَكَ شرَّ الكلامِ
وتفضحَ ما كنتَ قد خبأتَهُ
عن سخريَّةِ الأشواكِ النّابحةِ. مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

محمد جعيجع

أنشودة
ساعي البريد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعي البريدِ مُوَزِّعُ الأخبارِ …
أفراحُها أحزانُها للدَّارِ
حَمَلَ الطُّرودَ أمانَةً ورَسائِلًا …
بحَقيبَةٍ مِن جِلدَةِ الأسرارِ
يَمشي على رجلَيهِ في كلِّ الفُصو …
لِ مُصاحِبًا حَظًّا مِنَ الأقدارِ
وعلى حِمارٍ أو على دَرَّاجَةٍ …
يَسعى كأنَّهُ زاجِلُ الأخبارِ
ولِباسُهُ دونَ الوَرى بمَهابَةٍ …
ولهُ احتِرامٌ زائِدُ المِقدارِ
حَمَلَ المُنى حَمَلَ الأسى بأمانَةٍ …
دونَ اطِّلاعِهِ دونَ كَشفِ سِتارِ
والثَّغرُ مُبتَسِمُ المُحَيَّ لَباقَةً …
رجُلٌ أوِ امرأةٌ مِنَ الأخيارِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 25 أوت 2022

هناء ابو زيدان

لَمْ أَعِ
يُتمَ الروح
وتَشَرُّدَ النَبْضِ
إلّا في غِيابِك!
ولتزد الطين بلّة
النجوم تأخذ إجازة
الشمس تحرد
وتأبى الشروق
فَتَعمُّ حلكةٌ وسكون
كأنّما يُهيّؤ موعدُ
القبض على قلبي
مُتلَبّساً..!
يتّكئ على حقيبته
على ناصية الرحيل
إليك…!

هناء أبوزيدان

وسيمة اكدي

أنت دائي…

ولأنك دائي
في قانون الحب..
ابتلائي
أين راحتي منك..
أين هنائي
أجوب الحواري..
أشكو علتي
لمن أحكي؟
أبوح بها
ليته يقرأ..
جرح القلب
يدلني على ورد ..
أقطفه
عسى العطر مصلا..
فيه شفائي
تعود الروح إلى مسكنها
وتشرق الأسارير..
في سمائي

وسيمة أكدي

امل ابو الطيب محمد

قل لي ولا تخفي المقال
أتظن إننا أصدقاء؟
قل لي ولا تمزح معي
بعد إذنك يا صديقي
لو سمحت في ” سؤال !!
ماذا تسميه الذي ما بيننا ؟
وأنا التي ينتاب حرفي فيك
كل الإنفعال

قل لي ولا تخفي المقال
أنا لا أخفي عنك أي حال
أهو إعجاب ما بيني وبينك؟
أم هو الحب الذي مني تسربل
بأنفعال !!

إرشدني من تيهي فقد طال
المِطال
حدثني عن عنتر وعبلة والجمال
قص لي عن قيس ليلى والدلال
عرفني عن الحب عن عشقي
المُحال

تعال نعقد في الهوى ما بيننا
اليوم أتفاق لا يعتريه الزوال
نرسم غراماً في وفاق ولا يكون
بيننا يوماً فراق
قل لي أحبكِ دون أن تمزح
وبادرني العناق

عذراً صديقي فاض مني الإشتياق
فغدا مقالي ياحبيبي إن تأذنت
وأبديت الوفاق
هل أدركت الأن الذي مابيننا ؟؟
ما بيننا صدق وعشق فيه عجاب
وحب ووصال ..

بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر

صادق مهدي

خطوط اللقاء،،،برغبة جارفه ،،،
وللنوارس خطوط،،،
ولقاء لم تكتبه كل القصائد ،،،

كطيور السنونو اتيت اليك ،،،
تزفني فرحتي ورغبتي،،،
بلقاء يدوم،،طويلا،،،
تحملني رغبتي بشوق جارف ،،،
وحنين لم يبرد ،،،
ساعة لقاء وصفاء،،
لوحدنا ،،،نشرب قهوة المساء،،،
تدندن بقربنا اغنية فيروز ،،،
بصوت شجي عبق بهي ،،،
تعيد لنا ذاكرة الماضي ،،،
بحاضر راقي ،،بديع ،،،
كصفاء عينيك يا أملي المنشود ،،،

كابتن صةادق

محمد مجيد حسن

أمضيتُ العمر
أمضيتُ العمر حباً يقتلُني تارة
وأقتلهُ تارة..
نتعارك/ نتصافح/ نتعانق/
وفي رابية الشوقِ نعود إلى رُشدنا..
أمضيتُ العمر مُسافراً في يم عينيكِ
وأنتِ هناك تنتظرين جنوني كلما تعانقت النجوم في سماء السمر..
محمّد مجيد حسين – سوريا

وسيمة اكدي

عودي….

عودي من حيث أتيت
احملي الماضي معك
تجرعي ما أمطرته الذكريات
تصفحي آخر سطر كتبت
تسلقي جبال الأمل
ترقبي إطلالة الهلال
أُمّي شاطئ الزُّرقة
اغترفي من حبره
رغم الأجاج وملوحته
سيكلمك يصغي إليك
فُكّي ظفائر الأماني
لا تتركي نبض القلب
يئن يعاني

وسيمة أكدي

ابو حمزة الفاخري

فجر غزة..يأتلق
وفجرٌ بدا يلوحٌ بالأفق
يعانق صدرا وما خفق
وقرآن فجر يُرَتلُ
يزيل كل همٍ وأرق
ونفس حائرة في الدنيا
تحار ما بين جسرٍ ونفق
وهذا الليل يودع الكون
وها هو النهار بدا يأتلق
و ذاك عصفور يسبّحُ
وشيّخٌ هناك يتوضأُ
وتكبيرٌ في المدى ينطلق
يعلن ميلاد فجر جديد
للكون وكل الخلق
ابو حمزة الفاخري

زهير علي

–(أبعد من الغابة)—
في بلادٍ أبعد من الغابة…
يُطلبُ من الغريق
تنظيف قوارب نزهة المترفين..
وفيها أيضاً…
ثمّة خطأ بسيط
بُدّل من في القفص
بمن على القوس..
كذلك فيها…
تهربُ الدجاجات
الى ديار الذئب
خوفاً من الثعلب
وفيها كذلك…
رمت الأزهار
أثوابها الزاهية
ودخلت في حداد.
وفي البلدة نفسها…
تموت العصافير
من قلة النوم
ودائما فيها…
يقف النهار ذليلا
أمام الابواب المغلقة
ولا أحد يجيب..
في بلاد أبعد من الغابة …
بين كل رفة عين واخرى
تموت مئات الأحلام
زهير علي

عازار الريم

. قطفة حبق ..تلال عم ترقص....

