فؤاد زاديكى
مرارةُ اليُتم
أُحِسُّ مشاعرَ الولدِ اليتيمِ … بِما مُتَحَفِّزٌ ألمُ الأليمِ
فلستُ بفاقدٍ أبدًا ضميري … لقد وجَبَ التحرُّكُ للسّليمِ
فدربُ مرارةٍ كُتِبَ السّبيلُ … وعطفُ محبّةٍ لهوىً مُقيمِ
أُحِسُّ بلوعةٍ وأرى شجونًا … تهزُّ مشاعري برؤى العليمِ
فخاتمةُ المطافِ بها حُزونٌ … ومُفْتَرَقُ الطّريقِ إلى الجحيمِ
يُحاصِرُني الشقاءُ وَ في عذابٍ … يُضيعُ تخَبُّطي حِكمَ الحكيمِ
شقاءُ مرارةٍ وبِلا انقطاعٍ … فليسَ بشاعرٍ كَرمُ الكريمِ
تضيءُ دموعُ فقرٍ كاللآلئْ … وبحرُ الهمِّ أكبرُ مِنْ عظيمِ
فصارَ بكلِّ موقعةٍ يُعاني … وليس لبحرِ يأسٍ مِنْ نديمِ.