محمد محضار أبو محضار

حنين الذكريات
ياطيور الحب فضلاً ذكري
من نساني ذكريه تسلمي

إرسلي أشواق قلبي لملمي
كل أشواق إليه سلمي

إشرحي نبضي وأشواقي له
كل نبض للأماني ينتمي

قد توارى الحب عن عيني كذا
غابت الآمال هل من مقدم

أنظري الأحزان تخفي بسمتي
لم تزل أحزان قلبي إرحمي

قد كتبت الشوق نظما بالروي
في سطور كل حبر من دمي

لايفيد الشعر إلا من غزا
لاولا نفع القريض الملهمي

كم كتبت الحرف من نار الجوى
كم حوى نظم القوافي معجمي

إخبري المحبوب عن حلم المنى
من عناق يرتوي منه الظمي

ذكريه حيث أنسام الندى
ذكريه قبلة من مبسمي

يذكر الأزهار في كل ضمة
طالما الأحضان راحي وبلسمي

يذكر الهمس الذي أشجى الدجى
كلما قد بات شهدا في فمي

ربما الذكرى تنمي مامضى
نلتقي نجني ثمار الموسم
بقلم محمد محضار ابو محضار

هناء ابو زيدان

ارتديت ثوب اللهفة
تقلّدتُ وشاح الحنين
وزهرات الشوق
تشكل خصلات شعري
رحتُ انتظرك على ضفاف القوافي
يظللني نخيل هواك
يلملم نبضي المبعثر
هنا وهناك
يستجدي قربك
من بعيد لاح شراع حبّك
يزيح الموج
تنفتح أمامه الأبواب الموصدة
ليلقي بحمولة الشوق
على مرمى قصيدة منّي
وحرف على السطر يشهق..

هناء أبوزيدان

إقبال النشار

انا امرأه
لست ب عاشقه
ولست ب شاعرة
إنما على الفطره
تبوح
بين مد البحر والجزر
أنثى لها سطور
ليس الكل يتقن قراءتها
أنثى من نور سلطان الحب
وملكة كبريائى
روح شفيف تمر بمحاذاة
قلبي …!!!!!!!!!!’
ترتدى ثوب النقاء
تداعب نسيم روحي
ك لمس الزهور بقطر الندى
فى كأس بين حنين الزهر
ينحنى والنجم لها يغني
ترنيمة من عشق عزفي
أمراه
لن يلونها الزمان ك آخر شمس
تمضى بليل يحاكي برفقتي
بعيون حائره
ويتركنى انتظر فى بحر مد وجزر
وفى لحظات أختفي
وسأبقى ك العطور الجميع يعرفني
رغم كل ذلك سأبقى سرا خفيا
لا أحد يعرف تركيبه عطره
إقبال النشار

بشار الجراح

الحب والعندليب

إحبك
كيفما تكونين
وخلال كل طقوس الحياة
المفرغة من الرغبات الحقيقية
وتحت كل أنواع الغزو الطفيلي
لدور أزياء الموسم المنصرم
كانت كلمات الحب تصلك قبل أن أقولها
ولمسات العشق على البعد
تفعل أفاعيل أساطيل الحرب الباردة
سنضع لنا خط هدنة مطرز بالورد
وأكاليل غار
تليق بأنتصارات العقيد اوريليانو
وهو يخوض غمار حرب كاكاو جديدة
…..
جدران الموت الزلقة
الدوران حول موقد طيني قديم
رحلة طائر مهاجر تنتهي في شباك صيد
و مثل إختلاجات لولادة قصيدة
او أغنية للعندليب
……
كنت في زمن الرعب
حيث تقاس اللحظات بطريقة أخرى
كم من الدقائق تموت
وكم من الوقت يكفي لكي لانموت
وكيف نضع شيئا في غير مكانه
ليثمر
حيث لاتعمل
جداول الكشافة
تقويم قديم وضعه نساك واحات خضراء
رغوة قهوة كثيفة
أحزان أم تحت نيران المدافع
حلقة رقص لهنود حمر
حبك الذي يسع نجمات لامعة
وصبرا لاينضب
….
الجداول الجديدة
بها تقاويم تتغير مثل الفصول
كان طائر العندليب يموت في أمكنة
لاتصلح لشرب القهوة السوداء العقيد اوريليانو شخصيه من شخصيات ماركيز

بشار الجراح
٣٠ اذار٢٠٢١

يقضان علوان سيد حمد

أتدفقك

كلما أُدير مقبض القلم
لايكتب سوى أشتياق
يتدلى من أغصان اللهفة
أراني مددتني إليك
عند تمايل الحنين
وهو يغمض عيون المشاعر
السارحة في حقول الخيال
وحدي من يمتثل لك
عندي إنسيابي الهش المستغرق فيك
لذيذة هي إبتسامتي
التي تتذوقها شفاهي
حين أجدد وقوعي فيك
لأعلن أن الغرق فيك يخصني
أبعدي ركام الموج
إصفعي الشطآن فإنها تذكرني المسافة
هذا الوقت يخاصم التدحرج نحوك
دعيني أكيل لك الحب
لإغتسل مني عندما أسرجك
لابد أن
إزيح ستارة الجسد المعتم دونك
أتخلص من قضبان الإنتظار
لإعلن مغادرتي نحوك
بعدها أوصد مشاعري بك

يقظان علوان

د. محمد الصواف

( قالت ))
بقلمي :
د.محمد الصواف

قالت :
أتظن أنساك
وبالغياب
تتبخر كل الذكريات
فأنا لأجلك خلقت
لأبقى أمام عيناك

القلب ياسيدي هواك
لاتسألني لماذا
ليتني أعرف الجواب
كلما أسمك سمعت
اعود ثانية للحياة
كلما عينيك رأيت
أذوب
اتوق أكثر لرؤياك

أنت
من اضاء ليلي
واعاد البسمة لثغري
أنت
من احيا ربيعي
لتزهر ثانية أغصاني
انت
من البسني ثوب الفرح
وزين بالنجوم صدري
لتراني دوما كالملاك

أعلنت حبي للملأ
فضحتني عيوني والقلم
ياسيدي
بحبك اصبحت عليلة
من دائي من سيداويني
يكفيني من عينيك نظرة
حتى أصح
ويكتب لي الشفاء

لأجلك
سأكابر
سأتحدى
عقارب الساعات
الليل مهما طال
نهايته دوماً نهار
والحزن مهما اشتد
نهايته دوما افراح
سأصبر ياسيدي
على جرحي
لن تندمل ابدا
إلا بلقياك
بقلمي :
د.محمد الصواف
٣٠ / ٣ / ٢٠٢٢

سليمان كامل

سَلوا من يُفتي ؟
بقلم // سليمان كاااامل


نبض العروق……… بالهوى يسري
وَأُشهِدكم أني………. مَلكته أمري

قد حان ………صومي وشهري
فهل ياتُرى……. المحظور شِعري

حُبها في …..جوانِحي مُتأججٌ
يُغريني عِشقها وَيَجد في أثري

وإني إمرؤ….. مُترخِص الفتوي
فهل ياترى.. حبها واجب الفطر

سَلوا أحبابي………… نيابة عني
من لي بفتوى ..تُريح من وزري

أضناني حُبها ……وأَسْهرَ الليل
وعند الزوال…….. أشتاق لِلقِطرِ

أَمطريني حبيبتي بغيث الحروف
تروي ظمأ القصيد……. من القفر

أجدبت روحي ….بصمت التناجي
حينما تخيلت….. بأن الغرام للفجر

وأنني………….. سأبدأ الصوم عنها
لبضع ساعات …….فياله من قهر

سلوا من يفتي ……..بحل فاتنتي
ولو في الخيال أبثها خبري وشكري
…………………………………….
سليمان كاااامل
الأربعااااء
2022/3/30