باللغة المحكية

تلال عم ترقص و تختال..مسرورا و السحر غافي مسخسخ ومرتاح

خلى الدني ……..بالحب مشرورا و ل ميي تغري البلبل الصداح

و شاعر بيروحو راح يتأمل كيف الحلا و السحر عم يعمل

وكيف الندي بالورد عم بيدوب و كيف الحسن بالليل.......يتكحل .

عازار الريم سورية.

د. محمد الصواف

(( لا تفتحي جرحاً ))
بقلمي :
د.محمد الصواف

لا تفتحي جرحا قد أندمل
لاتكسري قلبا قد انجبر
لاتحي ماض قد مضى
لا تنبشي قبرا قد انهدم

لاتبكي عيوناً قد تعبت
لا توقظي دموعاً قد نامت
الذكرى ان صحت قتلت
فلا تحي ما مضى واندثر

مهما حصل
مهما جرى
الرجوع للوراء
اكبر غلط
العمرِ يجري
والنسيان يُشفي
فلماذا الحديث
من كان السبب

كثرة الجدال
يزيد الخلاف
مافاز عاشقا
حبيبه خسر

مهما حدث
قلبي سيبقى
لك الوطن
طوق النجاة
كلما حبكِ
قد غرق

ماقيمة الحياة
والحبيب بعيد
جحيم تحرقنا
نارها يزيد
فلا تحرقي زرعا
قد ازهر ونما
ولا قلباً احبكِ
وبعدك ِ
أغلق وانقفل

بقلمي :
د.محمد الصواف
٢٧ / ٨ / ٢٠٢٢

علي حسن

2057
أوراق متناثرة ..#بقلمي علي حسن

زمان أوراقه متناثرة
وأوصال ع أطراف الطريق
تقطعت بهم سبل الحياة
عاث بهم الزمان
دون معان
وباتو بزمان غابر
توشحهم الزمان
بكمامة عمياء
وتوشحو أعينهم
بنظارة سوداء
فبات الزمان
يحمل في طياته
الجحيم والوباء
حتى ما عاد اليوم
من زمان العظماء
فالكل فيه سواء
خارطة الوجه
مرسومة
بكمامة الحياء
تنفست عبير الحياة
وتنهدت مع الموت
صمت الزمان
فتجاوزت
الخطوط الحمر
فالكل فيه
أصبح سواء
لا إبرة مورفين
ولا حتى
أنبوبة أكسجين
تبعث للمستغيث الهواء
ولا تعيد للروح الحياة
فكيف لنا
أن نلملم
من فتات بعضنا
لتعود وجه شوارعنا
للحياة .. علي حسن ..

يوسف مباركية

*** سيف الحق ***
لإن كنت بالسيف ترضى الكلام
و تأبى من الكبر لين الكرام
فإنا أسود إذا ما نزلنا
و إنا الدواء لقوم سقام
أتينا بعزم يهد الجبال
و سيف عنيد لكسر العظام
صرخنا من الغيظ أرضا شققنا
فأنى الفرار لجند الظلام
حملنا عهودا بمحو العدى
و رحنا نحث الخطى للأمام
ركبنا من الشوق ظهر الردى
إلى جنة الخلد دار المقام
و بالله سرنا جيوشا جيوشا
و خضنا حروبا لدحر اللئام
فإما شهيد مع الصالحين
و إما عزيز بأرض السلام


الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Poet: Youcef Mebarkia / Algeria

لطفي الستي

((أنتظر ولادة …))
لطفي الستي/ تونس
ألا تريثت يا قمر…
فالليل ما يزال طويلا
و أنا هنا ساهر …
أنتظر ولادة …
ميلاد وطن ظل عني بعيدا
لا تقل شيئا
فأنا مللت الكلام …
حدثوني عن الحب و العدالة و السلام
عن الكيل …عن الميزان …
عن أساطير أجدادي …
عن الفتوحات والغزوات
عن الخيول …عن السيوف و السهام …
عن منابر علم وصحف حبرتها الأقلام
فقلت …أين أنا
على هذه الخريطة
أأصمت و أتبع الركب و الطريقة …
أنتزع خبزي و زيتي …
مقابل العهود و الوثيقة …
أنشر تاريخي على الأرصفة
عار…تائه …بين حقيقة و حقيقة
للبيع تاريخ …
غير منقط …غير مشكول…
يفهم بالإشارة …بالإيماء…بالسليقة…
شككت في نفسي …في تاريخي…
في لحظات صمتي …تأملي و صريخي
في أرض قالوا وطنا …
قالوا كفنا …
فإذا أنا فيها وحيدا …غريبا …
أتلمس فيها الحواجز و الحدود
أعد ملايين مهاجر و مفقود …
توأد فيه الفكرة خوفا من الحديد والقيود…
متأملا في هذه القطعان التي تسير
بعد أن جردها الجزار من القلب و الضمير …
الصمت عندهم عبادة
جف فيه الياسمين …
ماعاد يصلح عقدا…ولا قلادة …
ألم أقل لك يا قمر
الليل طويل و أنا ساهر
أنتظر …
أنتظر ولادة
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
20/08/2022

ياسر وهبي

سافري في ألحاني ..
أرقصي مع أوتار قيثارتي …
دعي الوتر يحضن الوتر …
كي يرقص شعاع القمر …
طوفي بليلتي هذه …
كي أعرج إلى الفضاء ..
كي أمشي على وجه الماء …
كي أخلق من العشق شلالات من الضياء …
طوفي بليلتي ليتدفق الخمر من العلياء …
طوفي لأغرق بحبك …
عل الغرق يطفئ نيران صدري …
طوفي يا حبيبتي فبدونك مناسك العشق محض هراء .
أحضرت لأجلك يا حبيبتي حفنة من النجوم اللامعة …
و بضع شهب ساطعة …
أحضرت لأجلك كل أقمار الكون …
و شاطئ عجوز يثرثر عن حكايا زواره من العشاق …
شاطئ لا يحجب الأسرار عن العشاق …
يثرثر عن اللوعة عن الهيام و حرقة الفراق …
أحضري يا حبيبتي فقد أحضرت لك كل قلبي …
و وحي شعري و حضن يمتد للأفق البعيد لهفة للعناق …
اروي ظمأ ليلتي بطيب حضورك …
دعي ثغر الشوق يرطب شفاهه بقطرات الطل التي تكتنز شفاهك …
اهطلي على ليلتي هذه …
فالسنابل عطشى …
و ضحكات غيومك تغري الحقول …
تغوي الطيور …
تختصر الفصول …
تفتح أبواب جنان السماء .

مصطفى الحاج حسين

  • شِفاهُ السَّرابِ.. * شعر : مصطفى الحاج حسين.

تلبَسُ الصّحارى جسدي
تعتمِرُ السّماءُ آهتي
والشجرُ يتظلَّلُ تحت حُرقتي
ويلعقُ
السّرابُ
شفتيَّ
وأنا أركضُ في باطنِ الآفاق
الرّمالُ مسكونةٌ بشهيقِ لوعتي
والأحلامُ تصطادُها شِباكُ العزلةِ
الوقتُ متحجِّرُ الخُطى
والقلبُ مبتورُ النبضِ
لا مدى لصرختي
لا جدرانَ لغربتي
ترتدُّ عليَّ أنفاسي
وتنهارُ فوقي خيبتي
وتُمسكُ بي أوجاعُ الأشرعَةِ
لتعمِّرَ فوق وهني
جسورَ الانتحارِ
أنا هزيعُ التّشتتِ
رمادُ البسمةِ
حطبُ الذكرياتِ
علقمُ الأماني
نافذةُ الانكسارِ
بوابةِ الحُطامِ
جرحي سفينةُ النارِ
َودمعتي رايةُ الكونِ
حين تنفجَّرُ بأصابعي
القصيدةُ. مصطفى الحاج حسين إسطنبول

احمد محمد

°° سر .. لا تلتفت °°

سر يا خليلي
في الدرب الذي اخترت
لا تقف
فالدروب لا تأتي إليك
واجر خلف أحلامك
واجهد لنفسك
فالحلم لا يأتي
ليسقط بين يديك
هي الأيام هكذا
أمل وسعي دائم
إن تلتفت وراءك
أو تتهاون
تخسر ما لديك
لا تقم وزنا
لمن مضى
لو كنت تعنيه
ما باعك ليشريك
واحفظ الود
في نبضك
صنه بدين المحبة
لكن
لا ترتضي هوانه عليك
ارخ قبضتك
عن أشياء أرهقك
التمسك بها طويلا
واستغفر لحاضرك
من خذلان ماضيك
لملم ما أوتيت
من وجد ومن ألم
ورتل للحياة
أزاهير تعلقت بك
وامض
لتثمر في أيامك
ثمرا يانعا يرضيك

•• أحمد محمد – سورية ••

طارق محمد مثبوت

في اليوم السابع
في اليوم السابع
القى النور
واعانق اطياف
البلور
في اليوم السابع
تزهر كل حديقتنا
وتدور الشمس
مزغردة
ترسم قمرا
لولاه لكان الشوق
وحيدا يتحطم كزجاج
مكسور
فيه انبئكم
انهار تحت الاقدام
تفور
وتقدم اضحية العيد
لشعاع آت منذ
دهور
لولاه لمات الصبح وحيدا
واختنقت زقزقة
العصفور
فيه ما احمله
من ذكرى
وما احلاه من
منتور
في اليوم السابع
أشهد كل بقاع الارض
حتى الزهر
وحتى الطير
حتى اعشاش حديقتنا
اشهدها اني
لولاه ماعشقت عيناي
النور
في اليوم السابع
(طارق محمد مثبوت)

إدريس البوكيلي الحسني

كانت صغيره
أقحوانة أو ورده
ترك أبوها الإخوه
هجرالوداد والبسمه
ترك الزهر والقرنفل والنخله
يحمل وفي زاده قصه
سيزيف كان أخضر
حمله العطش صخرة أكبر
شقوق على الثرى والشفاه
على الوجوه والجباه
لم يبق إكليل ولا زعتر
جحيم أتى اليابس والأخضر
كل الظلال فرت عن أشجارها
كلالطيور لم تعد إلى أوكارها
كل الآذان خلاء صماء
صمت القبور عم البيداء
هياكل جثمت على أنفاس الصباح
لون الغبار غلف داجيات المساء
زمن الرحيل لاح
ونزيف في أنفاس سيزيف ساح
لقد ترك ورده
ترك الوداد والقريه
بأمل وبدون بسمه
يحمل وفي أعماقه غصه إدريس البوكيلي الحسني سلا الجديدة/المغرب

ا

محمد جميل عمر

من بعدُ يرممنا

من بعد يرممنا …. ؟؟؟
خار الجسد
هاجت في الروح
شقوق الجراحات
……….
لست ادري
اهي الملائكة ..
ام القمر …
او دعاء السماوات
……
اوتظن ان الترميم بلا ثمن
وبلمح البصر
تُسكتُ
انين الآهات
…………
تظنك… بعد الترميم
تعود كما كنت …
كأن شيئا لم يكن ؟؟؟
اوتعيد الروح ..
بعد نحرك للشاة
……..
النفس كالزحاج …
لا يعود سيرته …
متى أنكسر …
كالماء … تعكّر
بعد عذب الفرات
………….
وماذا نرمم ؟؟
النفس
الروح
الجسد
الفكر
الفؤاد
ام صفوة الذات
……
اونرمم الإحساس
الأنفاس
الزفير
الشهيق
التنهيد
من هول الخضات
….
لست أدري …
ربما نرمم كل شيء
إلا العمر
كيف أعود شابا
وقد هرمت بي السنين …
وبات النبض بلا دقات
………………….
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا .. حلب 22/8/2022