أقبال النشار

البدر جاء يدق بابك
راجيا
تمنحنى نورا
فأنا على قيد الهوى
بت اسيرا
فى حبك صارت بحور
الشعر برقا
وجمر الهوى حبا
فى الصدر معلقا
بدر انت
يجوب ليلى وايامى رونقا
تدور المنى فى الروح
وتزهو ورودى لك تباعا
وتفوح من حبي عطرا
واطلق فى بحور الوجد
اشواقي
لا ابتغي من قيدك انعتاقا
يحاصرنى طيفك ولازال
حبك مقدسا
وومضه عينيك
تحتويني من حضنك حنينا
تمنحنى نورا تشع شمسى
فأستسلم لنداء قلبي
وارتحل إليك ارتحالا
وبعشقي العذرى
اناديك
واطلق بحور وجدى
الهاما

إقبال النشار

ابو حمزة الفاخري

هناك….
هناك حيث جلست
تحت أشجار البرتقال
هناك حيث بنيت
أحلاما لي وآمال
هناك….
كلها في لحظة ضاعت
ومع الشمس غابت
هناك أرضي تُنتهب
هناك عرضي يغتصب
هناك روح أجدادي ترفرف
وجروح آبائي ما زالت تنزف
الى هناك…
سأعود مرفوع الرأس
وفوق كتفي…
حاملا معولي وفأس
وعدٌ اليك…بأني سأعود
ومعي اليك فجرٌ جديد
سأزيل عنك كل أغلال وقيود
سأمسح الدمعة…أزرع البسمة
وأحيّد كل قلعة
وأشق بيديّ طريقاً للنسمة
سأطرد الآهات من البساتين
أمسح دموع الورود والاشجار
أضرب بفأسي حقليَ الحزين
أُنظف بياراتي من كل الاقذار
ابو حمزة الفاخري

سلام السيد

(نفحةُ إرتواء )

من رذاذها المتطاير عبقاً سرمدياً لا نفاذ لهُ …
هل يمكنك إرسال روحك
أم أرسل لك روحي بفنّ التزاورِ لنرى أيهما أسرع وأطوع الالتحاق بعالم القربى
أو نرسلهما في عالم الإمكان بقوسي الوصلِ وتكن السكنى لمن هو للودّ أمكن
أو تهبني روحك أو أهبك روحي فأيهما يرغب بالبقاء له السكنى عندك او عندي.

أو أتبعك بأثر النبضِ دقةً دقةً أو تكن لنبضي نبضاً يدقُ إناء الاشتياق باسمي حرفاً حرفاً
او أكتبك بأبجدية النطقِ قصيدةً لم تسمعها من قبل أو أكونَ قصيدتك الأخيرة ويختم فمُ التغريدِ بي

عجّل بقرارك
النفسُ لها إقبالاً وإدبارا
فاحملها إليّ إليّ ..!!
سلام السيد

إقبال النشار

أيا قلب
فيك المشاعر تنبثق
نقاء وصفاء كما الدواء
تروى العليل وبلهفه الحب
تنطلق ومشاعرك بالوجد تنعتق
رغم الريح والعواصف والزيف
حولك !!!!!!!!!!!!!!!!
وتلفح دروب الحياة موصدات
قلق وحزن !!!!!!!!!!!!!!
تاره تحنو عليك وتارة تنغلق
كيف ياحزنى أصبحت نشيدا
خالدا فى الصدى كتوما تنسينى
بعضى !!!!!!!!!!!!!!!!
أيا قلبى !!؟؟؟؟
كفاك ترهلا متسنينا بخيط من امل
سكب الحزن النبض واحتل المشاعر
أقسى وأطول احتلال وملأء الليل
خيبات !!!!!!!
وانت حبيس فى عنق زجاجه
على أمل !!!!!!!!!!!!
ياليتك قلبى حجر إنما نبض تورد كالربيع
من انطلاقه مجازفا لا تنطق غير قدسى
نطق وانا انتظر على حافة العمر روحا
تعيد ترتيبى من جديد !!!!!!!!!!
ااى قلبى ااى قلبى الأ تنغلق
إقبال النشار

هشام كريديح

رجوتك عاندت وأبيت تصديقي
تاهت الروح بك وضللت طريقي

أأغرك أن نصل حسامك قاتلي
كفاك غرورا من السبات أفيقي

قلبي قواف والرثاء قصيدتي
غابت شمسي والضياع رفيقي

كابرت مهلا لا تغرنك صبوتي
لا مهرب لك من ناري وحريقي

مر من هنا طيفك ترك لظى
ستلاحقك عهودي ومواثيقي

دوني أنت بدر غير مكتمل
فضاؤك غيوم دون تحليقي

كل الفصول بوصالي محملة
بالرياحين عطر شذاها رحيقي
______
((((()))))هشام كريديح ((((()))))

صادق مهدي

أنت تقترب مني اكثر،،
لاشم عطر الشال النازل على شعرك الكستنائي الرقيق،،
الضاج بانوثتك،،
الجذابه الرائعه،،
وصلت،،،نعم ،،
دع القارب جانباً،،
كلانا ينتظر الفرح،،
بشوق ولهفه
هو العناق بين الاحباب ،،
قبلة لك،،
لا أدري من اين ابدأ ،،
اغمضت عينيّ طرباً لرؤياك
افقت ،،
واذا انت تلف الشال نحوي تغطيني ،،
وتكفكف دمعات اللقاء،،
بلوعة الشوق بكيت ،،
لا اعرف مداها
هرولت بعيداً عني وغابت سنين،،،
وضاع الامل في أن أجدها ،،
عندما عدت بعد ان يأست منها،،
تركت شالها الازرق على الشاطئ
ففاح عطرها وملئ الانفاس ،،
كنت هناك ،،
وجذبني العطر ،،
وكأنني لي معرفة به،،
تذكرت السنين الخوالي،،
ففاض الحنين ،،
لتلك السنين،،
واقتربت ذاكرتي اكثر ،،
احثها وتحثني على التذكر
يالها من دهشة افرحت قلبي ،،
نفس العطر ،،نفس الشال،،
يتقاسماني بمنتصف الطريق،،
انه هو ،،
لكن اين اجد صاحبة الشال
المرمي على هذا الشاطئ،
ورماله الذهبية المفرحه،،
جميلة هي حباته الناعمه،
المتراصفة على رمال البحر الدافئ،،
اطلي الي،،حنين يدفعي اليكِ ،،
وانس خفي يجرني لبحركِ
العميق بالاسرار،،واللوعه،،
تعالي نعيد ذكرانا،،،
دع القارب جانباً هناك،،
فكلانا ينتظر كلانا ،،
بشوق ،،وانس ورغبه،،
هل تأتين في هذا المساء،،
انتظرك ،،كعادتي كل يوم،،

كابتن صادق

زينب رشو

في ساعة متأخرة من الفجر …
رسمت قاب قوسين
ووضعت فيه مفتاح حزني …..
لا سلطة تعلو فوق قامته
إنها الأولى والأخيرة
والباقية …
إلى مابعد زوال العمر … ….زهرة الكشمير

مضر العراقي

ويحدث
اقرأ رسائلك القديمة
تتفائل سباخ روحي
وتحرث
اشواقي اليك المكبوتة
انثر بذور الامل
بسرعة على عجل
لعلها تتفتق تزهر
واقدر
ان استلذ مجددا بطعم الماء
يا هواء
لزمن ملئ صدري
وغادر
الاف اليك لهف قلبي
وما بادر
قلبك الي بالقدوم
كيف افك منك تعلقي
كيف يدوم
طيفك حولي يحوم
ولا تكترثي

**مضر العراقي **

مصطفى الحاج حسين

  • قبلًَ أَنْ يستفيقَ الضَّوءُ …* شعر : مصطفى الحاج حسين .