مصطفى محمد كبار

نوح الحجر

أدمعُ حينما يبكي القلبُ بداء ذلتهِ
أيا حزناً قد طالني لدارُ المغيبِ

شهقتُ بوجعُ السريرِ ما قضى بهِ
الأيامُ أجولُ بكهلي واحةُ النصيبِ

أدنو شريداً بما أثقلني الدهرُ مرهُ
فالحزنُ قد أطاحني بنارُ اللهيبِ

كذاك الجبانُ إني أجهلُ محافلهُ
أسيرُ بكأسَ سكرتي بناب الكريبِ

و إني ما ذكرتهُ ببيتُ القصيدِ إنما
بحزنُ القوافي قامَ الحرفُ بترتيبي

سيلٌ من الدموعِ أحملُ غشاشتهُ
وسيرُ الركبِ علتي بموكبِ المهيبِ

تهدني صدى الحكاياتُ بسر بوحها
فكم نقشتُ بوجعي بجدارُ التأنيب

من لقربي رضى بصحوةُ الموتِ
وأجهدني من قامَ جاهداً بتعذيبي

نكباءٌ تلكَ السحبُ التي أرهقتني
كأنها مع الريحِ تعلو حجراً شحيبِ

مابالُ عيني منهُ المطرُ ينهدرُ
مالهُ العمرُ يمضي بالحزنِ الكئيبِ

و ذاكَ الزمنُ البغيضُ كيفَ يهدني
كالأمواتِ و الشركُ دعا بترحيبي

هو القدرُ بظلهِ مستوقدٌ بوحشتهِ
قد روى بي قذارتهُ كطعنُ الغريبِ

فأنوحُ كالحجرِ أهدُ ضلوع الجسدِ
بارحٌ التربُ بقبري والفراقُ عصيبِ

دنياي عابسٌ بوجه الماءِ وشاحبٌ
و كأني خللُ الزمانِ بدارهِ المعيبِ

ألهو سخبَ الوجعِ محتسياً ثملَ
الكؤوسِ أجرُ خيبةُ الأيام الربيبِ

كدمى نسفتُ بثوبُ الأحلامِ سراباً
أعدُ بخيباتُ العمرِ بموتي القريبِ

كيفَ سأحيا غرقاً من بعد الفراقِ
والغيابُ أطرابهُ سقمُ بمرهِ الشريبٌ

لدارُ الحبيبِ أي ثقبٌ للبعيدِ أُبصرهُ
و العينُ غارقٌ ببكاهُ فاللهِ حسيبي

أجني ثمرةُ السقوطِ بسيوف العداء
و دار السقوطِ قد غدا من طيبي

القلبُ قد حملَ نعشهُ بالمدى راحلٌ
فأطالَ الدهرُ بقتلي و راح بتأديبي

مالهُ القدرُ يبرحني وجعاً يحطمني
مالي أرتعشُ أرقاً برمحِ التصويبِ

كأني نهبتُ من الأوجاعِ كل دروبها
فهدني العمرُ باكراً بالتعبِ والشيبِ

الشاعر …… مصطفى محمد كبار
حلب سوريا ٢٠٢٢/٨/٢٣

زينب رشو

هذه القصيدة عانقتها ألفا
ولم أتعب

رحلة قادمة من الحياة
حطت رحالها في ثقب قلبي

بلا منازع
كتبت بالحبر الأبيض
على الدماء
أنا في فوهة القلم أشاطر القصيدة
من منا أنثى ….
أنا أم القصيدة
أم تلك النقطة الأخيرة
التي لوحت لي عن بعد سطر …..
تقاضي وحدتها
تحت رحمة حرف تائه
في قاموس يسمى ماقبل الحب

على شفير القضية …
تكسر الميزان في حزن
ورفعت الجلسة إلى تاريخ مجهول زهرة الكشمير

هناء ابو زيدان

صباح الخير
لِ عينيك
روعة الحياة تُريني
لِ قلبك
جنّتي..قِبلتي نبع
حنانٍ يرويني
لِ روحك
شمسٌ من على البعد
دفئها…عذوبتها تحييني
لِ حرفك
لوّن شحوبي
وأزهر سنيني
صباح الخير لك
ياصباحاً لكلّ
وقتٍ يأتيني..

هناء أبوزيدان

وفاء غريب سيد أحمد

أفتقدك
ولا أدري أَأُبَجلك وأثق بك.
رغم العناد والهجر،
أمنحك العفو وأرتب الغد.
عندما ملأت كؤوس اشتياقي
بالحنين إليك.
آهاتي صداها يحضن الأثير.
تسمعها ويشجيك الأنين.
في يومٍ
لن أنساه عاهدتك أن لا أرحل.
أكون ظلاً تحت عباءة عشقي المجنون.
لا تجعلني أذرف دمعةً
ألتفت معها يميناً ويسارا حتى لا يراني أحد.
حينا أهامس صمتي
وأراك ترسم الملامح الجادة على وجهك
ومع أول آه يطلقها ألمي.
تذوب وتحترق في ذاتي.
أأدركت أني أنثى تعي محتواها
وفي يومٍ كسبت هواها
تعمقت في وصفها فنلت رضاها
أسكنتك قلبها فكنت سيدها ومولاها
أخشاني واقرأ روحي
فالتجاهل بركان لا تعي متى يثور .
أهديتك براعم أزهاري
واعلم أنك مبلل برحيق عشقها.
يقيني أنك لن تخذلني
ليلى موسومٌ بك ولدت في دجاه.
الأيام تمر سريعاً يتبدل معها الحال.
أهمس في أُذن الحاضر
أهدهدني وأقول ليِّ
لا بأس لا تنزعجي.
جذور الشجرة العَتِيقة ممتدٌّ
في أرض عشقي
وتشهد بأبديته حتى آخر العمر.

وفاء غريب سيد أحمد

30/6/2022

جواد البصري

“ضوء”
……..
يا ضوءها..
المُوَشَّى بحناء عروسٍ
في ليلة عيد..
وترانيم قصب..
خرجَتْ تواً…
من عرائش الطين،
يُسرح..
جدائلها النسيم،
في مسرحٍ لأجمل..
لوحةٍ حيَّة،
كم أنت كريماً،
تنقش كلماتها الليلكية
على شغاف القلب..
بأناملٍ، من حبٍّ..
ولمسة ملكية
……
جواد البصري-العراق

زكية ابو شاويش

هذه مشاركتي المتواضعة :
الثِّقة بالنَّفس _______________البحر : الوافر
أترضى أن تعيشَ بلا أمانِ وتأخذكَ الظروفُ إلى الهوانِ وما في الكونِ من خلقٍ يعاني ولكن كلُّ ما يأتي لجانِ
يناسبُ ما يفكِّرُ فيه أصلاً _ ويخرُجُ من حدودٍ للمكانِ خيالُ المرءِ يسرحُ ثمَّ يقضي على وقتٍ إذا ما شاء دان ليشغلَ كلَّ تفكيرٍ بماضٍ فلا تطعِ المضيِّعَ للزمان
وثق أنَّ الحياةَ تسيرُ دوماًكما تهوى ولستَ بها بهانِ ………………… تعلَّم من تجاربِ كلِّ غرٍّ ففي الأخطاءِ ما يهوي ببانِ
ومن كلِّ المساوئ في شخوص لك الأدبُ الَّذي فوقَ الدِّهان وثق أنَّ الجهولَ بِه غرورٌ وكبرٌ عن سؤالٍ من مصانِ
فلا تذكر عيوباً في صديقٍ إذا ما كنتَ ترضى بالعيانِ وفينا من عيوبٍ لا نراها وتخفى عن عيونٍ من حنان
أيا ستَّارُ فاستر كلَّ عيبٍ وجد بالعفو عن ذنبٍ لفانِ ………………. أراني لا أُجيدُ سوى ابتعادٍ عن الأزماتِ إن ضاقت بران
وأحلمُ أن أُعيدَ لها امتنانا
إذا درسٌ تهادى للجنانِ فحمداً يا إلهي أن صدقنا بوعدٍ كانَ متروك العنان ومن ثقةٍ بربِّ الكونِ خضنا معارك ضدَّ نفسٍ لم تعانِ
بنقصٍ كانَ في كلِّ البرايا وقد بعدت عن الهدي المدان بكلِّ تخلُّفٍ يزري بقومٍ وقد جنحوا لشرٍّ كالسنانِ
…………………
ألا إنَّ التفكُّرَ في علومٍ سينسيكَ التَّأملَ في الدِّنانِ فتشربُ كُلَّ سقمٍ من كبيرٍ فلا تُروى إذا جُهلت معان فلا تيأس إذا تركت علومٌ وذاقَ البعضُ من ظلمِ الجبان
ففي الأيامِ ما يجلو دفيناً ككنزٍ للنفوسِ بلا أوانِ فحمداُ يا إلهي أن سلمنا من الضَّعفِ المدمِّرِ للكيان
فصلِّ على الَّذي أحيا نفوسا
بهديٍ بات نوراً ، لا تعاني ……………… 22 محرَّّم 1444 ه 20 أُغسطس 2022 م زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام

هناء ابو زيدان

ارتسمتُ بسمةً
كأنّ شيئاً
لم يكنْ..!
هربتُ من الأرق
موهنةً وسلّمتُ
للوسن..
صمَمْت أذني
عن صوت
قلبي آوى إلى
زاويةٍ قاتمةٍ
ينشج بحرقةٍ
وشجن…
إثر نوبة خذلانٍ
لِ يغتسل بدمعه!!
علّ الشمس
تجفّف وجعه
ببارقة أملٍٍ #
مع أنّ روحي
عليه تتمزّق
من الحزن !

هناء أبوزيدان

حسان حسيب آغا

(رسالة من غريق)
كنت أبحث عن طريق
نحو بيت من ورق
كلما فكرتُ أنكِ تسكنين قصائدي
هزني نحوك شوق
واعتراني من حنيني
عاصف من القلق
كلما مثلتُ زورا انك خلفي تماما
زارني طيفك ليلا مثلما يأتي الغسق
أخرجيني من فضاءك من لقاءك
أتلفيني مثل تبغ واحترق
ساعديني في هروبي نحو نفسي
خلصيني من معاناة النفق
ما اسمك أنت . مخلصتي؟؟؟
وملهمتي ونافذتي
وطفلك قد نطق
يازمان القهر ذاكرتي تموت بلا صور
أغيب عن نفسي لتنساني وأنساها
وتنتبه العيون بلا حدق
أخشى إذا أغلقتها نافذتي
جاءت من الابواب رعد قد برق
ما حيلتي إن كان بيتي صوتها
كيف الهروب من النداء إذا صدق
البعد ليس وسيلتي لكنني
كرها لبست ثيابه
وأخاف إن خاصمته
كان الغرق

د. محمد الصواف

لاتحزن
عندما السماء تتوقف عن البكاء
والارض تنادي أريد قطرة ماء
والاشجار تنحني بفصل الشتاء
والازهار غابت عن حياة العشاق
والعصافير
انعدم شدوها ونسيت الغناء
فأعلم ……
ان الحياة قد قاربت على الانتهاء
د.محمد الصواف

مروان شيخي

نحنُ هنا ..
تماماً في الجهةِ الشرقيةِ
من الموتِ ..
ننتظرُ مرورَ الهواءَ
كي نتذكرَ الطفولةَ
وما فاتنا من الأحلام
وأنتم هناك …
في الجهةِ الغربيةِ
من الحياةِ ..
تنتظرونَ مرورَ البكاءَ
لترثوا متباهينَ بموتنا ..