لِلحُلُمِ دروبٌ تطلُّ على أريجِ جنّاتِكِ
تطؤُها الرّوحُ في عتمةِ الصّمتِ
وتزحفُ نحوَ حدودِ هالةِ أنوارِكِ
تتلمَّسُ دفءَ سطوعِكِ الأبديِّ
وترنو إلى شهقةِ أسوارِ عزّتِكِ
يحيطُكِ العشقُ والولَهُ من كلِّ صوبٍ
ولا يصلُ إليكِ إلآ خشوعِ النَّبضِ والأمنياتِ
ويبعثُ لَكِ قلبي هديلَهُ المبحوحَ
وتصدحُ دموعي بالحنينِ إلى شطآنِكِ الظَّامئة
وأخفي صوتي خلفَ سفوحِ هيامي
كي لا يرتبكَ
فيتعثّرُ الصّدى بشوقِهِ المهزومِ بغصّتِهِ
يستغيثُ قلبي بأشجارِ ظلِّكِ الحانية
ويغفو على شذى أوراقِكِ الخضراء
قبلَ ان يستفيقَ الضّوءُ من هجوعِهِ
أبتهلُ للصَّمتِ أنْ لا يُفْصِحَ عن ضَجِيْجِي
أتوارى خلفَ أشجانِ لهفتي
أتطلّعُ نحوَ أبوابِ روحِكِ المقفلةِ
وأسألُ الماءَ عنْ سرِّ احتباسِكِ ؟!
والسّماءَ عن معنى يباسِكِ المبكّرِ
لا أقوى على هذا الهروبِ المفجعِ
فَمَنْ يهزَّ لي بجذعِ قلبِكِ الواهنِ ؟!
لِيُسْقِطَ عليَّ من ثمارِ حبِّكِ الشَّهيّ
ويغمرَ هواجسي بالقبلاتِ ورطبِ النّدى
من يدلُّ روحَكِ على جهاتي ؟!
الوارفةِ بالشّحوبِ والبكاءِ
فأشعلي في قلبِِكِ جمرَ النَّبضِ
ومدّي إليَّ بأيدي الشّوقِ
وظلّليني بصدرِ عشقٍ رحيبٍ
واسعٌ دربَ الاشتياقِ الكئيبِ !!
فخذيني إليكِ لأرحَلَ بعطرِكِ الشٌفيفِ
نحوَ هضابِ العمرِ الهاربِ صوبَ الاغترابِ
أزيحي عن لُهاثي أوجاعَ أحلامي
وكلّلي وحدتي بحنانِ وَجْدِكِ
وتعالَي لنهدهدَ لهذا الخرابِ الباكي
أوقدي سهوبَ الصّقيعِ العابثِ
لأنجوَ من فحيحِ الذّكرياتِ المَرِيرةِ
عسايَ أحتضنُ شعاعَ البسمةِ التي
أفلتَتْ منكِ صدفةً عن غيرِ قصدٍ
وارتمتْ بأحضانِ قلبي
فصارَ البنفسجُ ينمو على اطرافِ مهجتي
فأهيمُ في طريقِ حُلُمِكِ القصيّ
أصلّي للترابِ الذي يودي إليكِ
وألوّحُ لعينيكِ بأغنياتي الشاحباتِ
علّكِ تستفيقي من زمهريرِ الهجرِ
وأدفعُ بالسَّرابِ عنّي كي لا أضيعَ
وحدي الساكنُ على أعتابِ غيابِكِ
ووحدي العالقُ في شِباكِ الأمنياتِ !
أناديكِ
من فوقِ جسرِ الوقتِ الشّاهقِ بالرُّعبِ
استندي على كتفِ عُمري العليل
لأعبرَ فيكِ ظلمةَ الخوفِ النّابحِ
على أجنحةِ ظلالِ الرَّحيلِ
إنّي أفتّشُ صحاري السماءِ
عن نجمةٍ تؤنسُ خطايَ نحوَكِ
وتمتدُّ لَكِ أصابعُ أوردتي النّازفة
لأتلمّسَ خصلةً من فتنةِ ضوئِكِ
فعلامَ قلبُكِ لا يورقُ لنشيدي ؟!
وأنا
لم أبتعدْ عن ساحاتِ رحيقِكِ
لا شيءَ يُغوي فؤادي غيرُ وجهِكِ
أنتِ شمسُ وجودي
وستشهدينَ على عودتي يا حلب *. مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

هيام سليم الكحال

_ كل ماحولي غريب _

بقلمي: هيام سليم الكحال
Sep 20 2021


ماذا أقول عن أملي

وعن أدبي؟!

لاشيء في كتبي

لاشيء في حلمي.. ولاغضبي

أنا الغريبة في بلدي..

وأنا الغريبة في الغربة

سطوري تنادي.. يابلادي..

كيف أضحيتِ بلاد الآخرين

وزماني.. المرء فيه هان

والصقر صار بلا جنحان؟!

لقد خانوا ليلى ومجنونها..

وحاربونا وماحفظوا هوانا..

وخان الأوطان خادم الكهان

وأضعنا أمانينا بأيدينا

يوم تركنا ملائكة الله

وآخينا الشياطينَ!!.. * * * هيام سليم الكحال

محمد رضوان

محمد رضوان.
قصيدة.. خربشات على مرايا وطن.
….

قل لي يا وطني ماذا تريد مني
تريدني أن أهاجر عنك و أهجرك للأبد
حسنا
و أنا أيضا منذ حبوي أريد الفرار منك
من ضمة القنفذ..

قل لي كيف أرحل
و قد أغلقت حدودك في وجه أحلامي
و مزقت جواز سفري و نثرته كالوهم تحت عجلات السيارات العمياء
حتى انسحقت هويتي
و انشنق حنيني إليك
و كفرت للأبد بدينك و إلاهك
و اختنقت برابطة بيننا
صارت مقصلة لا وساماً على صدري..

كيف أرحل
و قد أبلغت عني جميع سفارات الياسمين
أني فتى خطر
يهامس شغاف الليل
يناجي لباب الورد
يداعب أجنة الدهشات
يدغدغ سنابل القمح
يقبّل وجه القمر..

تحملني يا وطني
تحمل رغيف خبزي
و متري جسدي
تحمل صوتي
تحمل قصيدتي المرتعدة
تحمل وقتي
غدا سوف أرحل رغماً عني ذاك الرحيل الأخير
تحمل وقتها رفاتي
فأنت الباقي
و أنا يا أيها المستبد
أنبش في زواياك العتمة عن موتي..

ملعونة صدفة الميلاد لأبوين على ثراك المستلب
و شهادة ميلادي قابعة في دفاتر بلا قيمة
و فرحة تراقصت رقصة “النيروز”
في عين أبي و شفاه أمي..

ملعونة كل تفاصيلك المهينة للإنسان
ملعون هذا العمر الذي يمضي على شريط سكك حديدية
بوقت إقلاع
و توقيت وصول
و بينهما رحلة إلى المستحيل
دون انتفاضة عفوية تخرج بي من نسقك الجحيمي
تحملني يا وطن
فأنا أحتملك منذ ألف زمن.

عازار الريم

. قطفة حبق فقتي

شعر باللغة المحكية

ياحلوة العينين فقتي مأخرا و افضل إلك بكتير ما تنامي

و فاق عقلك م الوهم و الزعبرا و طرتي مغردة في روض أحلامي

و ارتحتي من بازار بيع و مشترا و شفتي الحقيقة و الفكر نامي

و مع كل كلمة في كتاب بينقرا بتسوا اساور دهب مع جهل مترامي

و غافل بي بيئة و بيحالو ما درى انو اسير الجهل و الجهل الزامي.