عازار الريم

. قطفة حبق التخلف

باللغة المحكية

الفين المرو من الأعوام العقل مصيف صيفيي

ما بيقدر شعر الالهام يوطن فيه الحريي ...تعب عالفاضي...

اربعين من عمرو الأهوج قضاها عم يتلهوج

عم بيقولب دنب الكلب و بالآخر شالو....اعوج.

عازار الريم سورية.

زهير علي

–(علّني)–
سأستعيرُ
من جلالة الوردة
بعض البهاء..
علّني
أجفّفُ
مياسم اللون
وأرسم حلماً..
علّني
أكتبُ
قصيداً
على وجه الريح
ترمّمُ
ما أتلفه الشتاء..
علّني
أصوغ
لحناّ على مقام
ارتعاشات الحنين
لينام الجنون..
علّني
أرتشف
من ثغر النجوم الهاربات
فرحاً
أهديه
للغافين على
ضفاف الحزن..
زهير علي

ناجي جويني الشاعر

*** على أهبة الأمل ***

على عرش السكون أتربع
يشدّني إليه..
هذا الذهول العالي..
ينسكب الوقت من كل الجهات
و أنا على شاكلتي..
لم أتغير..
بقيت على أهبة الأمل
بقيت حيث لم يعد غيري
ينتظر…
بقيت حيث أطلال ما مضى
أغازل ذكرى طفولتي البعيدة
و أنا البعيد البعيد أهترئ
وما اعترضت حكم القدر
ما تمرّ اللحظات إلا و تجرف بعضا ،
من صبري..
تتقشّر صور الأمنيات
أتعرّى من الأمل ..
تهتزّ كلّ ثوابتي
و يبقى هذا التواجد في الوجود
شكليّ
كتواجد إمرأة تنتظر وصولي ..
لميناء الحياة..
ربما سيطول الانتظار..
أو ارتّق شراع مركبي
مما تبقى من جلدي
كي أصل إلى حيث أنسى
أسباب انتظاري ..
و أرتب أحلامي معك..
ربما أحب الحياة ..

ناجي الجويني الشاعر ..

محمد جعيجع

دعوةُ المظلوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظُلمٌ بنا الأمسُ مِن مَنْ حاكَ لي شَركًا …
وقد رموني بوصفٍ قبلَ رؤيَتِهِ
رمَونَني بسهامِ الغِلِّ مِن حَسَدٍ …
لا يُصدِقُ الوَصفَ إلّا صِدقُ نَظرتِهِ
تَزاحَمَ الحُسْدَ كاساتٌ بها شَرِبوا …
مِن حَنْظَلي فانتشوا مِن غَيضِ شُربَتِهِ
واليَومَ قد ذابتِ الأسحابُ عن قَمَري …
ولم يَعُدْ عندَهم ريبٌ بهِلَّتِهِ
فحَسبِيَّ اللهُ مِن مَن عابَ في جَهَدي …
ولم يكن عندي شكٌّ بقدرَتِهِ
فَكُنتُ أكتُمُ غَيضي خافِيًا ألمًا …
والنارُ تَنهَشُ صدري مِن دسائسِهِ
اليومَ أرفَعُ رأسي عاليًا بسَرا …
بٍ قد أبانَ الإلهُ مِن حَقيقَتِهِ
ظُلمٌ رَمَوني به بَهْتًا بلا سندٍ …
وأطنبوا في عَلاكٍ في إشاعَتِهِ
واللهُ نَبَّهَ في القرآنِ قال لنا …
“إن جاءَكم فاسِقٌ” مِن أجلِ صِحَّتِهِ
وزادَ فيهِ مُضيفًا قَولَهُ “فتَبَيْـ …
يَنوا” لها صِحَّةً مِن صِدْقِ قَولَتِهِ
تَحَرِّيًا قبلَ ظلمِ الناسِ مِن عَجَلٍ …
فلا يُداري حِجابٌ عَن مَكائِدِهِ
يدعو على ظالِمٍ قد جارَ في بَهَتٍ …
يتلو الدعاءَ ودَمعاتٌ بوَجنَتِهِ
وعينُ ظالمِهِ في نَومها شَخَرٌ …
يَغُطُّ دونَ مَلامٍ في مظالِمِهِ
وعينُ اللهِ دونَ النومِ صاحِيَةٌ …
وصاحبُ الحَقِّ مَظلومٌ بصَحوَتِهِ
فلا حجابٌ لمظلومٍ دعا سَحَرًا …
عَنِ الإلهِ ولا منعٌ لشَكوَتِهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 27 جوان2022

عبد الباري احمه

بذاتِ الرواقِ
يتأبطُ ذراعَ التوافذِ
يملئُ مساءاتهِ ظلَّ المراسي
ينزلقُ من الردحةِ متوسلاً الموجَ بالأنغلاقِ
يفرشُ أقفالَ قفطانها
فوقَ أجنحةِ السرابِ
يتسلقُ مسلةً محمولةً في فناء الأمكنةِ
يلفهُ خوفَ الملائكةِ
حين تخبئُ في أقفاصِ الآلهةِ بقايا قبلاتهِ
هي ليست هزيمةً أبديةً
أن يرفلَ مزاجُ الأثداءِ المتمردةِ المختنقةِ بالعويلِ
كأنها تداعبُ غمداً منسياً من أسفارِ التاريخِ
مرغماً ينامُ في هودجِ ليلها
يسخرُ من صفيرِ العسسِ
يصرخُ ملئ ضحكتهِ
يا خفرَ المزالجِ المحكمةِ
تاهت يقظتكم على عتباتِ المقابضِ
ها هي الأناملُ تغوصُ في أسفلِ السياجِ
تعتريها نوازعُ الهذيانِ
تخلعُ عن الهاربينَ ثوبَ التوبةِ
تؤرخُ على بوابةِ الحصنِ
نقوشَ الأقدارِ
تتلو صدى ليلهِ
جسدي ليسَ محراباً
لصلواتكِ المؤجلةِ
لا لستُ ميتاً
أنتظرُ منكِ
صلاةُ غائبٍ.
عبدالباري احمه.