عازار الريم سورية.

عبد الجابر حبيب

مرتزقة
انتهجوا العبودية؛ تلقفتهم التوابيت.

حرب
أحرقوا المدن؛ أمطرت القطرات السوداء.

هزيمة
نكسوا الأعلام؛ تكلمت الجراح.

تجار
احتكروا الطعام؛ أصابتهم التخمة.

تدهور
زرعوا الفتن؛ حصدوا العاهات.

خدعة
أعلنوا الحداد؛ رقَّصتهم موسيقا الجاز.

تخبيص
كرّمواالشهداء؛ نسي الشعب مذاق السكر.

…عبدالجابر حبيب …

أمل ابو الطيب محمد

(( كيف ))

كيف بمن فارق أن يهدأ
ومن غاب عنه حبيباً أن ينام

كيف بمن طاف الطلول أن يضام
عيناه تتذكر تذرف دموعاً صامتات

تدور عيناه بمرئى من سراب
تنطق الحسرة بين الجفون الغافيات

وبه الأشواق حيرى مرهقات
يبكي الحنين مضرجا ً بالذكريات

يبكي الرحيل وينتدب سر الممات
تترأى فى مرايا الحب منه الأمنيات

يشتهي الحضن الذي كان له جنة
خيال تخصب الفكر الذي به أينعت

أيامه وتورقت فيه أسارير الهيام
كيف بمن فارق حبيباً أن ينام

بقلم/ أمل أبو الطيب محمد

وفاء غريب سيد أحمد

لغتي لكَ
همس على وقع القوافي.
أرسمها بلا ملامح،
أقرأها بلا صوت،
لتصل إليك مع إحساسي في لا زمان.
تارة تأرق الليل،
بعبَق عطرك الذي يثرثر في لا وجود،
عندما تحتل جُدران روحي.
وتارة دمعة تملأ مقلتي،
تقرأها عرافة تكتب الغيب،
بصدقٍ كاذبٍ،
لتمنح قلبي شهادة العيش.
عندما تناطح الكلمات أبراج الذاكرة،
تشن الحرب بقلبي عند نزوح الحُلم،
حينها تسمع ترانيم صمتي.
تتبدل الفصول ويتغير لون، الشمس ويبرد الهواء.
عندما تتلألأ ألوان قوس قزح،
في لوحة تتحكم بالحاضر في نفسي.
هكذا تهمس في لا وجود وأسمعك بفؤادي.
تكاد تحطم نافذتي تنهيدة شوقاً
أراك معها قابع في سماء ذاكرتي.
تتجول بخاطري كهالةٍ،
تبعث فيَّ الجمال فتنساب الذكرى،
من بين أناملي على السطور شعرا.

وفاء غريب سيد أحمد

20/12/2021

امل شخيموس

” الحكمة “
مقال*
بقلم الكاتبة الروائية أمل شيخموس // سوريا
🌼✨🌼✨🌼
أستخرجُ الحكمة من باطن الشقاء ، أحولها إلى صدق . . الحياة متعددة الوجوه ، الألوان والثقافات لا ينبغي اتخاذ قاعدة واحدة وتطبيقها على الجميع فمن الزهور الفاتحة إلى الداكنة إلى الوحشية الصغيرة والكبيرة. . تنوع هائل في الطبيعة كذلك الحياة ، إن مررتَ بموقفٍ ” تجربة ” لا تجعلها مقياساً لكل ما تمرُ به أو ستمر ” مستقبلاً ” لأن الحكمةَ تُستعصَرُ من باطنِ الصعاب لمن يَتَفَكَرْ ، كما الأفاعي يُستخرجُ من سمها الرعاف دواءً لكافة المعضلات والأسقام أيضاً ثمة زُهيرات لطيفة نستوحي منها الحكمة ، الحكمة هي أن تترقبَ ما يجول من حولك بذكاءٍ وصبرٍ وهدوء أن تتأملها بتمعنٍ من كافة الجهات ألا تنظرَ فقط للقشرة الخارجية والوقت الآني وتُسرعَ في الحكم والطرح بل أن تتمهل وتتمهل ، فكلُ شيءٍ ليس ثابتاً في أعماقنا وذواتنا بل متغيرٌ متغير !! الإنسان عبارة عن تأثير وتأثر خط زمني موحد روح خالدة لا تموت منذ الأزل فقط الجسد هو الذي يفنى ويدفن لذا لا تبتر روحك بالتخلي عن حقيقتها التي تدفعها للنقاء ، لا تُحملها مالا طاقة لها به بل وجهها نحو نور الله تعالى ، تلك الروح الجميلة الذكية التي تستمد طاقتها ومحبتها من خالقها لن تَعلَقَ بها آثار الأتربة والحروب الصواعق والكارمات البشرية بل ستزدهر يوماً عن آخر سوف تشعر بها خالية من الذبول ، مشرقة متوهجة ترسل السعادة وتستقبلها بكل رحابة صدر وحب . . عندها تغزُرُ النيازك الإيجابية ، يتحول كوكب الأرض إلى الضوء بتظافر تلك الأرواح الرحيمة التي تساند الآخرين في مسعاهم للتطهر في رحلتهم نحو الإكتمال . . هكذا هي المسائل والحِكَم لا تقاسُ بالنمط التقليدي والرؤية السطحية بل العمق ، العمق ، ثم العمق هو المصدر والنورُ و نواة الحل الربط والمأخذ ، الإنسان محيط عميق من الأسرار و الألغاز لايعيه سوى خالقه حتى هو من لا يفهم ذاته . .كثيراً ما يحتمل المزيد من الضغوط ويتشربها حدَّ الثمالة و فقد الإتزان أو شبه غياب أقرب إلى الهلاك والإندثار . . لذا يدعوك ربكَ للصدق وعيش حقيقتكَ لا حقيقة من حولك من الأفراد المختلفين الذين أتوا هنا ليحيوا حقائق ووقائع أخرى كي يستخلصوا حِكَم معينة تختلف عنك إنهم نقاط مضاءة ” كأنتْ ” لكن في غير مطارح وأماكن ربما لاتشبهكَ لكن لا يمنع ذلك أن تكون رسائلها جميلة يجب تَقَبُل إختلاف الآخرين برحابة وعمق ذاتٍ يشبهُ اتساع غابات الإستواء ، بعلوٍ كما الجبال ، إشمخ في الأفق بين الغيوم وتنفس الصعداء فأنتَ لم تأتي هنا لتكون روتينياً تأكل وتنام . . تندثر كما الأعشاب اليابسة أنتَ هنا على أديم الأرض في رحلةٍ ومغامرةٍ ينبغي أن تستثمرها في الإنهمال بكل طاقة حبٍ و عطاءٍ لذاتكَ أولاً ثم الآخرين . . أحبَ نفسكَ كن رحيماً معها يرحمكَ من حولك ويحبوكَ لأنكَ صادقٌ ومخلص تتناغم مع من يشبهونك في النمو الروحي والأخلاقي . . كلما تنهض ينهضُ بكَ المجتمع يعلو ويزدهي ربيعاً دفاقاً معطاءً بالأقاحي ، ينبثق بالألوان والطاقات ، تتنوع رُزَم أفراد المجتمعات بزيادة عدد المصلحين في الأرض لا المفسدين ، طوبى للصلاح و الكلمة الطيبة المباركة الداعمة التي هي الحياة حدَّ ذاتها فبالكلمات نحيا ونموت نسطع وونطفئ وكأننا لم نكن يوماً ما ولن نكون إلا مخلفاتٍ من الغبار المندثر المتدافع من باطن المصانع ومحركات السيارات ، هكذا الكلمات السلبية تُحرق البني آدم والحلوة تُحييهِ بالورد والأمل العمل ، تغمرهُ بطاقة النجاة تنشأُ جيلاً جلياً من الأذكياء الطموحين الأسوياء ذوي الرسائل العظمى في الطاقة والقوة التي تهزُ الأرض من الأعماق تضربها كالزلازلِ الكبرى وتجعلُ كلَّ أنظمة الفساد والإستبداد المتجاوزة تنهارُ أقبيتُها ، ثمَّ تعيدُ هيكلةَ بناءها من جديد ، حيثُ الآمال المحققة ، سهولٌ وهضاب حكمةٍ وعلم تسعى بهم لنشر الأمان والسلام على كوكب الأرض بعد أن تنهار أمامهم كل تلك الأنظمة السلبية التي أكلَ عليها الزمنُ وشرب ولم تعد تؤتي أُكُلَها إلا ما ندر هنا الوفرة الحياة الإيجابية فلنحيا بالكلمات الطاقية الأعظم لنكن أرقى، أحلى ، أجمل ذوي تأثيرٍ ساحر في هالات من يحيطون بنا ونُشيعُ ثقافة الرقي كما قال الرسول الكريم ” الكلمة الطيبة صدقة ” إبتسم إنَّ الله يحبُ المبتسمين أن تكونَ مبتسماً متحرراً ، فانتَ عبارة عن روحٍ تسكنُ الجسد ، كغلافٍ يستقرُ فيه المحتوى هنا لا نعني إهمالَ هذا الجسد الجميل ، بل نشعرُ بالإمتنان لخالقنا الذي وهبنا إياه لنستمر في رحلتنا البشرية نحو التغيير العلو بين القمم والإرتقاء الذي يليق بنا كأفراد نبذرهُ من ذواتنا وننثرهُ للمحيط تعبيراً عن حبنا لذواتنا وخالقنا الذي أحسنَ خلقنا فسوانا . .

الكاتبة الروائية
أمل شيخموس
نشكرُ الله ونمتنُ له .
وفقكم الله لخدمة المجتمع والإنسانية كلٌ من مكانه

فادي العنبر

. وطن

أنا الغريب
المغترب عن وطني

اتخذت عينيك
بديلا عن أوطاني

جعلتك ملجأ لي
و عيناك صنواني

و فرحك البسيط
أسعدني
و الهمّ أنساني

مررت بطيفك
أغازل أماكني

فطاف الشوق بي
و أمام حسنك رماني

جميلة الوجه
رشيقة القوام

وفيك السحر
منشأه رباني

يذوب العاشق
في حسنك تيها

و يتوه عن دربه
في عالمٍ ثانِ

كم قد صار عمري بك طويلا

و السنوات بحضورك
أمست كالثواني

أقول لك بصدق
أنا ألف أحبك

و أرجو أن تسمعي
ليزيد اطمئناني

خليك هاهنا
حاضرة كما عرفتك

فأنا بك أكتمل
و معك يحلو كياني

تعالي بعد طول شوق
و ابقي هنا

أشعلي بي نيرانك
و اطفئي نيراني

فأنت أولى العجائب
و آخر المعجزات

و وحدك في القلب
تضجين عشقا بشرياني

ألستِ تعلمين
أن حبك قاتلي

و أن القلب مرهون
و حبك أجمل رهانِ

لحظات العمر تسرقنا
و العمر غفلة

فلا تبقي بعيدة
فإن اللقاءَ صورة إنسانِ

+++ فادي العنبر +++

خضر شاكر

للساكنة في أقاصي الحنين

على عتبات الحنين
وتلال الشوق
وأبدية الوجع
لازالت ضحكتها تنام في فمي
وشهد مذاقها ذائبٌ في دمي
كل صباح أعدُ فراشاتي
على أكمام الورد
أعبئ دنان الشذا
على تخوم الفقد
وشرفات المعابد
أسابق لهفتي
كموجة أضاعت رعشتها
تهرب من أنامل الضوء
ومناديل الوداع
أشرب نخب ذكرياتي
وأفرش النور على مائدة حضورك
أرتق فجوات الغياب
بخيوط وجدي
أبادل ظلّكِ أقداح حظي
أطير وأحلامي في برزخ الأماني
أغنيك ترنيمة فجر
غارق في ذاكرة الضوء
ويداكِ كعصفورتان
تنقران رحيق القبلات
في يدي
وتزرعان فوق الهضاب
قلوبً صغيرة
بألوان قوس قزح
هل كنت هناك
أمام كوات النور
حيث كنت أنا

خضر شاكر ………..✒

زكية ابو شاويش

هذه مشاركتي المتواضعة :
من خلف النَّافذة __البحر : الكامل المقطوع
من خلف نافذتي أرى أقمارا فتركت ألحاناً برت أوتارا فالغيثُ يهمي والحياةُ جميلةٌ والسيرُ للأعمالِ كانَ جهارا
والماءُ في الطرقاتِ يمضي مسرعاًتلكَ المناهلُ ما أتاها غارا وسلالمُ المجد التي قد أُنشئت لتسيرَ أقدامٌ لمن قد حارا
ستعيدُ للأوطانِ ما قد يُرتضى_ من رفعةٍ أجرت لها أنهارا ………………. قد شاقني فجرٌ يواسي قهوتي إذقد تركتُ لها ذكرى وأسرارا
ها قد رأيتُ جمالَ كونٍ في الَّتي حملت مظلَّتها تريدُ ديارا أمطارُ خيرٍ تغسلُ الوجه الَّذي ما زال يحلمُ أن يرى أزهارا
قد كانَ غرسٌ للهوى في قلبها والوصلُ كان لحبها أسوارا ولقد تتبعتُ الخطى في سيرها وحمدتُ ربي أن تركتُ قرارا
………………..
أنا ما أزالُ معلَّقاً بعدَ النَّوى فلمَ العنادُ وقد ركبتُ قطارا وهجرتُ قلباً للحبيبةِ قد غلا ورأيتُ أني قد ظلمتُ مطارا قدحطَّ طيرٌ فيهِ عندَ لقائنا ومررتُ لا أدري وعدت مرارا
تجاوبت القلوبُ بغيرِ قصدٍ وقد باتَ الحديثُ لها جوارا قد لا أُصدِّقُ أنَّني أحببتها وسهرتُ من جمرٍ أثارَ شرارا
………………
لا بدَّ من وصلٍ يعيدُ لقاءنا
لكنَّ ضيقَ الحالَ كانَ عوارا لا لن أُفكِّرَ في الحرامِ وقد جنى عاراً على من قد أتاهُ وطارا والصومُ يحمي من عواطف خاسرٍلم يلقَ ما يعطى الهناء عرارا
والحمدُ للهِ الَّذي أهدى لنا عقلاً رزيناً يبعدُ الأوزارا صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ والصَحبِ ما دامَ الحياءُ إزارا
………………..
الاثنين 25 شعبان 1443 ه
28 مارس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام

الشاعرة رماح حويجة

عندما أرنو إليك
تنتفض حروفي
لترسم بملامحك حروف القصيد
أنا التي بعثرها الشوق
تعال عانقني
وأنت تقرأ ماتمرد
في أعماقي من شهيق
أنت يامن تحتل مابين نبصة
ونبضة ….
على ضفاف الوريد
عانقني بحروفك شوقا
أنا الأنثى التي
عشقت هواك
سأعزفك بحروفي
قصائد عشق على
نبض الهوى المشتاق
أعلنت شوقي عليك
وإرتديت حروفك
ثوب هيام
عطرت جيدي
بأنفاسك عبقا من ياسمين
كلما ارتجفت حنينا
تناثرت على سطورك
نبضا لا يستكين
أنتفض مابين الضمة والسكون
تجذبني آخر السطر نقطة
لأغرق في بحر هواك
رعشة جنون
أنا التي غزلت من الحروف
شمس وضياء
أنا المرأة التي
تعدت حدود السماء
عاشقة
غيورة
واضحة…كنجم في السماء
أنا من سكنت سطورك
فطارت منها أجمل الفراشات

احلام البياتي

وآه
كم تمرد قلبي
متشبثا بحلم ليس له،
متعثرا بطريقه،
يلثم اوجاعه بصمت،
يتفقدها كل حين
يمسح بحنو
على رف الذكريات
ويعيدها
حيث كانت .
احلام البياتي

مصطفى الحاج حسين

  • جَمَرَاتُ الجُنُوْنِ …* شعر : مصطفى الحاج حسين .