عازار الريم

. قطفة حبق يا بيتا

باللغة المحكية من مجموعتي… رفة جفن..

يابيتا قلبي دايب شوق حواليك قلي ليش صاير شايب زعلان عليك .............

درجاتك هالمغبرا من طول الهجر رميتلي قلبي بجمرا ودبت من القهر

كيف الشقرا والسمرا رفقات العمر نسيوني باول سفرا وما سألو عليك .... ..

جيرانك عطفو عليي و قالو مسكين مضيع عمرو ياخطيي بحب الحلوين

و صارت دمعة عينيي تكوي الخدين عا نوارك هالمطفيي بكل لياليك ..... ......

شوقولك متلي متلك والحمل تقيل ع فراقن بدنا نهلك و الصبر يعيل

بعدك باقي بمحلك ضو بلا فتيل من روحي رح وصلك نور يضويك يابيتا قلبي دايب شوق حواليك.

عازار الريم سورية.

سلام السيد

قداسةٌ خاصّةٌ

بعينيّ صورةً تهالكَ لأجلها اللقاء .
والرؤيةُ سياحةُ سفرِ منك إليك .
وأفقُ أمنيتي أن أكون بين الثنايا نبضَ كلمةٍ أو أتصوّر بهيئةِ المقدّسِ ، فلا يقربهُ أحد
وأعيدُ وجهَ اللهفةِ بلونِ المريدِ حالَ الانتشاء .
وأشهد أنّ المسمى بيننا (هبةَ روحٍ ) ونحنُ ننتظر المحتوم بلحظةِ المكاشفةِ الأولى .

لبدأ التزاورِ
يشهرُ روحه علناً
هبةَ بقاءٍ
فمن شاء فليكن مريداً
بمحضرِ الإدّعاء ..!!
سلام السيد

زينب رشو

قلب بلا لون .. وحلم أخضر
سواقي عطشى …. النار تأكل بعضها …..
لا روح في ليلها …. ولا نهار يؤنس صبرها ….. متعبة أشواقي تأبئ النوم

من ذاكرة موقوتة ….

زهرة الكشمير

زكية ابو شاويش

هذه مشاركتي المتواضعة
قال أمير الشعراء / أحمد شوقي
أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ _ وَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ معارضة بعنوان : أيَّام زمان ____________البحر : المتقارب
تمرُّ السنونٌ ولم أندبِ _ حظوظاٌ تمادت ولم تغربِ إذا رانَ حلوٌ فنعمَ الجنى وإن كانَ مُرٌّ فلا نتعبِ
سئمتُ التَّفكُّرَِ في عالقٍ وبالتركِ أنجو من العقربِ لهوتُ كثيراً وذا سائلٌ عن الكربِ في مسلكٍ مرعبِ
وما من عقولٍ تريدُ الضَّنى بشقِ طريقٍ ولم يُعربِ عن الوصلِ إن تاه عنها المنى بمن كانَ يوماً بلا مطلب
…………………….
عشقتُ القراءةَ لا أبتغي سواها لأُبعدَ كلَّ غبي وأرضى اعتزالاً لكلِّ الورى وأفطمُ نفسي عن الملعبِ
وما كنتُ أهوى سوى قصَّةٍ تثيرٌ مشاعرَ كلِّ صبي بها قد ينظفُ قلباً جنى من الغمِّ والفقرِ والمسغب
وكنتُ اليتيمةَ مع أُمها تعاني الحياةَ بغيرِ أبِ ومن كانَ يطمعُ في وصلها يلاقي صدوداً بلا مورب
……………………
بكيتُ كثيراً بلا علَّةٍ وما من شفاءٍ لمن يكذب إذا قال إني كرهتُ السَّنا وعشتُ ظلاماً بلا مهرب وكلُّ الَّذي كان في حُقبةٍ تغيَّر من حبِّنا للنَّبي
ففي سيرةٍ كان عيشٌ لمن أرادَت جناناً بلا مغربِ نهلتُ من الحِبِّ خيرِ الورى خصالاً تعانق منَّا الأبي
وكانَ الحياءُ شعاراً لنا
بصبرٍ على العلمِ في المكتب ………………… بتوفيقِ ربٍّ يدومُ الوفا لبذلٍ يساعدُ من يجتبي علوماً تنيرُ طريقاً إلى بحورٍ لخيرٍ بلا مركبِ
فحمداً إلهي على ما جنى تفوقُ علمٍ على المكئب فكانَ المنى في انتظارٍ لنا بلا موعدٍ عند قبر النَّبي
فزالت همومٌ وراقت بنا منازلُ علمٍ مع المكسب وهاقد خرقنا زماناً مضى بذكرِ الَّذي كان كالأصعبِ
………………….
ألا ما لمال جرى قلبنا وحمد يدومُ لمن يحتبي بكلِّ الرِّضى عن حياةٍ مضت يحدِّثُ عنها ولم يغضبِ حياةٌ تسيرُ على مهلها وقد شابَ فيها صغيرُ الظَّبي
فلا الحزنُ يبقى ولا مفرحٌ وكلٌّ يسيرُ مع الموكبِ لدارِ الخلودِ وذا موعدٌ نلاقي جزاءً فلا تلعبِ
وصلِّ على الحبِّ من يعربٍ
وآلٍ وصحبٍ ولا تكذب …………………. السَّبت 22 محرَّم 1444 ه 20 أُغسطس 2022 م زكيَّة أبو شاوبش أُم إسلام