أمشي على نبضِ اشتياقي
أحنُّ إلى دفءِ المساءاتِ
وإلى أضواءِ روحِكِ
وصخبِ الحنينِ بعينيكِ
أسألُ الفراشاتِ عن بعضِ رحيقِكِ
والهواءَ النقيَّ عن شطآنِ ابتسامتِكِ
حنينُ قلبي يحرقُ المسافاتِ الفاصلةَ
وأمشي صوبَ حُلُمٍ كنتُ افتقدتُهُ
وَقَدْ زرعْتُ في أرضِهِ فؤادي
وبنيتُ على سفحِهِ بحراً لأناشيدي
سيَّجْتُ أسوارَهُ بشمسِ حناني
وفرشْتُ تحتَ أغصانِهِ أيَّامي
وَحَبَوْتُ فوقَ نَداه أُبَلِّلُ يباسَ عمري
ولي عندَهُ ابتساماتُ الوجدِ
وقبلاتُ هواجسي الدفينةِ
وسحابةٌ مِنْ فرحي القديمِ
أقتربُ من ينابيعِ دفءِ طهرِكِ
أسترجعُ ذكرياتِ القلبِ
حينَ كانَ ينبضُ
ويهفو للصباحاتِ الجديدةِ
حيثُ كانَ على مخملِ البوحِ يغفو
عندَ حُضنِ راحتيكِ الحانيتينِ
أقتربُ باشتياقي الماطرِ وجعاً
الثائرِ على الدّروبِ اللعينةِ
أفتّشُ تعرّجات الطّريقِ عَنْ فيءِ
لأظلَّلَ أنفاسيَ الرّاعفةَ
وأصرخُ ملءَ دمعتي الشَّائبةِ
وتسقطُ من آهتي جمراتُ الجُنونِ
على ما ارتكبوا من آثامٍ
في ساحاتِ بهائِكِ الشَّفيفِ
وأعلنُ انتماءَ وجودي لعشقِكِ
سوريةُ الوجدانُ المضيءُ * . مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

فياض أحمد

كفاكم ظلمًا …

أيها العابرون !
لمدلهمات الصفاءِ
كفاكم ظلمًا لدقات فؤادي
سجلوا عندكم عودة الحب الفاني
هيا اعبروا !
فجسدي المسجى جسر عُبُورِكم
لن أقبل مجددًا ظُلم نفسي لنفسي
وروحي لهمسي
معتذرا من كلماتي
مستعيرا منها عباراتي
صادقًا غير آبهٍ لأشلاء الماضي
ومجريات الأسى وظلم التدخلاتِ
اليوم أقولها : كفى أسى
كفى منكم ذُلّ الهوانِ
هاربًا من ذاتي
أريد النصر الجلي الوافي
معيدًا إليّ بريقُ عينيَّ
وأنا الملَّوحُ
المعذب المتكسرة أغصاني
قد ملأ القيح أجفاني
مُسَّعِرًا في حناياي لهيب البركانِ
آهٍ منكم،
تكسرت أضلعي
وقلبي من هوى العشِقِ أعياني
كفاكم ظلما
فقد دنا أجلي
وفارقت روحي أشجاني …

بقلم فياض احمد

إقبال النشار

الحب جاء منضبه ريح
وزهره صبار
تنفست لحظه صبحا
وماتت فى المغيب
ونحن قبل أن نفترق
التقينا
وقبل أن نلتقى افترقنا
اقتربنا بالحب كمجانين
لندفىء بناره واقتربنا
كثيرا حتى احترقنا
ووشم الحب كقدر
فلا نتوهم أننا من نفارقه
فبعض منه روى بمأقينا
فهل يملك المحراب
اقتلاع جذور امتدت
لتحينا
إقبال النشار

نصر محمد

من سفر النسق الخلاب
معزوفة البدن على أوتار الكلمات
على درب المعاني اليافعة نبتت
لإعرابي أجنحة فضفاضة
‏حملت من
‏سحرك
‏غصون
‏أشجار
‏ظلال
‏أجواء
‏الشرق
‏أوسط
‏مااستطعمني
‏عنفوانك دبيب الأنامل
‏التي غرست لوجداني رؤيا طيور الغرام
‏لي معك من
‏قيعان الأمتعة
‏البيضاء مطر الفطرة والبراءة
‏لي معك ذاكرة بالأناشيد عذبة
‏لي معك من
‏الأنا حتى
‏تخوم
‏دائرة
‏التجسد
‏مركز مابنيت لك
‏دون تيه أو حيرة
‏محور وجود ‏المناوشات
‏مودعنا الذي يقتات على الآس
‏على أريكة تنضح بوردة كالدهان
‏على أصول لينة المجدولة من
‏رائحة شوقي المترع
‏ببن حناياك وثناياك
‏حصدت نبرة الإستثناء
‏بمعول خيالي الضارب في
‏شعاب الأرض حتى قوس قزح في
‏السماء هي ألوانك صاحبة النشوة الطويلة ومن
‏معطيات أذرع القراءات أضم السبع الذي
‏التهم السنين العجاف
‏ناقة الإحصاء
‏بيننا في
‏كتاب
‏الإحصاء
‏لاتضل سهام شوقي فيك ولا
‏تنهى عن أولي العزائم وموائد الإلهام
‏لي معك من
‏أطراف الغوايات
‏القرى المحمودة بغرقي فيك ومن
‏ترانيم نسائم المودة ‏فوق وجنتي
‏أنت لي حضارة اللمس البهي الخصب الذهبي
‏لوامع دونك شاردة تعالي لقد لملمت بيننا
‏الحقب الثرية السنية من
‏جيوب الهجرة والمواويل
‏الشعبية لم أمل
‏ طرق ‏سقف
‏الطموح
‏بيننا وطلاء
‏البحث عنك لي معك من
‏أمشاج ماتخلق الوصال
‏بيننا ظفر الخربشات من
‏فوق شطآن كثبان ما تناثر الشغف
‏الأكبر بيننا والأصغر هذا
‏مااتفق عليه أرقي الليلي
‏مع القمر تعالي لقد
‏استدارت بيننا
‏شموع الزمن
‏كما جاء
‏الإنصهار
‏أول مرة
‏خذي الرتق بقوة الفتق والحملان
‏رقعة من
‏ تفاصيل
‏سردي
‏أنت لي
‏نسيج الدعة والسرور المخملي
‏رواية من
‏قصص
‏الأوليين والآخرين
‏ غابرة على مكث التناول في
‏ختام قوافل المسك والحل والترحال
‏تعالي زهرة بظهرك ‏أنت لي أنفاس حياتي وما
‏تأبطت على الصداق المسمى بيننا
‏ ‏خير البدايات والنهايات
‏حافظ ‏كيان محفل
‏الأعوام وتركت عمدا
ذل السنين العجاف وخريف زخرف أقنعة الشرر
‏تلك من أنباء منتهى عزة فصول ربيع الشرف وسؤدد
‏القول بيننا عن
‏سلوك جزر
‏البجع وأعمدة بيننا غير منبعجة
‏رسمت لك لوحة المنتجع المصيف والهندسة وال
‏منحنى خذي من
‏هتافي نسبة الدر والصدى خلف
‏مانقبت لك خليج زفاف فساتين تقاليع
‏حدود تخوم رقصات أنسجة آبار الهنا
‏كل تدفق من
‏فوق النصب العالمي
‏أنت فتاتي وأنا في
‏ضمير الحقول
‏غلام ماجنيت
‏لك السنابل الحبلى بعراجين الطيب
‏صوامع المدن العتيقة وما شمرت لك السواعد
‏فتحت لك أبواب مجرات كون فضاء الدهشة
‏إرادة غير مندسة في مآقي أجولة المؤامرات
‏شمس الغياب والبعاد المصقول في عباب الغمام
‏ تعالي لقد دفنت بيننا صفاء
‏ الكدر الملبد ‏بحزن
‏ فقد الجاذبيات
‏تعالي ثم تعالي راية
‏رفرفت بيننا بعلو نداء نماء شموخ القامات والمقامات
‏معزوفة بدني على أوتار مالعقت شفاهك الإشارات
‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
‏بقلمي نصر محمد














إقبال النشار

تمهلي
ياطفلتي البريئه
أن أمواج البحر غادره
ومن القلوب الحزينه
سارقه
انتى برؤية البحر هائمه
تذكرى ولا تكونى ناسيه
فتؤمنى بالوداعه الغائبة
والألم المضاف تقرأ نهايته
والوعد تختلف نهايته
تمهلى
واغمرى الرمال بهجته
وخذى من الحلم اقصى غايته
وادخلى كهف الحنين مباغته
ولا تكونى مع موج البحر
مغامره
فإن ضرباته موجعه
فأنت من نور كائنه
فليبتسم خياله
لك
سيضع الايادى المتمايله
حبل نجاه
فالشاطىء لك مركبه
والأمل يفتح نوافذه
فعلى ربيعك
لا تكونى غارقة
كونى حاذره
وللروح التى حولك
هائمه
بالسلامه
لامسه
أنها ياصغيرتى
خطواتك الصغيره مثل رايه
بأعلى سفينه
إبطىء الخطوات قد تكونى
غارقه
فتتجمد الأه وترفرف نواياه
لتحرس خطواتك المبلله
فكونى بالمحال وبالامل
متشبثه
والضعف فى قمته
أنهى الحلم ياطفله
ياانثى الحياه
فالشاطىء متسربل
بالدهشه
فلا تتعجلي
تمهلي
إقبال النشار

زينب رشو

هذه القصيدة
عانقتها ألفا ولم أتعب …
ضممتها بشغف حواسي
ولم أتعب …
كيف لهذا الحلم
أن يختصر نفسه في حروف أربعة …
دون ترتيب …. دون قيد …
دون موعد ….
كيف له أن يسكن حدائق قلبي …
وأسوار القصيدة ….
ويشكل أنهارا ونصف شمس بين الفواصل
يزين السحب بقبلة مطر …
ويغطي السماء بكوكب جديد
كيف ….
كيف لك ….. أيها الحلم
أن تهب للقصيدة روحا من أربع حروف ….

زهرة الكشمير

زينب رشو

مجددا ….
بعد حلما ونصف من العمر
أصابع النور
تحلق في أفق الذاكرة
ترسم وطنا …
تعانق غيما …
تنقش عالما … بلا وجه
على شفاه مستديرة
تذاكر السفر معلقة …
الحقائب ممتلئة شغبا
والسماء تحط برفق رحالها
في جعبة الحب ….
الكؤوس عطشى للعناق
والروح هائمة على أطراف الوقت
مرتبكة حواسي في غمار اللهفة
الضوء يتسلط بخشوع
على ظلها الطويل …
منتظر كسوفا للشمس ….زهرة الكشمير

روجديار حمي

/ ما أنا ومضة بِلا فجر /

  • أعلنتُ إنشِقاقي مِنَ القمر
    ما كُنتُ لِلحظة مُقَصّر
    مثلي لَم يُخلق أن لا يُقَدَّر
    قوافي تفاصيلي مِن زهر ،
    ظَنَنّتُها سحابة وتمُرّ
    أو مُسابقة وتفتخر
    عِند المحك وعِناقٍه حجر
    عرفتُ بِأنني الخاسر ،
    لا يا ( حيزبونة ) لا تُفَسُر
    ما أنا ومضة بِلا فجر
    شرقيتي لا ترضى أن أُبعثر
    أو لِقبلة ما كانت مَنبر،
    أمام ملىء حكّامهُن غجر
    أخماسهُنَّ خريف صفر
    ما لا يُحمَد عُقباه ومؤثّر
    يُطلب مني أن لا أُبرّر..
    القاص الشاعر الكُردي
    / روژدیار حمي/

عازار الريم

. قطفة حبق المصير

شعر باللغة المحكية…. ......المصير.....

الدنيا أفراح و أحزان و حكايات منحكيها

و الزهر مشكل ألوان و نسمة عطر روابيها

و لوحة راسمها فنان روحو نور ب تعطيها

و غناني حب و ألحان و بلبل راح يغنيها

و سفينة قبل الشطآن و الموج بيلعب فيها

يمكن تغرق و الربان ما بيتركها باصعب ظرف لو بدو يموت عليها ...

عازار الريم.سورية.

ماجد محمد طلال السوداني

((عراقية أنتِ حواء))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق _بغداد
لم تزل جميلة المعاني حسناء
فاتنة عذبة اللحنِ حوراء
نارية الهوى
يفوحُ عطركِ بالوفاءِ
يعطرُ المكان
يشذو في زوايةِ غرفتي
يملأ الآرض والفضاء
أذوبُ في أنوثتها كل مساءٍ
موردة الخدين
ناعمةُ الملمسِ
ممتلئةُ الجمال
وردية الشفتينَ
طويلة الشعر
منسدلاً على الكتفينِ
من نظراتِ عيونٌكِ أرتوي أعذبُ ماء
تسقي عطشَ قلبي من ظمأ القبلِ
بنظرةٍ تسلبُ قلوب العبادِ
شباباً ورجالاً بعنادٍ
بما فيهم الزهاد
من نظراتها ينبعُ السناء
كالشمسِ ساعة شروقها على مهلٍ
يقيناً عراقية خمسينة أنتِ حواء *
لهمسها تطربُ نجومُ السماءِ
من مبسمها توقدُ عواطفي نارا جميل
ينحني لحسنها الرجولة والكبرياء
تمتلكُ مشاعر الصبا لحظة الغزل
شهية الشفتين
سمراء كانت أم شقراء
بدون اغراءٍ
يصرخُ كل جزءٍ فيها من الحسنِ
بالنداءِ
تعلنُ لعباد الله انهُا رمز أنوثة النساء
تتحدى صبرَ الرجال
على تحملِ أنوثتها ساعة بدون عناءٍ
دون الاناثِ حسناء
كل ما مضى بها العمرِ وطال
وأقتربت من الستينِ
تزدادُ حسناً وبهاءً
تغارُ منها نساء
العرب والعجم بخجلٍ
ينحي الكل لها رغم الأباءِ
يعترفُ بحسنها أهل الأرض والسماء
ماجد محمد طلال السوداني

عدنان اليوسفي

كان يمشي
خلف ظلي
كأنه أنا
يا أنت
يا وجع الإغتراب
يا شوق المآذن
وصلوات أمي
الخاشعات….