بشار الجراح

الحب في الارض الوسطى
….
عيناك مثل زهرتي قرنفل
تطل من شرفة اليوم الأسعد
كان قهوة الصباح بدونك
بلا أمل
وخطوات المساء تزداد سخونة
عندما تحضرين ياسيدتي
لتسكن الجو زخات من موسيقى التانغو
كان الرقص معك كنزا
وكنت رشيقة مثل نخلة
….
القمر اليوم أحتجب
لبس لباس عرس
خجلا كان في مكمنه
كان وجهك في الماء مبتسما
كنت أحلى من الف قمر
….
اليوم المبهج بك
يصبح بستانا
كرنفال فرح
كانت الشموس تصطف جذلة
عندما تمرين كأميرة خرجت من قلب قصة حب
لتعبر الأرض الوسطى

بشار الجراح
٢٠ اب٢٠١٩

عازار الريم

………….. قطفة حبق……. لو فيي

باللغة المحكية قطفة نمنومة

لو فيي اكتب اشعار تصور حبي و اشواقي

كنت كتبتلك بالنار عوراق العمر الباقي

عازار الريم سورية

د محمد الصواف

(( عيون الليل تبكينا ))
بقلمي :
د.محمد الصواف

عيون الليل تبكينا
ودموع الحزن تكوينا
فمن ياربي يشفينا
ومن الغرق ينجينا
فشلنا بكل مساعينا
خسرنا كل امانينا
ماعاد بالقلب مكان
لأي جرح قد يأتينا

الشمس
مازالت تخاصمنا
والنهار
قد ضل ليأتينا
السواد
خيم بديارنا
لم يبقى الا مآسينا

القلب جريح
والنبض ضعيف
ماعاد للعود النهوض
ولا للقدمين الوقوف
نبحث الآن عن ارض
تفتح ذراعيها لنستريح
تأخذنا وتأوينا

بقلمي:
د.محمد الصواف
٢٠ / ٨ / ٢٠٢٢

امل ابو الطيب محمد

محوري أنت

إنّما أنتَ لقلبي كهديهْ من سماء
الكون يا أجمل عطية فيضُ
عشقٍ قد تولاني بأنفاسٍ ندية

لا يبالغ فيكَ قولي إن ترنم
عشقي ألحاناً شجية

إحتويني كيفَ ما شئتَ
وخذني في مساحاتٍ هنية

هامَ قلبي فيكَ يستنجد هواك
هلا جئت اليوم كي نمضيِ سويهْ

همتُ في بحر هواك قد توافيني
بنجواك المنية

وتملكني جنون من مناك غارقٌ
فيك فلا تقسو عليَّ

ضمني برعمَ في غصن رضاك
شدني منكَ ولا تفلت يديَّ

محوري أنتَ أدورُ في فضاك
وعيونٌ لا تداري شوقها تنظر إليَّ

هذا عنواني يرققهُ شذاك فأنا
بالعشق جداً عاطفية

بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر

رحاب محمود طالب

عفوا
عفوا أيها الشوق
تلون الليل بأهات تترك وجعا في سماء الذاكرة
يتقافز
ينادي عيونا بعيدة
يغمسني في دِن الحنين لتصهل الموسيقى بروحي
وتشتعل الألحان تشع العطور والنور بشغب المسافات
هو ذا
الحب العميق
يأسرني كعاشقة اجوب المدى
تحملها أجنحة الشمس
لتودع سرها قاب قوسين من صدرك
تستعير بعضا من ضيائك
لتشرق الروح فيه
أتذكر
حين همس لك قلبي
أنتظرني
فأنا أتيت إليك
لأستقر في بحرك
أغرق بأعماقك
أصطاد نبضك على ناصية اللحظات
أغوص بين رئتيك
سمائي تختنق
بك
انصت
لنبضي
كيف يدق بقوة كأنه صخب الودق
يرقص
لا أخفيك
كحبات المطر داخل حدودك
هو ذا
الحب المقدس العظيم
مهما حدث
يحضننا على موانئ الوجد
حين تغني فيروز
راجعين ياهوى
لنقهر
البعد والصمت والحماقات
بأنشودة البقاء وطوق ياسمين
أنشودة تسمو
تعزف فيها مشاعرنا بلاموعد
لحنا
يرمش لعيني ليرتجف
فيها العقيق
لاشيء بعدك
لاشيء قبلك
أقسم أني ولدت
لأجلك
لأحبك
كل يوم من جديد


رحاب
🌹🖤

سمية جمعة

لا تتأخر كثيرا ..

إذ ما نفع هتون واهن يتساقط بأرض ظمأى لسيول الغمام ؟
ما نفعه و الحلم سجين محارة الاعتذارات الطويلة؟
لا .. لا تتأخر
إلى أين تمضي يا خليل الماء و الملح وقصب السكر ؟
لا تقل إلى حيث غابات القصب، والقصب ما عاد يلفظ عن صدرك بحة الناي ..
كسرتك الريح يا هذا ، وغربلت نثار عظامك فوق الهاوية !
تمهلّ يا صريع اللغة التي تلثغ بالأخيلة والأماني النائيات !
أرن إلى الوتر واستعطف الربابة علها تكف نزيفها الحزين .

لا تتأخر .. قلت لك ..
جرّ جملك الهرم و ارتحل ..
فما عادت الأرض تعنينا في شيء !
صوتك الهامس يستبد بخلايا انتظاري ..
ويرسلها إلى أضمومة القرنفل ..
فبما تعبث يا سليل القلب ؟
بالوقت؟
بالصبر الذليل ؟
ولكن متى كان للوقت حساب أو قيمة أو جدوى ؟
سأرفع صرختي في وجه المستنقعات الهاجعة ..
نعم .. سأشكوها موتنا على قيد الحياة !
وأشجب تأخر صديقي
..
كان للقهوة مذاقها الصاخب عند الصباح
الكلمات كانت تضج ببوح لحضور غائب
سلاما لك مني يا بن قلبي ..
سلاما لكل وردة اغتالت قطرة الندى لتنتشي !
ثم يحدث أن يأتيك عام ..
فكل عام و أنت بخير يا صديقي ..
كل عام ..
إنما نحن ننتظر الثلج في دفء وقتنا !
السماء تحبل وتلد كل يوم
فصلا ..
تلوك فيه آهاتها الكسيرة ..
سلام لك .. وألف سلام !
سمية جمعة سورية