يا ليل ووحشة البعد
يا قلق الفؤاد
الساكن عني
في بلدي البعيدة…

كأنه أنت
يا أنا
يا ظلي المكسور
ويا دمعي اليتيم
وصوتي المبحوح…

يا ظلم المواجع
ويا جرح العباد
يا سر أحبابي
وأنات المدامع
أتٍ أنا وإن طال البعاد…

فادي العنبر

. منارة

إنَّ حبَّكِ أجملُ قصيدةْ

و سحركِ علم فوق نار

و ابتسامتك أرقى تغريدةْ

و نظراتك في البحر منار

ما نفعها كلماتي الفريدةْ

أمامَ حسنكِ أقف بانتظار

عشقكُ هو أبجدية أكيدة

و تفاصيلُ عشقكِ إقرار

عصافير الحبّ بك شهيدة

و عشق جمالكِ انتحار

تعالي بسرعة بلا تنهيدةْ

إن للعشقِ فيك ألف قرار

ملكات الجمال لك رصيدة

فأنت ملكة و الباقيات صِغار

+++ فادي العنبر +++

الشاعرة احلام البياتي

خذني
إليك
ايها الطائر المهاجر صوب المنفى،
دعني اتشبث بجناحيك
لألقي بوجعي في البحر،
فأنا منذ الصرخة الاولى
اقف بانتظام
تلمني سلة إنتظار
او حزمة ضوء تذهب بي الى المدى،
فأنا بروح واحدة
تذهب وتجئ
في مسار مستقيم
تدق ابواب المنفى واحدا واحدا
ولاشئ يظهر في الأفق
لاشئ يلوح لي
بالإنتهاء
فالنفق حفر روحي القلقة
والمتاهة
تشعرني بالندم.
احلام البياتي

محمد رضوان

قديمة هي قصتنا
قدم الحب
رغم أننا التقينا عند باب القطار
تناجينا ثلاث ثوان
تعارفنا
و تآلفنا
و نقشنا في ذاكرتينا تأريخنا و تواريخنا
حتى حقائبنا التي تهيأت للنزول
عشقت بعضها
و حملنا حقائبنا في صمت
و عدنا لمقاعدنا ثانية
نمضي بين الزحام المغادر
سبحا ضد تيار
و أكملنا رحلتنا و تركنا محطتنا مشدوهة
و بعد انتهاء الرحلة
سنعود في الرحلة المقابلة
بغير انتهاء لها
و كأننا قد ابتعنا مقاعدنا للأبد..

هناء ابو زيدان

أترنّح شوقاً
على كفوف الهوى
حين مزجتَ
الحب والسعادة
في كأسي..وأسقيتني
بت فيك ثملى
من فرحتي أطير
أراقص النجوم مرة
ألامس الغيوم أُخرى
أعانق الموج ، بين
اللآلئ عنك أتحرَّى
أجذّف في النهر
نحوكَ أغيّر المجرى
ها…بتنا على مقربة
لايفصل بيننا إلا
النصيب ومسافات
تتلوّى كما أفعى !

هناء أبوزيدان

إقبال النشار

البعيد القريب
أيها البعيد القريب مني
يامن نبض لك قلبي
كنت تروي القصائد
تغوى ظمئي
تحاكي مروج ياسمينتي
وتظل تنسج قصائدك
لتحتل نبضي وتروى
ارضي العطشى
يامن روادت حلم الهوى
لم أكن أعلم انك ذات يوما
تلعب بأوراقي فقد توغلت
يوما فى صدر صفحاتي
اخترقت حدودي وأعلنت ثوره
فى كلماتي
وانا مسالمة بلا سلاحي
فى البدء كاد نعاس ثم صرت
لا ادرك كم نمت فى حلمي
وخيوط شمسي
انت
مازال رغم المسافات
يومى يبدا بك وينتهى
معك
كنت اكاد ايقن انك
أنت أنا إقبال النشار

ابو حمزة الفاخري

اه منك أيها الألم
تحاصرني في مكاني تنسيني زماني
تعيفني طعامي
تنزع ابتسامتي
يتداخل ليلي مع نهاري
تشعل في اوصالي لهيب النار
تأبى مفارقتي
تقيم أتراحي
لا تريني الا ألوان الجراح
تقيدني لا تسمح الا للدمعات بالأنهيار
أقاوم قرصاتك فتهزم اصراري
أبو حمزة الفاخري

سليمان كامل

عَلمني حُبها
بقلم // سليمـــان كاااامل


من فيضها…………نظم القلم
أحلى ……وأجمل ..ماكتبْ

فتلك العيون ……..كواحل
قد هزني …….منها الهدبْ

قد سرني ……..منها ابتسام
على الشفاهِ …….حُمُرُ اللهبْ

وريق الحرف …….من ثغرها
قال لصومي …..فِطرك وجبْ

ياللجمال ……ووصف الدلال
أنثى ……….تحمل ألف لَقبْ

يتوه غرامي .وسكر انسجامي
أي الحروف ….يُوفِيها النسبْ

فَصَمتي مَهابة….ونطقي حياءٌ
من سحرها ………قلبي سكبْ

وفي كفيها …خطوط احترافي
قرأت الحظ …….ببطن الكتبْ

وقالت عنها …….عشق العمر
وروح الفؤاد …..ونبض الأدبْ

فهذا ثنائي ………..في حقها
غَيثٌ لقلبي ……بكرم السحبْ
……………………………..
سليمـــــــان كاااامل
الجمعة
في 2022/3/18

امل ابو الطيب محمد

حروف الحب

من حروف الحب
من وجد الهيام
سأصوغ الشعر
من أجلك قلائد
وأرتل من طقوس
العشق..
ما تملي القصائد
في كل المعابد
لتأتي الجموع
وليعلم كل وافد
إن هواك في نارا
وشرار
أحرق ليلي وكل
المواقد
ياروعة فى حياتي
ياعالما فيه كل سماتي
يتراجع الزمن دونها
وتتعطل أوقاتي
ياعمرا إمتد ليزيدني
سعادة ويبدد آهاتي
ياوطنا على شكل حضن
في الشتاء
يدثرني وينهي رجفاتي
دفئا حتى يسكن فؤادي
وطنا أنا فاسكن ضلوعي
أمنا
أنت إبتدأ وإنتهاء قصائدى
وكلماتي..

بقلم/ أمل أبو الطيب محمد

الشاعر عماد أمونة

إلى معلمي الذي هاجر منذ أكثر من عشرين عاما
أيها التائه في أغوار منفاك
أما ملّتْ دروبَ النأي خطاك
عد فقد اشتاقتك المدينة
وانحنت شوقا إلى لقياك
والمدارس تصبح يتيمة بعدك
وتمسي ثكلى تبكي على ذكراك
هنا ترابك وإلى هنا مآبك
تباً لهناك ثم تباً لهناك ثم تباً لهناك
يا من هجرتَ الدار مليّاً
وحرمتَ عيون الأحبة رؤياك
لئن نسيت الدار بعد طول غربة فإن الدار لم ولن ننساك

إقبال النشار

مختصر نبضي فيك
هل استطاعت الشمس يوما
ان تجفف مياه البحر؟ ؟
هكذا بحر حبى اعيشه معك
الف عمر
توقظني فى صحوي
ومنامي تهمس لي
تحتضني وتطبطب على
اكتافي
لتزيل عني الالامي
واحزاني
اراك
حتى بعد فراق القدر
أحيا معك إلى الآن ليس عمدا
وأريد السقوط معك وبك أكثر
وأكثر !!!!!!!!!!
أليس جنونا أن يكون
عقلي
فى كل اوقاته
انت
إقبال النشار